لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتيhttps://aawsat.com/home/article/680871/%D9%84%D9%88%D9%81-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A
لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتي
كونتي ودع الآزوري حزينًا
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتي
اعتبر مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف أن أحداث مباراة فريقه مع إيطاليا، التي حسمها بركلات الترجيح 6 - 5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، جاءت دراماتيكية. وقال: «كانت مباراة دراماتيكية لم أشهد مثلها في السابق. إضاعة 7 ركلات ترجيحية من أصل 18 زاد من الشد العصبي والتوتر والإثارة. لقد نجح الشباب في ترجمة محاولاتهم وأضاع المخضرمون»، في إشارة إلى محاولات توماس مولر ومسعود أوزيل وتوني كروس الفاشلة. وأضاف: «قمنا بتغيير طريقة لعبنا لأن المنتخب الإيطالي يعتمد على الأطراف في عملية الاختراق، وبالتالي فضلنا مواجهته بثلاثة مدافعين وخمسة لاعبين في خط الوسط لقطع الإمداد عن رأس الحربة». وعن الإصابات التي تعرض لها لاعب الوسط سامي خضيرة والمهاجم ماريو غوميز، قال: «من الصعب على خضيرة اللحاق بالمباراة في نصف النهائي، في حين يتعين علينا الانتظار بالنسبة إلى غوميز». يذكر أن ألمانيا ستفتقد جهود قلب دفاعها ماتس هوملز، بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية في البطولة. أما مدرب إيطاليا أنطونيو كونتي، فقال: «أعتقد أن ألمانيا أظهرت كثيرا من الاحترام تجاه فريقنا، وخير دليل على ذلك أنه قام بتغيير أسلوب لعبه لمواجهتنا». وأضاف: «كانت المباراة صعبة وشاقة من جميع النواحي. لقد أظهر أفراد فريقي تصميما كبيرا، كما فعلوا طوال البطولة. كنا نحلم ببلوغ الدور نصف النهائي، والذهاب أبعد من ذلك، لكننا كنا ندرك أيضًا أننا قد نعيش هذه الخيبة». وتابع: «لقد أمضيت وقتا رائعا مع المنتخب الإيطالي برفقة لاعبين رائعين، لقد خلقنا شيئا رائعا، عائلة حقيقية، لكن للأسف المغامرة تتوقف الآن».
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5091378-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.
واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».
كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).
وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».
وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».
كل قرارات الهيئة العليا للإعلام عجباني جدا وكنت اتمناها، وخاصة منع فقرة تحليل التحكيم لاعمرها انصفت مظلوم ولااعادت حق لناد، وإختصار وقت الاستديو التحليلي لساعة وإن كنت اتمناها نصف ساعة كما يحدث في كل العالم، كنت اتمنى تقليص ايام اي برنامج رياضي إلى ثلاثة ايام فقط،
عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.
مش فارق المحتوى اللي بتقدمه. المهم انك ماتعديش الساعة ونص، وماتطلعش بعد الساعة ١٢ بالليل عشان بنحب ننام بدري ومش هانقدر نتابع اللي بتقدمه. اه وبالمناسبة، لا تعليق على احكام الحكام pic.twitter.com/zFpqUmVgYj
وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».
وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».
وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.
مواقع النت وقنوات اليوتيوب والتيك توك مؤثره اكتر من القنوات وهتلاقى عليها عشرات اللقاءات لتحليل اداء الحكام https://t.co/mH5WbqlGEH
بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».
وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».