مارفيك يستبعد الزوري من تشكيلة الأخضر بسبب الإصابة

منتخب السعودية يبدأ التأهب للدور الحاسم اليوم

فان مارفيك («الشرق الأوسط») - جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (المركز الإعلامي)
فان مارفيك («الشرق الأوسط») - جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (المركز الإعلامي)
TT

مارفيك يستبعد الزوري من تشكيلة الأخضر بسبب الإصابة

فان مارفيك («الشرق الأوسط») - جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (المركز الإعلامي)
فان مارفيك («الشرق الأوسط») - جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (المركز الإعلامي)

استبعد الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم مدافع فريق الهلال عبد الله الزوري من قائمة المنتخب المشاركة في المعسكر الخارجي الذي سينطلق مساء اليوم بناءً على التقارير الطبية التي بعثت بها إدارة نادي الهلال لإجرائه عملية جراحية في مفصل قدمه وحاجته لبرنامج علاجي يمتد لأربعة أشهر.
وينطلق مساء اليوم السبت معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي لمشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م التي ستنطلق منافساتها في الأول من شهر سبتمبر (أيلول) 2016.
وسيبدأ معسكر الأخضر بتجمع اللاعبين في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في الفترة المسائية وسيخضع جميع لاعبي المنتخب السعودي لفحوصات طبية فور وصولهم إلى مقر إقامة الأخضر من قبل الجهاز الطبي من أجل الوقوف على جاهزية كافة اللاعبين المنظمين على أن تغادر بعثة المنتخب السعودي على متن طائرة خاصة من الخطوط الجوية السعودية في ساعات الصباح الأولى من يوم غد الأحد من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى مطار سالزبورغ بالنمسا للانخراط في المعسكر الخارجي الذي سيقام في مدينة سالزبورغ النمساوية في الفترة من 10 يوليو (تموز) إلى 20 يوليو، سيشمل على برنامج تدريبي لياقي خاص وضعه المدير الفني الهولندي فان مارفيك دون لعب أي مواجهة ودية على أن يعود اللاعبون بعد نهاية المعسكر إلى مقرات معسكرات أنديتهم مباشرة.
يذكر أن قائمة المنتخب السعودي الذي كشف عنها المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك في 31 من شهر مايو (أيار) الماضي ضمت كلاً من ياسر المسيليم، محمد العويس، وليد عبد الله، عبد الله آل عراف في حراسة المرمى.
وفي خط الدفاع ياسر الشهراني، محمد البريك، عمر هوساوي، أسامة هوساوي، معتز هوساوي، ياسين حمزة، محمد آل فتيل، منصور الحربي، عبد الرحمن العبيد.
أما خط الوسط فضم سلمان الفرج، عبد الملك الخيبري، عبد العزيز الجبرين، عبد المجيد الرويلي، ماجد النجراني، تيسير الجاسم، حسين المقهوي، يحيى الشهري، عبد الفتاح عسيري، نواف العابد، سلمان المؤشر، فهد المولد، علي عواجي.
أما خط الهجوم فحضر فيه محمد السهلاوي، مهند عسيري، عبد الرحمن الغامدي.
ويفتتح الأخضر مبارياته في الأول من شهر سبتمبر المقبل بمواجهة تايلاند في الرياض ثم اللعب مع العراق في ماليزيا في السادس من ذات الشهر.
أما الجولة الثالثة فيلتقي المنتخب السعودي مع نظيره منتخب أستراليا في السادس من شهر أكتوبر (تشرين الأول) في جدة ثم اللعب مع الإمارات في 11 أكتوبر في جدة قبل أن يختتم منافسات الذهاب في الدور الحاسم في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.
ويغادر الأخضر للقاء تايلاند في بانكوك في مستهل مشواره في منافسات الإياب وستقام في 23 من شهر مارس (آذار) المقبل على أن يلتقي العراق في جدة بعد خمسة أيام.
وستكون المواجهة الصعبة أمام أستراليا حاسمة للأخضر إذ سيلتقيها في سيدني في 8 يونيو (حزيران) المقبل ثم اللعب مع الإمارات في أبوظبي في 31 أغسطس (آب) 2017 قبل الختام مع اليابان في طوكيو يوم 5 سبتمبر من عام 2017.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».