النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

غادر الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الولايات المتحدة الأميركية متوجها إلى فرنسا، حيث سيلتقي بالرئيس فرانسوا هولاند وعدد من المسؤولين الفرنسيين. وأعلنت السلطات العراقية استعادة السيطرة على كامل مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف بعد الانتهاء من تطهير حي الجولان. وفي الكويت، يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين لدفع المشاورات التي ترعاها المنظمة الدولية بينهما. ووقع أكثر من مليوني بريطاني عريضة موجهة إلى البرلمان تدعو إلى تنظيم استفتاء جديد حول العضوية بالاتحاد الأوروبي بعد صدمة نتيجة الاستفتاء لصالح الخروج من التكتل. وقال رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج إن لا سبيل لهزيمة تنظيم "داعش" المتطرف إلا باتحاد كل القوات المسلحة النشطة تحت قيادة عسكرية موحدة. وفي أخبار الاقتصاد، قالت الجزائر ان إنتاج النفط والغاز عاد إلى النمو بعد سنوات من الجمود ليبلغ 69 مليون طن من المكافئ النفطي في 2016 مقابل 67 مليونا في العام الماضي. وفي المنوعات، أقرت تشيلي قانونا حازما لمحاربة الوزن الزائد والبدانة لدى الأطفال. أما في أخبار الرياضة، فقد قادت ثنائية غريزمان لتحويل تأخر فرنسا أمام آيرلندا بهدف إلى فوز 2-1 وبلوغ ربع نهائي كأس أمم أوروبا. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
ولي ولي العهد السعودي: المباحثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق علاقاتنا ومتانتها
ولي ولي العهد السعودي يوقع مع مؤسسة «بيل ومليندا غيتس» الخيرية اتفاقية تعاون في المجال الخيري
ولي ولي العهد السعودي يغادر الولايات المتحدة الأميركية متوجهاً إلى فرنسا
الأمين العام للأمم المتحدة في الكويت في مسعى لإنقاذ محادثات السلام اليمنية
القوات العراقية تعلن سيطرتها على كامل مدينة الفلوجة
أكثر من مليوني شخص يوقعون عريضة تطالب بإعادة الاستفتاء في بريطانيا
البحرين: عيسى قاسم استغل الحملات الدينية في تهريب أموال إلى العراق وإيران
اختفاء مروحية عسكرية على متنها 3 أشخاص في تايلند
تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان
مواطن كويتي يتصل بأمن الدولة طالباً اعتقاله بسبب حمله فكر «داعش»
أوباما يعلن حالة «الكارثة الطبيعية» بعد الفيضانات في فيرجينيا الغربية
اعتقالات وإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى
انطلاق الانتخابات البرلمانية في إسبانيا وتوقعات بفوز اليسار
52% من الأسكتلنديين يؤيدون الانفصال عن بريطانيا
الأردن: إحالة 21 منتمياً لـ«خلية إربد الإرهابية» إلى محكمة أمن الدولة
«داعش» يشن هجمات جديدة في شرق أفغانستان
تركيا: «الكردستاني» يقتل جنديين بهجوم مسلح جنوب البلاد
السراج: توحيد القوات الليبية السبيل الوحيد لدحر «داعش»
«السعودية للكهرباء» طرحت فرصاً استثمارية صناعية بـ 52 مليار ريال
إنتاج الجزائر من النفط والغاز يعاود النمو بعد سنوات من الجمود
وفاة مصور الموضة الشهير بي كانينغهام عن 87 عامًا
7 نصائح لحماية بيانات هاتفك الجوال أثناء السفر
تشيلي تعتمد تشريعًا حازمًا لمحاربة البدانة لدى الأطفال
معمل بريطاني يضع حدًا لاستخدام الحيوانات في تجارب مستحضرات التجميل
روني: طموحنا لا يقف عند بلوغ ربع نهائي كأس أوروبا
موراتا: مدافعو المنتخب الإيطالي نصحوني بارتداء «خوذة»
هدف باكا يمنح كولومبيا المركز الثالث في «كوبا أميركا»
غريزمان ينقذ فرنسا من فخ أيرلندا ويقودها إلى ربع النهائي



اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.