أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه سيسلم الأطراف اليمنية خلال الأيام المقبلة تصورا مكتوبا للمرحلة المقبلة.
وفي إفادته لأعضاء مجلس الأمن الدولي عبر شبكة الاتصال المرئي من الكويت حيث تعقد محادثات السلام، قال ولد الشيخ أحمد، إن الطرفين أجمعا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي ينهي النزاع في اليمن.
وأضاف "إن اتفاق السلام الذي نسعى إلى التوصل إليه سيعيد الأمن إلى اليمن ويشكل بارقة أمل للشرق الأوسط الذي يعيش تجاذبات سياسية إقليمية ودولية، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب الأطراف المشاركة وعليها تحمل مسؤوليتها وإيجاد حل سياسي للمخاوف العالقة والتي تتمحور معظمها حول زمن المرحلة وتسلسلها.
وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن أن المطلوب هو تغليب المصلحة الوطنية والتحلي بالشجاعة السياسية وتقديم التنازلات من جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق شامل وكامل يحفظ أمن البلاد والعباد ويعيد اليمن إلى الأمن.
ونوه ولد الشيخ أحمد إلى دعم مجلس الأمن الدولي لمحادثات السلام، وتقديمه دورًا جوهريًا في تقدم المشاورات في الكويت.
ولد الشيخ أحمد يقدم للأطراف اليمنية تصورا للمرحلة المقبلة
طالب الطرفان بتقديم تنازلات تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل
ولد الشيخ أحمد يقدم للأطراف اليمنية تصورا للمرحلة المقبلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة