كفاءات سعودية تطرز حضورها في الولايات المتحدة بالمعرفة والجودة

ولي ولي العهد التقاهم بطموحات وثبة بلادهم إلى المستقبل

الأمير محمد بن سلمان يلتقي بمجموعة من السعوديين العاملين في كبرى الشركات الأميركية
الأمير محمد بن سلمان يلتقي بمجموعة من السعوديين العاملين في كبرى الشركات الأميركية
TT

كفاءات سعودية تطرز حضورها في الولايات المتحدة بالمعرفة والجودة

الأمير محمد بن سلمان يلتقي بمجموعة من السعوديين العاملين في كبرى الشركات الأميركية
الأمير محمد بن سلمان يلتقي بمجموعة من السعوديين العاملين في كبرى الشركات الأميركية

يُعرف عن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، اهتمامه بالكوادر البشرية وتطويرها، وتمكين الشباب من الدخول إلى منصات القيادة في مجالات العمل المختلفة، وعقد الشراكات التي تتيح للسعوديين النهل من مصبات العلوم والخبرة العملية في صنوف المرحلة الحالية والمستقبلية.
لمعة التجلي كانت أيضا خلال زيارته التي يقوم بها حاليا إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث التقى أول من أمس عشرات من السعوديين العاملين في عدد من الشركات الأميركية الكبرى، وعددا من رواد الأعمال الذين يقضون أوقاتهم المتنوعة بين العمل والدراسة المتقدمة المتخصصة في المجالات الابتكارية.
كفاءات شابة التقاها الأمير محمد في مقر إقامته، يعمل عدد منهم في وادي السيليكون الشهير، وعدد من الشركات الأخرى، باحثين ومستشارين ورواد أعمال حقق لهم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث فرصة الدخول إلى عوالم العمل النوعي مع بروز أسماء شابة في مجال التقنية وتطبيقات المستقبل، وجذبت أعمالهم ونتاجهم الشركات للتعاقد معهم للعمل والتطوير في كل ما يخدم البشرية.
الأمير محمد بن سلمان، أخذ على عاتقه قبل رحلة العمل الحكومي منذ سنوات، تهيئة المجالات للشباب السعودي من الجنسين، كان أثره الكبير بتدشينه مؤسسته الخيرية «مسك» التي منحت الشباب فرصة رصف الطرق للوصول إلى التنمية والمعرفة والجودة في العمل، وأصبحت المؤسسة اليوم أبرز المؤسسات العربية التي ترتبط بوثاق التميز مع عدد من المنظمات والمراكز العلمية والتعليمية الرائدة على مستوى العالم.
حضور الكفاءات السعودية شكل ذهنية أخرى، حضروا بإنجازاتهم الذي كان لافتا على مدى السنوات الماضية، وسجل التاريخ السعودي المعاصر علاوة على تفوق وتميز بعض المؤسسات التعليمية في الداخل جذبا للقطاعات الأخرى في خارج البلاد، ليس حصرا على الولايات المتحدة، بفضل تعدد نوافذ الانفتاح البشرية والكفاءات المؤهلة على المحيط الإقليمي والعالمي وانخراطها في التبادل والتعاون العلمي والبحثي مع مؤسسات التعليم الأجنبية بالنسبة إليها.
حديث لا يُمل ويزداد في الأوساط السعودية، واستعداد للدخول إلى عالم المستقبل، على خطى الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وسط تعدد الطموحات المجتمعية في الوثبة القادمة للبلاد وما يتعلق منها بتطوير الموارد البشرية في السعودية، في إطار تركيز الرؤى السعودية على التحصيل الأكاديمي والمعرفي والفكري ليساهموا في دفع عجلة تنمية واقتصاد المملكة، ومواكبة التحولات العالمية في كل المستويات.
تتمثل الرسالة في تمكين الشباب السعودي من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، وترتكز على تأثير دورها في الإسهام ببناء مجتمع معرفي مبدع. وتسعى إلى تعزيز الرأسمال الفكري في المملكة العربية السعودية من خلال استهداف تلك الفئة من المجتمع التي تتمتع بأعلى قدر من الإمكانيات والمواهب.
وهو ما أسسه الأمير محمد مع «مسك الخيرية» لتكون رافدا لجهود المملكة في تأهيل وتطوير الشباب، وتشجيعهم على التعليم، وتنمية مهارات القيادة لديهم، بما يسهم في ضمان مستقبل أفضل، تحقيقا لرؤيتها الساعية إلى تحقيق رؤيتها الرامية إلى استحداث الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده، ورسالتها في التأكيد على تمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتقنية، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة.
السعودية تتجدد، مجلس يرعى اقتصادها وتنميتها، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، حيث تتيح القيادة السعودية للأجيال المتلاحقة فرصة المشاركة في قيادة الملفات، ومسك زمام المبادرات من أجل بلاده وشعبه، فخلال عام اتضحت السياسة التنموية للسعودية عبر قرارات تصب في خدمة الاقتصاد والشعب السعودي، بإقرار إنشاء هيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق برنامج «الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية»، الذي يهدف إلى رفع جودة أداء الموظف الحكومي وإنتاجيته في العمل، وتطوير بيئة العمل ووضع سياسات وإجراءات واضحة لتطبيق مفهوم الموارد البشرية، وإعداد وبناء القادة من الصف الثاني، مع تزامن تلك الاجتماعات كانت القرارات تتجه إلى تعجيل في الإقرار بشأن عدد من الملفات، آخذا المجلس على عاتقه عبء مواجهة مشاكل الرعاية الاجتماعية مثل توفير المنازل والرعاية الصحية للمواطنين، وغيرها المتوقع أن تكون من أبرز نقاط التحول الاقتصادي في رؤية المملكة للعام 2030.
خطط سعودية طموحة، تتجه إلى تنويع مصادر الدخل، مما يسهم في تحقيق تنمية للموارد البشرية، وتطوير قدرات الشباب وتوطين الوظائف، للارتقاء بكافة الخدمات، علاوة على ذلك، وجهت المملكة بوصلة الاستثمار في الموارد البشرية نحو تعزيز المعرفة والجودة، حيث نصت الاتفاقيات مع الدول ذات الباع الطويل في استدامة المعرفة على التدريب وضمان تقلد المبتعثين السعوديين بنياشين المعرفة في هذه الصناعة، وحملت المرحلة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، توقيع اتفاقيات شراكات بين وزارة التعليم وشتى المؤسسات الحكومية للتميز في برامج الابتعاث، وفقا لاختيار تلك المؤسسات وترشيحها والإشراف على دراستهم بما يسهم في الرفع من تحصيلهم العلمي والعملي في تخصصاتهم، التي تشمل هندسة الطاقة والطب والهندسة في المجالات الدقيقة وأخذ التصنيف بعين الاعتبار تبني الجامعات السعودية لسياسات الشراكات وبروتوكولات التعاون والتبادل مع الجامعات العالمية المرموقة وإقدامها على تعديل بنيتها الإدارية للتأكيد على سيرها نحو تحسين جودة التعليم.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».