بنغلادش: «داعش» ينكّل بـ20 رهينة معظمهم إيطاليون ويابانيون

رئيسة الوزراء الشيخة حسينة: مصممون على استئصال الإرهاب

بنغلادش: «داعش» ينكّل بـ20 رهينة معظمهم إيطاليون ويابانيون
TT

بنغلادش: «داعش» ينكّل بـ20 رهينة معظمهم إيطاليون ويابانيون

بنغلادش: «داعش» ينكّل بـ20 رهينة معظمهم إيطاليون ويابانيون

أعلن متحدث باسم الجيش في بنغلاديش عن مقتل 20 رهينة خلال حصار في العاصمة دكا، حيث اقتحمت قوات الأمن مطعمًا وقتلت ستة إرهابيين كانوا يحتجزون رهائن. مضيفًا أنّ المسلحين الذين هاجموا المطعم الذي يرتاده أجانب قتلوا 20 مدنيا معظمهم بالسلاح الأبيض. كما أفاد المتحدث نعيم إشفاق شودوري قائلاً: «عثرنا على جثث عشرين شخصا قتل معظمهم بطريقة وحشية بأسلحة حادة». وذكر الجيش، أنّ معظم القتلى في عملية الاحتجاز التي تبناها تنظيم داعش، إيطاليون أو يابانيون، موضحًا أنّ «الاشخاص الثلاثة الذين أُنقذوا هم ياباني وسريلانكيان». من دون أن يعطي تفاصيل عن جنسية سائر ضحايا الهجوم.
بدوره، قال الناطق باسم الجيش الكولونيل رشيد الحسن لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «العملية انتهت والوضع بات تحت السيطرة بالكامل». فيما تحدث توهين محمد مسعود قائد كتيبة التحرك السريع التي اقتحمت المطعم عن خسائر، مشيرًا إلى مقتل ستة من المهاجمين، واثنين من رجال الشرطة قتلا في بداية الهجوم خلال مواجهتهما المسلحين المدججين بالاسلحة والمتفجرات.
من جهّتها، أكدت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد اليوم، أنّها مصممة على استئصال الإرهاب بعدما اقتحمت قوات الأمن مطعمًا احتجز فيه متطرفون عشرات الرهائن. وقالت في كلمة بثها التلفزيون إنّه «عمل مقيت. أي نوع من المسلمين هم هؤلاء الأشخاص؟ إنّهم ليسوا من أي ديانة». وأضافت أنّ «الشعب يجب أن يقاوم هؤلاء الإرهابيين وحكومتي مصممة على استئصال الإرهاب في بنغلاديش». وكانت الشيخة حسينة قد ذكرت في وقت سابق أنّ القوات أنقذت 13 رهينة وألقت القبض على أحد الإرهابيين.
يشار إلى أن تقارير سابقة قد ذكرت أنّه كان هناك قرابة 24 رهينة يحتجزهم ما بين نحو ثمانية إلى عشرة مهاجمين اقتحموا المطعم ليلة أمس الجمعة.



الصين تزيد موازنتها الدفاعية لعام 2025 بنسبة 7.2 %

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
TT

الصين تزيد موازنتها الدفاعية لعام 2025 بنسبة 7.2 %

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، الأربعاء، أنّ موازنة الدفاع الصينية -ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية- سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المائة، أي معدل الزيادة نفسه الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية عام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

ولا تنفكّ الميزانية العسكرية الصينية تزداد منذ عقود، تماشياً مع التنمية الاقتصادية للبلاد.

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

ويأتي هذا الإعلان على خلفية التوترات المتكررة بين بكين وواشنطن، وفي وقت يفكّر فيه الأوروبيون بزيادة إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير لمواجهة المخاطر المترتّبة على سياسة «أميركا أولًا» التي ينتهجها حالياً الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي يرى فيها الأوروبيون خطراً على أمنهم.

وتؤكد الصين أنها تنتهج سياسة عسكرية «دفاعية» ينحصر هدفها في الحفاظ على سيادتها.

لكنّ هذا الشعار ينطوي على خطر أن تغزو الصين مناطق تعدها خاضعة لسيادتها، وفي مقدّمها جزيرة تايوان.

وكذلك تعهدت الصين، الأربعاء، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيس» لنموّها الاقتصادي، وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيس، وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».

وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، أنّ بلاده ستزيد عجز ميزانيتها لعام 2025 إلى 4 في المائة، في خطوة نادرة تأتي في وقت يواجه فيه العملاق الآسيوي تباطؤاً اقتصادياً، ونذر حرب تجارية مع الولايات المتحدة.

سيدة تحمل أوراقاً نقدية من اليوان الصيني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

وقال لي خلال اجتماع سياسي سنوي في العاصمة، إنّ بكين ستزيد معدّل عجز الموازنة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 في المائة إلى 5.66 تريليون يوان (779 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 1.6 تريليون يوان عن ميزانية العام الماضي. ووقَّع الرئيس الأميركي، الاثنين، مرسوماً يرفع الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، إلى 20 في المائة، بدءاً من الثلاثاء.

والثلاثاء، ردّت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الأميركية، من بينها الدجاج والقمح والذرة والصويا.