شرط الـ30 مليون ريال يقرب شخصية شبابية شهيرة من «الرئاسة»

الكولومبي ماكنيلي يتأخر في العودة بسبب أسرته

رجحت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن يعلن خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، استقالته من منصبه بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة، بعد أن شغله منذ مطلع 2007م، في الوقت الذي جرى فيه إقناع شخصية معروفة سبق لها ترؤس نادي الشباب، وتحقيق عدد من البطولات بتسلم الدفة الإدارية، في حين أوضحت المصادر أن البلطان أوضح لأعضاء مجلس إدارته أن مغادرته البيت الشبابي قد اقتربت بشكل كبير.
وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن الشخصية الشبابية اطلعت على الخطوات الإدارية التي اتخذتها الإدارة الحالية بقيادة خالد البلطان، من ناحية ترتيب الأوضاع الإدارية، وتخفيض المصروفات المالية بما يزيد على ثلاثين مليون ريال سنويا، ودعم الفئات السنية، وإلغاء بعض الألعاب التي لا تفيد النادي، وتزيد الأعباء المالية على الإدارة, وهو ما باركته الشخصية الشبابية، وأكدت أنها خطوة من الخطوات المهمة التي اختصرت الكثير من الخطوات والمهام في حال تسلمه مهام إدارة النادي.
على صعيد آخر، تأجل وصول المحترف الكولومبي اللاعب ماكنيلي توريس العاصمة الرياض، بسبب عودته إلى بلاده لإحضار عائلته بعد فراغه من مشاركته الوطنية مع منتخب بلاده في اللقاء الأخير أمام البارغواي.
من جهة أخرى، يعكف محمد الدوسري، مدير عام نادي الشباب، هذه الأيام على إعداد برنامج الدكتوراه المتخصصة في الإدارة الرياضية التي تهتم بتقديم استراتيجية لتطوير احتراف كرة القدم بالأندية السعودية، حيث اتخذ دولة اليابان نموذجا للدراسة التي تشمل أيضا دولا أوروبية، وتعد هذه الدراسة العلمية الأولى من نوعها على مستوى آسيا والوطن العربي.
وقد لاقت رسالة الدكتوراه التي يعمل على إعدادها اهتمام الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي سهل جميع المخاطبات الرسمية التي تمت عن طريق الاتحاد وخالد البلطان، رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، الذي تبنى الموضوع وأبدى دعمه اللامحدود للقيادات الشابة لتطوير منظومة الرياضة، والاستفادة من الرسالة العلمية في تطوير العمل بنادي الشباب بناء على منهجية علمية.
وقام الدوسري بزيارة للاتحاد الياباني لكرة القدم، بوصفه جزءا من خطة الدراسة الميدانية، للاطلاع على النظام الأساسي للاتحاد وآلية عمل لجانه، والسبل التي اتبعها لتطوير كرة القدم في بلاده خلال فترة قصيرة. كما اطلع الدوسري على كيفية تطبيق الاحتراف في الأندية اليابانية، ونظام الجمعية العمومية للاتحاد الياباني لكرة القدم، وآلية انتقاء العاملين به ومعايير اختيارهم، كما وقف على النظام الأساسي والهيكل الإداري والرقابي في الاتحاد.
وتضمن برنامج زيارة الدوسري لليابان عقد اجتماع مع رابطة المحترفين، ومناقشتهم في النظام الأساسي للرابطة وآلية العمل بها، وكيفية توزيع حصص الأندية المحترفة من الدعم المادي لكل ناد وفلسفتهم في ذلك، وآلية تسويق منتجات الأندية والرابطة، والارتقاء بالعمل الجماعي، وطرق اختيار أعضاء الرابطة، والمعايير الموضوعة لذلك، وكيفية توزيع حصص أرباح منتجات الأندية، والكثير من الأمور الخاصة بتطوير احتراف كرة القدم باليابان.
كذلك شملت الزيارة نادي «إف سي طوكيو»، الذي يلعب في دوري المحترفين الياباني، وذلك لمعرفة الأنظمة واللوائح الخاصة بالنادي وهيكلة العمل الإداري، والتسويق والاستثمار، وكيفية تحول النادي من نادي هواة إلى نادي محترفين، فضلا عن آلية العمل لتوفير رأسمال للنادي، كذلك حضور مباراة في دوري رابطة المحترفين للتعرف على آلية تنظيم المباريات وطرق إدارتها، وكيفية تقديم الخدمات الجانبية التي تميزوا بها مثل تسويق منتجات النادي قبل المباراة وخلالها، وطرق الدخول والخروج من المباراة وانسيابيتها، وتقديم الخدمات الأخرى من مأكولات ومشروبات، وتهيئة مقاعد الحضور.