اتفاق إسرائيلي - تركي على عودة العلاقات وتبادل السفراء

قال إن البلدين اتفقا على تبادل السفراء

اتفاق إسرائيلي - تركي على عودة العلاقات وتبادل السفراء
TT

اتفاق إسرائيلي - تركي على عودة العلاقات وتبادل السفراء

اتفاق إسرائيلي - تركي على عودة العلاقات وتبادل السفراء

أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، اليوم (الاثنين)، ان اسرائيل ستدفع عشرين مليون دولار لعائلات عشرة أتراك قتلوا خلال الهجوم على السفينة نافي مرمرة في 2010، في اطار اتفاق مصالحة سيوقع الثلاثاء.
وقال يلديريم للصحافيين في انقرة، ان البلدين سيتبادلان السفراء "في أسرع وقت ممكن"، معتبرا ذلك "خطوة مهمة" على طريق التطبيع بعد خلاف دام ست سنوات.
من جانبه، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم، ان الحصار البحري المفروض على قطاع غزة سيبقى على حاله بعد التوصل الى اتفاق مع تركيا لتطبيع العلاقات.
وقال نتانياهو في روما بعيد الاعلان عن الاتفاق، ان "الاتفاقية تسمح باستمرار الحصار البحري على ساحل قطاع غزة".
وكانت تركيا وضعت ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع اسرائيل احدها رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وفرضت اسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة في 2006 بعد اسر جندي اسرائيلي. وتم تشديد الحصار بعدها بعام عندما سيطرت حركة حماس على القطاع.
واعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم للصحافيين في انقرة اليوم ان انقرة سترسل "اكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الانسانية" من مرفأ مرسين (جنوب) الى مرفأ اشدود الاسرائيلي للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يخضع لحصار اسرائيلي.
وشهدت العلاقات التركية - الاسرائيلية تدهورا تدريجيا قبل ان تنخفض بشكل كبير في 2010 على اثر الهجوم الذي شنته وحدة اسرائيلية مسلحة على السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة أتراك.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.