مسعود: لم أنسحب من رئاسة الاتحاد

عضو شرف «الاتحاد» قال إن الشيك «غير المصدق» أجّل حسم الموضوع

أحمد مسعود («الشرق الأوسط») - لقطة سابقة لإحدى مباريات الاتحاد الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
أحمد مسعود («الشرق الأوسط») - لقطة سابقة لإحدى مباريات الاتحاد الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

مسعود: لم أنسحب من رئاسة الاتحاد

أحمد مسعود («الشرق الأوسط») - لقطة سابقة لإحدى مباريات الاتحاد الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
أحمد مسعود («الشرق الأوسط») - لقطة سابقة لإحدى مباريات الاتحاد الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)

أكد أحمد مسعود، عضو شرف نادي الاتحاد والمرشح الأقرب لتولي سدة المسؤولية بالنادي خلال المرحلة المقبلة، أن ما تردد حيال عدم وفائه بالشيك المصدق وانسحابه من الترشح ليس دقيقًا بما يكفي.
وقال مسعود في اتصال هاتفي مع الـ«الشرق الأوسط» إن انسحابه من الترشح أمر مبالغ فيه من قبل البعض، كون الأمور في طريقها إلى الحل، وأن هناك إشكالية بسيطة كانت تتمثل في وجود شيك مصدق بـ20 مليون ريال، وآخر لم يكن مصدقًا، حيث سيجرى العمل على تصديقه وتسليمه للهيئة العامة للرياضة فور مباشرة.
وبين مسعود أن قرار تنصيبه رئيسًا لمجلس إدارة النادي لعام ليس محسومًا بعد، على اعتبار أن القرار يعود للهيئة العامة للرياضة باعتبارها هي المشرع للأندية السعودية ككل، مشيرًا إلى أن أي أمر سيصدر هو محل تقديره الشخصي.
وعن أول الملفات التي سيتولاها في حال توليه سدة المسؤولية بالنادي، قال مسعود: «هناك عدة ملفات مهمة نتطلع لمباشرتها، لكني لا أرغب في استباق الأحداث، وما أود توضيحه هو أن الأمور ستكون شفافة وواضحة للجميع، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق تطلعات أنصار ومحبي الاتحاد الذين نحن منهم».
وأوضح مسعود أن الأمور في ناديه تبشر بالخير وأن القلق أمر طبيعي في ظل الأوضاع المالية التي تتطلب وضع حلول لها ومعالجة سريعة، سيعمل على مباشرتها، مختتمًا حديثه بقوله: «الأهم الآن هو اتحاد الجميع من أجل الكيان، بعيدًا عن الأسماء سواء توليت المهمة أم لا، فالأهم لا بد أن يكون الكيان، والعمل على قلب رجل واحد والتضامن مع بعضنا ونطلب التوفيق بإخلاص النية والعمل وبإذن الله نوفق في ذلك».
يذكر أن مسعود قال في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» إن الترشح لرئاسة ناديه، يمثل ورطة كبيرة في الوقت الحالي، في ظل حجم الديون المتراكمة على خزينة النادي، والتي أرجعها لعدم وجود نظام رقابي صارم على إدارات الأندية.
وبين مسعود أن رئاسة نادي الاتحاد تتطلب شخصًا ذا مقدرة مالية كبيرة يستطيع الوفاء بالديون المترتبة على النادي، رافضًا منح صوته في الانتخابات لأي مرشح، وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «لا أرغب في توريط أي مرشح من قبلي، وشخصيًا آثرت الابتعاد عن الوسط الرياضي، الذي بات غير مشجع في ظل أن عضو الشرف مطالب بالرصد والمتابعة والتدقيق في القوائم المالية ومناقشتها»، وفي الوقت ذاته لا يوجد هناك نص في النظام يمنحك الحق في محاسبة إدارة النادي أو الوقوف ضدها لحماية النادي من أي هدر مالي بالمختصر «لا يوجد له كلمة».
