حلف الـ«ناتو» يمدد مهمته ودعمه المالي للقوات الأفغانية

حلف الـ«ناتو» يمدد مهمته ودعمه المالي للقوات الأفغانية
TT

حلف الـ«ناتو» يمدد مهمته ودعمه المالي للقوات الأفغانية

حلف الـ«ناتو» يمدد مهمته ودعمه المالي للقوات الأفغانية

قرر الحلف الأطلسي اليوم (السبت)، أن يمدّد حتى 2017، مهمة «الدعم الحازم» التي ينفذها في أفغانستان، وحتى 2020 مساعدته المالية للقوات المسلحة الأفغانية، كما أعلن أمينه العام ينس ستولتنبرغ. الذي قال لوسائل الإعلام في اليوم الثاني من قمة الحلف الأطلسي في العاصمة البولندية وارسو: «اتفقنا على تمديد مهمتنا (تدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة) إلى ما بعد 2016». وأضاف: «سنقوم بتخطيط إضافي في الأشهر المقبلة لتحديد حضورنا الشامل في 2017»، من دون أن «نطرح تواريخ» تحدد المدى الزمني لاستمرار المهمة. كما أوضح أنّ عدد جنود الأطلسي في أفغانستان سيبقى كما كان في 2016، أي 12 ألف عنصر، يشكل الأميركيون القسم الأكبر منهم.
وتعهدت بلدان الحلف الأطلسي من جهة أخرى الاستمرار في مساعدتها المالية للجيش والشرطة الأفغانيين حتى 2020.
وأكد الأمين العام للحلف أنّ هذا المبلغ «يناهز مليار دولار» سنويا، بمعزل عن الولايات المتحدة التي تقدم القسم الأكبر من المساعدة (5.3 مليارات دولار سنويا). قائلاً إنّ «رسالتنا واضحة: أفغانستان ليست وحدها. نحن ملتزمون بمساعدتها على المدى البعيد». مضيفًا أنّ «الوضع في هذا البلد صعب وسيستمر صعبا.. لكن القوات الأفغانية تحرز تقدما».
وأنهى الحلف الأطلسي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2014، مهمته القتالية في أفغانستان، التي بدأها بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2011. ثم حلت مكانها مهمة «الدعم الحازم» التي تركز على مساعدة الجيش الأفغاني.
ويأمل الحلفاء في أن يحولوا هذا الحضور إلى مهمة مدنية ترأسها شخصية غير عسكرية؛ لكن تجدد التطرف عرقل هذه الخطط.
وشكر ستولتنبرغ للرئيس باراك أوباما قراره إبقاء 8400 جندي في أفغانستان بدلا من 5500 حتى 2017.
وفي بداية يونيو (حزيران)، قرر البيت الأبيض أيضًا أن يمدّ يد المساعدة العسكرية إلى الحكومة الأفغانية، من خلال منح القوات الأميركية مزيدًا من هامش المناورة للتدخل في المعارك ضد المتمردين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.