روني: هودغسون يستحق التوقيع على عقد جديد

واين روني قائد منتخب إنجلترا (منتصف الصورة) أثناء حديث مع مدرب حراس المرمى ديفيد واتسون ومدرب المنتحب روي هودغسون (يمينًا) أثناء مران في فرنسا يوم الأحد. تصوير: جيسون كيرندوف (رويترز)
واين روني قائد منتخب إنجلترا (منتصف الصورة) أثناء حديث مع مدرب حراس المرمى ديفيد واتسون ومدرب المنتحب روي هودغسون (يمينًا) أثناء مران في فرنسا يوم الأحد. تصوير: جيسون كيرندوف (رويترز)
TT

روني: هودغسون يستحق التوقيع على عقد جديد

واين روني قائد منتخب إنجلترا (منتصف الصورة) أثناء حديث مع مدرب حراس المرمى ديفيد واتسون ومدرب المنتحب روي هودغسون (يمينًا) أثناء مران في فرنسا يوم الأحد. تصوير: جيسون كيرندوف (رويترز)
واين روني قائد منتخب إنجلترا (منتصف الصورة) أثناء حديث مع مدرب حراس المرمى ديفيد واتسون ومدرب المنتحب روي هودغسون (يمينًا) أثناء مران في فرنسا يوم الأحد. تصوير: جيسون كيرندوف (رويترز)

قال واين روني، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إن المدرب روي هودغسون وضع الأسس الصحيحة لمستقبل الفريق بمنح الشباب فرصة، وإنه يجب أن ينال مكافأته بتوقيعه على عقد جديد.
وقرر الاتحاد الإنجليزي للعبة عدم مناقشة أي عقد جديد مع هودغسون، الذي تولى المسؤولية بدلاً من فابيو كابيلو في مايو (أيار) 2012، وذلك إلى ما بعد انتهاء بطولة أوروبا.
وضم هودغسون 7 لاعبين تحت سن 23 عامًا للتشكيلة النهائية الخاصة بالبطولة المقامة في فرنسا، التي يمكن لإنجلترا بلوغ دور الـ16 فيها بنيل نقطة واحدة أمام سلوفاكيا اليوم (الاثنين).
وقال روني، الذي تردد أنه لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم، للصحافيين: «الأمر يرجع للاتحاد الإنجليزي ولكننا كلاعبين نريد استمراره».
وأضاف: «لا يمكن أن يذهب دفعه بعدد من اللاعبين الشباب للتشكيلة على مدار السنوات الأربع الماضية هباء. كانت هناك مشكلة حيث كان الجميع يقولون إننا لا نملك اللاعبين الشباب الذين يمكنهم المشاركة مع المنتخب الإنجليزي على العكس من دول أخرى».
وستلعب ويلز، التي تتراجع بفارق نقطة واحدة خلف إنجلترا ضمن المجموعة الثانية، مع روسيا في مباراة أخرى اليوم أيضًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».