خالد بن عبد الله يغلق ديون الأهلي بـ68 مليون ريال

التوقيع مع سعيد المولد لخمسة أعوام مقبلة

جانب من انعقاد الجمعية العمومية في النادي الأهلي ({الشرق الاوسط})
جانب من انعقاد الجمعية العمومية في النادي الأهلي ({الشرق الاوسط})
TT

خالد بن عبد الله يغلق ديون الأهلي بـ68 مليون ريال

جانب من انعقاد الجمعية العمومية في النادي الأهلي ({الشرق الاوسط})
جانب من انعقاد الجمعية العمومية في النادي الأهلي ({الشرق الاوسط})

قدم الأمير خالد بن عبد الله، رمز النادي الأهلي، دعما سخيا للنادي بلغ (68 مليون) ريال لسداد جميع التزامات وديون الفريق الأول المستحقة؛ حيث سيكون المبلغ في خزينة النادي الأهلي في الأسبوع الأول مع عودة الفريق إلى التدريبات وعودة العمل إلى البنوك المحلية بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
وقدمت الهيئة المالية في النادي الأهلي في أول اجتماع لها أمس الشكر والتقدير للأمير خالد بن عبد الله، عضو شرف النادي، على وقفاته الدائمة وغير المستغربة طيلة السنوات الماضية ودعمه الدائم لمجالس إدارات النادي وأخيرا وليس آخرا دعمه للهيئة لسداد المستحقات المالية المتأخرة للاعبي فريق كرة القدم الأول بالنادي.
جاء ذلك بعد الاجتماع الأول للهيئة الذي عقد في مقر النادي بحضور الأمير فيصل بن خالد بن عبد الله، رئيس الهيئة، وبحضور رئيس النادي مساعد الزويهري وكل أعضاء الهيئة، وتم اتخاذ عدة قرارات منها اعتماد النظام الأساسي للهيئة، والإعلان عن سداد كامل المستحقات المالية المتأخرة للاعبي الفريق الأول البالغة 68 مليون ريال خلال الأسبوع الأول من بداية التدريبات بعد مزاولة البنوك عملها الرسمي.
وتقدم مساعد الزويهري بصفته رئيس النادي وكل أعضاء الهيئة المالية بخالص الشكر لعضو الشرف عبد الله الصبان على العرض المبدئي المقترح بخصوص تولي تشغيل المتجر، وسيتم إعلان كل التفاصيل بعد الانتهاء من دراسة العرض.
كما تم اعتماد التعاقد مع شركة (كي بي إم جي)؛ للقيام بأعمال المراجعة المحاسبية لقطاع فريق كرة القدم بالنادي.
وتقرر تعيين عبد الإله مؤمنة أمينا تنفيذيا للهيئة المالية، فيما عين محمد القنب سكرتيرا لمجلس الهيئة والإعلان عن بداية مرحلة الدراسة والمراجعة للإجراءات المالية في قطاع كرة القدم. وقرر أن تكون بداية العمل في وضع الموازنة العامة لقطاع كرة القدم في الموسم القادم.
وناقش المجتمعون اقتراح مساعد الزويهري بخصوص إدراج مركز الأمير عبد الله الفيصل تحت سقف الهيئة، وتم تقسيم موارد النادي ما بين قطاع كرة القدم والألعاب المختلفة بما يضمن استمرار نجاح النادي على الأصعدة كافة.
وستعلن الهيئة عن جميع البيانات المالية بعد أن يتم التدقيق النهائي سواء استحقاقات أو ميزانيات متوقعة.
من جهة أخرى، ينتظر أن تعلن إدارة النادي الأهلي بشكل رسمي خلال الساعات القليلة القادمة عن توقيعها عقدا احترافيا جديدا مع مدافع الفريق السابق سعيد المولد بعقد يمتد لخمس سنوات قادمة العائد من تجربة احترافية قصيرة مع نادي فارنزي البرتغالي؛ حيث ينتظر أن ينضم اللاعب لتدريبات فريقه مع بداية مرحلة الإعداد الأولى للموسم المقبل، التي تنطلق غدا الخميس.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة بأن إدارة النادي الأهلي برئاسة مساعد الزويهري وبدعم شرفي قد اتفقت اتفاقا (شفهيا) مع نظيرتها في إدارة نادي الاتحاد بقيادة أحمد مسعود على إعادة المبلغ المالي (مليونين و250 ألف ريال) الذي قدمه نادي الاتحاد في فترة سابقة عند توقيعه مع اللاعب كبدل عن عرض النادي الأهلي الرسمي المقدم للاعب ومثبت لدى لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».