شاحنات رينو تنطلق من بوابة «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية»

بهدف توفير حلول نقل غير مسبوقة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط

شاحنات رينو تنطلق من بوابة «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية»
TT

شاحنات رينو تنطلق من بوابة «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية»

شاحنات رينو تنطلق من بوابة «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية»

بدأت الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات بإنتاج أولى «شاحنات رينو»، الفرنسية في السعودية عبر تجميع الكثير من طرازات «سي» و«كاي» في المصنع الجديد المتطوّر لدى الشركة في «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» (KAEC).
وقال لارس إريك فورسبرغ، رئيس شركة «شاحنات رينو الشرق الأوسط»: «تعزّز منشآتنا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التزامنا أكثر تجاه توفير حلول نقل غير مسبوقة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ومن خلال الدعم عبر وكيلنا المحلّي، شركة الزاهد للتراكتورات والمعدّات الثقيلة والشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة، ونأمل الاستمرار بخدمة قطاعات الإنشاءات والبنى التحتية والنقل التي تشهد طلبًا عاليًا في المنطقة، إضافة إلى إرساء معايير جديدة ضمن قطاع الشاحنات الإقليمي».
وتابع بالقول: «تسرّنا رؤية أولى شاحنات رينو الكثيرة التي تخرج عن خط التجميع. ورغم أن تصميم المنشأة يرتكز على نظام التصنيع المرن لدى مجموعتنا، فإنه كان من الصعب تحقيق هذا الإنجاز دون الجهود الكبيرة للقوى العاملة السعودية عالية التدريب».
تجدر الإشارة إلى أن «الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة» (AVI) هي مشروع مشترَك بين «شركة الزاهد للتراكتورات والمعدّات الثقيلة المحدودة» و«شركة فولفو للشاحنات» السويدية التي تمتلك «شاحنات رينو».



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.