بان كي مون يدعو إلى القضاء على أسلحة الدمار الشامل

أكد أن استخدام الغاز السام في سوريا كان مقلقا

بان كي مون يدعو إلى القضاء على أسلحة الدمار الشامل
TT

بان كي مون يدعو إلى القضاء على أسلحة الدمار الشامل

بان كي مون يدعو إلى القضاء على أسلحة الدمار الشامل

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن استخدام الغاز السام في سوريا كان تذكيرا مقلقا للمجتمع الدولي حيال تهديد أسلحة الدمار الشامل المستمر. جاء ذلك في جلسة لجنة مجلس الأمن الدولي التي أنشئت لرصد تنفيذ القرار 1540 المعني بحظر أسلحة الدمار الشامل، والمعتمد في أبريل 2004.
وأوضح الأمين العام، أن العالم قد تغير منذ اعتماد القرار عام 2004، لكنه للأسف، لم يتغير دائما للأفضل، مضيفا: "كان استخدام الغاز السام في سوريا تذكيرًا مقلقًا بتهديد أسلحة الدمار الشامل المستمر،".
وأضاف: فقد أظهرت الجهات الفاعلة غير الحكومية الخطيرة قدرة عالمية على الوصول إلى الأسلحة، وسعوا جاهدين للحصول على مجموعة كاملة من أسلحة الدمار الشامل، وكثيرا ما يعملون على أراضي الدول التي تفتقر للأسف للقدرة على التصدي لهذه الأنشطة الخطرة."
وحث الأمين العام أعضاء مجلس الأمن على تحمل المسؤولية لتحسين استعداد الأمم المتحدة ردًا على الاستخدام المحتمل لأسلحة الدمار الشامل من قبل جهة غير تابعة للدولة، مؤكدا على أن أفضل طريقة لمنع الجهات الفاعلة غير الحكومية من استخدام أسلحة الدمار الشامل، هي القضاء على جميع هذه الأسلحة، تماما وبشكل لا رجعة فيه".
وفي سياق آخر، يتوجّه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة إلى فرنسا، قبل بدء جولة شرق أوسطية السبت القادم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.