سكولاري يعرض خدماته وساوثجيت يعتذر.. من يخلف هودغسون في تدريب إنجلترا؟

رئيس الاتحاد الإنجليزي قال إن العثور على مدرب جديد أمر صعب

سكولاري يعرض خدماته وساوثجيت يعتذر.. من يخلف هودغسون في تدريب إنجلترا؟
TT

سكولاري يعرض خدماته وساوثجيت يعتذر.. من يخلف هودغسون في تدريب إنجلترا؟

سكولاري يعرض خدماته وساوثجيت يعتذر.. من يخلف هودغسون في تدريب إنجلترا؟

عرض المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري خدماته على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لخلافة روي في منصب المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة.
وتوج سكولاري المدرب السابق لتشيلسي الإنجليزي، مع المنتخب البرازيلي بلقب مونديال 2002 وصعد بالفريق إلى المربع الذهبي لمونديال 2014 قبل الخسارة أمام ألمانيا 7 / 1.
ويتولى سكولاري حاليا تدريب قوانجتشو الصيني لكنه لم يخف حلمه في تدريب المنتخب الإنجليزي خلفا لهودغسون الذي رحل عن تدريب الفريق عقب هزيمة الفريق في دور الستة عشر لـ«يورو 2016» على يد آيسلندا 2 / 1.
وكان اتحاد الكرة الإنجليزي قد دخل في مفاوضات جادة مع سكولاري لخلافة سفين جوران إريكسون في منصب المدير الفني للمنتخب الأول في 2006، لكن سكولاري رفض بسبب تدخل وسائل الإعلام.
ويضع اتحاد الكرة الإنجليزي قائمة تضم عدة أسماء لخلافة، من بينها جاريث ساوثجيت وكلاودييو رانييري وارسين فينجر ويورغن كلينسمان، ولكن تردد أن ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاما، نأى بنفسه عن تدريب المنتخب الأول.
وقال سكولاري لصحيفة «دايلي ميل»: «أنا مدرب قوانجشتو وأركز على عملي هنا، ولكني أعرف أهمية تدريب المنتخب الإنجليزي في الكرة العالمية».
وأضاف: «لدي تأثير على الكرة الإنجليزية وعلى دراية بالأشياء التي يحتاجها المنتخب الوطني من أجل النجاح».
وأشار: «أدرك أهمية المدرب الدولي من خلال عملي مع البرازيل والبرتغال».
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام بريطانية إن المدرب جاريث ساوثجيت، أكثر المرشحين حظًا لتولي القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي، بعد تعثر الأخير في بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2016»، قد رفض فكرة تولي هذا المنصب.
وجاء المدرب الحالي لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاما في المرتبة الأولى في قائمة المرشحين لتولي هذه المهمة، حتى ولو بشكل مؤقت، بعد رحيل المدير الفني السابق روي هودغسون، على خلفية السقوط المهين لإنجلترا في دور الستة عشر من «يورو 2016» أمام منتخب آيسلندا.
واعتبر مارتين جالين، المدير التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن خيار الاستعانة بساوثجيت مؤقتا منطقي للغاية، ولكن بعض وسائل الإعلام أكدت ليلة أمس الأربعاء أن هذا الخيار بات مستبعدا في الوقت الحالي.
وتردد اسم الفرنسي آرسين فينجر أيضا ضمن الأسماء المرشحة لتولي القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي، بيد أن ناديه آرسنال يسعى للإبقاء عليه وتجديد تعاقده، حسبما أكدت صحيفة «ذي صن» البريطانية.
وطرح بالمثل اسم المدرب الألماني يورغن كلينسمان لتولي هذه المهمة.
واعترف جريج ديك، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن العثور على مدرب جديد خلفا لهودغسون سيكون أمرا صعبا، حيث قال: «يجب أن يكون هذا الشخص ممن يعرفون جيدا الكرة الإنجليزية، هناك الكثيرون، الذين يستوفون هذا الشرط ولكن السؤال هو لماذا سيرغب أحدهم في قيادة المنتخب؟».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».