الأهلي يجدد عقد الجاسم قبل دخول «الفترة المحمية»

اللاعبون الدوليون ينضمون اليوم للتدريبات

الأهلي يجدد عقد الجاسم قبل دخول «الفترة المحمية»
TT

الأهلي يجدد عقد الجاسم قبل دخول «الفترة المحمية»

الأهلي يجدد عقد الجاسم قبل دخول «الفترة المحمية»

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد، توصلت إلى اتفاق نهائي بشأن تجديد عقد قائد الفريق تيسير الجاسم الذي قارب على الدخول في فترة الستة أشهر المحمية التي تخوله التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى ناديه الحالي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الرغبة المشتركة بين الطرفين في تجديد العقد كانت عاملا مساعدا في الوصول إلى اتفاق، ويهدف مسيرو النادي إلى إغلاق هذا الملف مبكرا لتوفير الاستقرار للفريق الكروي خلال منافسات الموسم الحالي، ومنح اللاعب التركيز المطلوب لتقديم عطائه المعروف داخل الملعب مع بقية زملائه اللاعبين، ومن المنتظر أن يتم الإعلان رسميا عن تجديد عقد اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة.
يُذكر أن مدير أعمال تيسير الجاسم كذّب - في وقت سابق - عبر «الشرق الأوسط» جميع الأخبار المتداولة حول لاعبه بشأن تجديد عقده مع النادي، بعد أن قارب على الدخول في الستة أشهر المحمية، التي تخوله التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى ناديه الحالي.
وقال فهر الطيب في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كل الأحاديث التي دارت حول تيسير الجاسم وطلبه 20 أو 25 مليون ريال، ورفضه العرض المقدم، لا أساس لها من الصحة»، مشيرا إلى أنه لم يتسلم عرضا من النادي حتى الآن.
من جهة أخرى يبدأ فريق الأهلي الإعداد الجاد لمواجهة الشعلة الجمعة المقبل على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، ضمن مواجهات الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، من خلال الحصة التدريبية اليوم الأحد، التي ستشهد انضمام اللاعبين الدوليين: عبد الله المعيوف، تيسير الجاسم، مصطفى بصاص، أسامة هوساوي، كامل الموسى، منصور الحربي، علي الزبيدي، بعد أن فضل الجهاز الفني منحهم راحة استثنائية، بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول في تصفيات القارة الآسيوية، إلى جانب المهاجم الدولي العراقي يونس محمود، الذي ينتظر أن يكون قد وصل جدة خلال الساعات الماضية، تمهيدا لانخراطه في تدريبات فريق الأهلي، بالإضافة إلى لاعب الوسط البرازيلي موسورو، الذي من المتوقع أن يكون قد وصل جدة فجر اليوم الأحد مقبلا من بلاده حسب تأكيدات الجهاز الإداري بفريق الأهلي الكروي.
وسيبدأ مدرب الأهلي وضع بدائل للعناصر التي سيستعين بها في مواجهة الشعلة؛ لتعويض الغيابات الإجبارية، خصوصا في خط الوسط؛ حيث سيفقد فريق الأهلي جهود موسورو بسبب الإيقاف لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، ووليد باخشوين بداعي الإصابة؛ حيث يبرز الثنائي سلطان السوادي ومعتز الموسى للاستعانة بهما في لقاء الشعلة الجمعة المقبل.
وحرص بيريرا، مدرب فريق الأهلي، على الوقوف على مستويات عدد من لاعبي الفريق الأولمبي، من خلال المناورة التي أجراها أول من أمس بين الفريق الأول والأولمبي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 تحسبا للاستعانة ببعض الأسماء خلال المرحلة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».