الأمطار الغزيرة تقتل 6 أشخاص في اليابان

الأمطار الغزيرة تقتل 6 أشخاص في اليابان
TT

الأمطار الغزيرة تقتل 6 أشخاص في اليابان

الأمطار الغزيرة تقتل 6 أشخاص في اليابان

لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم وفقد طالب جامعي، اليوم (الأربعاء)، مع تساقط أمطار غزيرة على أجزاء من جنوب غربي اليابان مازالت تعاني من آثار زلازل ضربت المنطقة قبل شهرين.
وقالت القناة التلفزيونية الإخبارية العامة (إن إتش كيه)، إن مئات الآلاف من الآشخاص طلب منهم إخلاء منطقة واسعة في كيوشو الجزيرة الرئيسية الواقعة في أقصى جنوب اليابان، حيث توفي 49 شخصاً في زلازل في أبريل (نيسان) أضعفت التربة وتركتها عرضة لانهيارات أرضية.
وأبلغت امرأة مسنة القناة التلفزيونية في مركز إيواء مؤقت "كنت في عجلة من أمري للرحيل.. ليس لدي أي شيء غير ملابسي التي أرتديها".
ومن بين اولئك الذين قتلوا اليوم زوجان في الثمانينات من العمر، اجتاحت الأوحال منزلهما في كوماموتو، بعد أن سقطت أمطار بلغ منسوبها أكثر من أربع بوصات في الساعة في بعض الأماكن.
وزار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كوماموتو اليوم، لإطلاق حملة انتخابات المجلس الأعلى للبرلمان التي ستجرى الشهر المقبل.
وحذرت السلطات من مزيد من الانهيارات الأرضية في مناطق ضعفت فيها التربة، بعد زلزال بلغت شدته 7.3 درجة في أبريل، وما زال بضعة آلاف من الأشخاص يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة.
وتعرضت المنطقة لسلسلة هزات تابعة، بما في ذلك هزة وقعت صباح الأربعاء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.