كانافارو: الدفاع الإيطالي سيحسم لقاء إسبانيا غدًا

تشافي: «الطليان» أسوأ منافس ممكن لإسبانيا في «يورو 2016»

تشافي النجم السابق لبرشلونة وإسبانيا («الشرق الأوسط») - كانافارو القائد السابق للمنتخب الإيطالي
تشافي النجم السابق لبرشلونة وإسبانيا («الشرق الأوسط») - كانافارو القائد السابق للمنتخب الإيطالي
TT

كانافارو: الدفاع الإيطالي سيحسم لقاء إسبانيا غدًا

تشافي النجم السابق لبرشلونة وإسبانيا («الشرق الأوسط») - كانافارو القائد السابق للمنتخب الإيطالي
تشافي النجم السابق لبرشلونة وإسبانيا («الشرق الأوسط») - كانافارو القائد السابق للمنتخب الإيطالي

أعرب فابيو كانافارو القائد السابق للمنتخب الإيطالي لكرة القدم عن اعتقاده بأن دفاع المنتخب الإيطالي (الآزوري) سيكون عنصرا حاسما في المباراة المرتقبة للفريق غدا الاثنين أمام المنتخب الإسباني في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا.
وقال كانافارو، في تصريحات نشرتها صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية الرياضية أمس: «أثق بأن حارس المرمى جانلويجي بوفون ومن أمامه المدافعون أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني يستطيعون تحقيق إنجازات رائعة».
ويلتقي المنتخبان الإسباني حامل اللقب والإيطالي غدا الاثنين على ملعب «استاد دو فرانس» في مواجهة مكررة لنهائي البطولة في نسختها الماضية (يورو 2012).
ويرى كانافارو أن المنتخب الإسباني بقيادة المدرب فيسنتي دل بوسكي ليس ضمن المرشحين للفوز باللقب في يورو 2016.ويرشح كانافارو (42 عاما) المنتخبين الفرنسي صاحب الأرض والألماني بطل العالم للمنافسة بقوة على اللقب ثم يأتي من بعدهم منتخبات إسبانيا وبلجيكا وإيطاليا. وأشاد كانافارو، الفائز مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا والفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2006، بالمدرب أنطونيو كونتي المدير الفني الحالي للآزوري. وقال كانافارو: «أنطونيو كونتي يقدم عملا رائعا مع الفريق. يعلم أنه لا يمتلك لاعبين بنفس إمكانيات منتخبات أخرى ولكنه بنى فريقا له شخصية ويتسم بالتنظيم».
من جهته قال تشافي هيرنانديز النجم السابق لبرشلونة والمنتخب الإسباني لكرة القدم إن المنتخب الإيطالي هو أسوأ منافس يمكن أن يلتقيه المنتخب الإسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية. وقال تشافي (36 عاما)، في تصريحات نشرتها أيضا صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، : «من خلال فلسفة اللعب والشخصية والقدرة على التنافس، المنتخب الإيطالي هو أكثر منافس مزعج لإسبانيا». وأوضح: «المنتخب الإسباني يخشى نظيره الإيطالي دائما». وكان تشافي أحد النجوم البارزين في صفوف المنتخب الإسباني الفائز بألقاب يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010 واعتزل اللعب الدولي بعد خروج المنتخب الإسباني من الدور الأول في مونديال 2014 بالبرازيل. ويرى تشافي لاعب السد القطري حاليا أن هذه المواجهة بين المنتخبين على ملعب «استاد دو فرانس» غدا تأتي في «مرحلة مبكرة للغاية» بالبطولة الحالية.
وقال تشافي: «القدر أراد أن يلتقي الفريقان مجددا. سوء حظ لكل من الفريقين.. إنهما من الفرق المرشحة لبلوغ النهائي». وأضاف: «المنتخب الإيطالي يدرك كيف يتنافس بشكل جيد ولا يفقد أعصابه.. من وجهة النظر النفسية والمعنوية، أعتقد أن المباراة ستكون مشكلة وعائقًا بالنسبة للمنتخب الإسباني».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».