وكان عضو شرف الاتحاد نفى وجود رغبة لديه للترشح للرئاسة، مطالبًا القائمين على الرياضة بفصل لعبة كرة القدم المحترفة أي «الفريق الأول» كليًا، ومنح مسؤولية اللعبة لشركة تتكفل بمصاريفها كما تعود أرباحها إليها، وذلك إعطاء الضوء الأخضر بالراغب في التقدم باستخراج سجل تجاري كإجراء لأي نشاط تجاري، ويتم بعدها التوجه به لرعاية الشباب للوفاء بالمتطلبات التي تضعها له ليتسنى له فتح شركة خاصة بكرة القدم، وعلى ضوء ذلك تمارس الشركة نشاطها في ظل أنظمة رعاية الشباب والتي ستضعها خاصة لذلك. فيما تتولى رعاية الشباب مسؤولية الوفاء بمتطلبات الألعاب المختلفة بالنادي والفئات السنية.
وكانت الهيئة العامة للرياضة أصدرت بيانًا أول من أمس منحت من خلاله المرشح لتولي المنصب مسعود مهلة 5 أيام لتقديم الشيك المصدق بـ30 مليونًا شرط ترؤسه نادي الاتحاد، نزولاً عند رغبة الأمير طلال بن منصور، الذي خاطب الهيئة رسميًا في خطاب إلحاقي بمنح المسعود فرصة خمسة أيام لتقديم الشيك.
في الوقت الذي كلفت الهيئة إدارة مؤقتة في بيانها برئاسة رأفت التركي عضو شرف النادي تتولى مهمة تسيير أمور النادي الشهرين المقبلة لحين انعقاد الجمعية العمومية وانتخاب رئيس في حال لم يلتزم المرشح بتسليم شيك مصدق للهيئة كحد أقصى إلى الأربعاء المقبل.
بدوره أكد رأفت التركي، عضو شرف نادي الاتحاد، اعتزازه بثقة الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، مشددًا على أنه سيعمل جاهدًا ليكون عند حسن ظن الجميع في حال لم يتحقق توفر الشيك المصدق لأحمد مسعود ليتقدم به.
وقال التركي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «يجب أن نمتثل لبيان الهيئة، وفي حال توفر الشيك المصدق الذي يمنح مسعود تولي المهمة سنقف جميعًا معه وهو اتحادي ومحب وعاشق وحصد على ثقة الشخصيات الاتحادية وجميعًا سنلتف حوله لمساندته».
وأضاف التركي أنه «في حال لم يتم توفر الشيك المصدق وتوليه مهمة الإدارة المؤقتة سيعمل على الاستعانة بعدد من رجالات الاتحاد الذين عملوا في إدارات سابقة، لترتيب البيت الاتحادي، تمهيدًا لعقد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس».
ورفض التركي الإفصاح عن الأسماء التي ينوي الاستعانة بها، قبل أن يكتفي بتأكيد أنهم سيكون ممن عملوا في إدارات سابقة، مشيرًا إلى أن إدارته ستكون مؤقتة أي لفترة محدودة، وسيعمل من خلالها على معالجة الأمور في ناديه وفق متطلبات الحاجة الملحة، على اعتبار أن هناك عددا من الملفات تتطلب أن يتم حسمها في ناديه.
وأضاف عضو شرف النادي، أنه من أول الملفات التي تتطلب الحسم في ناديه تتمثل في التجديد لنجوم الفريق والإبقاء عليهم، إلى جانب بعض القضايا الخارجية وحقوق العاملين في النادي إلى جانب الترتيب لمعسكر الفريق الإعدادي للموسم الرياضي.
في حين أبان المصدر أن تجديد عقود اللاعبين الشباب يتقدمهم فهد المولد وجمال باجندوح ستكون في أولوية الرئيس المقبل ومجلس إدارته، إلى جانب البحث مع الجهاز الفني البرنامج التحضيري للموسم الرياضي، والخيارات الفنية التي يحتاجها الفريق.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.