تجتمع الحكومة الآيرلندية في وقت لاحق، اليوم (الجمعة)، لبحث تداعيات تصويت الناخبين البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، خلال استفتاء أجري أمس.
وذكر بيان حكومي صباح اليوم: «من الواضح أنّ تلك النتيجة تنطوي على تداعيات واسعة للغاية على آيرلندا بالإضافة إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي».
وسيدلي رئيس وزراء آيرلندا إندا كيني ببيان علني بعد اجتماع الحكومة. وصوتت آيرلندا الشمالية بنسبة 55.8 في المائة لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي مقابل رفض 44.2 في المائة.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء مارتن ماكغينس إن نتيجة الاستفتاء «عزّزت القضية لآيرلندا موحدة».
على صعيد آخر، توقع أليكس سالموند الزعيم السابق للحزب القومي الاسكوتلندي اليوم، أن يدعو الحزب لاستفتاء جديد على استقلال اسكوتلندا عن بريطانيا، عقب تأييد البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء صوت معظم الاسكوتلنديين لصالح البقاء، قائلاً في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز»: «الحكمة تقتضي ألّا تخرج اسكوتلندا من الاتحاد الأوروبي أبدا». ولدى سؤاله عما إذا كانت نيكولا ستيرجون رئيسة وزراء اسكوتلندا وزعيمة الحزب القومي ستسعى الآن لإجراء استفتاء ثانٍ على الاستقلال، رد سالموند بالإيجاب.
اسكوتلندا وآيرلندا تسعيان للبقاء في «الأوروبي» والاستقلال عن بريطانيا
اسكوتلندا وآيرلندا تسعيان للبقاء في «الأوروبي» والاستقلال عن بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة