النيابة العامة الفرنسية تسلّم شخصين تعاونا مع عبالة إلى المحكمة

الذي قتل رجل شرطة وصديقته قرب باريس

النيابة العامة الفرنسية تسلّم شخصين تعاونا مع عبالة إلى المحكمة
TT

النيابة العامة الفرنسية تسلّم شخصين تعاونا مع عبالة إلى المحكمة

النيابة العامة الفرنسية تسلّم شخصين تعاونا مع عبالة إلى المحكمة

أعلنت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية باريس اليوم (السبت)، أنّ شخصين يشتبه بتعاونهما مع المتطرف العروسي عبالة الذي قتل رجل شرطة وصديقته الاثنين، قرب العاصمة، سُلّما لمحكمة مكافحة الإرهاب الفرنسية في انتظار صدور الحكم بحقهما.
وسيمثل شرف الدين عبروز (27 سنة) وسعد رجراجي (29 سنة) أمام قاضي التحقيق «بغية توجيه التهمة إليهما بالمشاركة في جمعية أشرار إرهابية»، حسب ما أوضح المصدر نفسه.
وأشارت النيابة العامة في بيان إلى أنّها طلبت حبسهما احتياطيًا. وقبض على الرجلين وأودعا السجن الثلاثاء مع رجل ثالث أُفرج عنه من دون ملاحقته قضائيًا.
وحكم على عبروز ورجراجي وعبالة عام 2013 في إطار محاكمة خلية ترسل متطرفين إلى باكستان.
وقتل عبالة الشرطي جان باتيست سالفين (42 سنة) مساعد قائد شرطة إيفلين وصديقته جيسيكا شنايدر (36 سنة) التي تعمل موظفة إدارية في المخفر المجاور.
وقال عبالة لعناصر الشرطة إنّه بايع تنظيم داعش قبل ثلاثة أسابيع. فيما يحاول المحققون الفرنسيون تحديد ما إذا كان عبالة أفاد من مساعدة شركاء في إعداد الجريمة وتنفيذها.
وهذا الهجوم هو الأول من نوعه في فرنسا منذ اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو غير مسبوق لناحية طريقة تنفيذه واستهدافه أفرادًا في منازلهم.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.