نائب برازيلي سابق يكشف عن تورط ميشال تامر في فضيحة فساد مالية

النائب سيرخيو ماتشادو: الرئيس تلقى تبرعات مالية بشكل غير قانوني وهناك من تورط معه

الرئيس البرازيلي المكلف «ميشال تامر» في برازيليا
الرئيس البرازيلي المكلف «ميشال تامر» في برازيليا
TT

نائب برازيلي سابق يكشف عن تورط ميشال تامر في فضيحة فساد مالية

الرئيس البرازيلي المكلف «ميشال تامر» في برازيليا
الرئيس البرازيلي المكلف «ميشال تامر» في برازيليا

لم تمر أشهر على أزمة عزل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف من منصبها الرئاسي من قبل البرلمان وتعيين نائبها ميشال تامر اللبناني الأصل، إلا وتظهر أزمة جديدة لتهز كرسي تامر.
الأزمة الجديدة فجرها النائب البرلماني السابق سيرخيو ماتشادو الذي كان يعمل رئيسا لشركة «ترانس بيترو» للبترول، وهي شركة حكومية برازيلية، اتهم الرئيس البرازيلي ميشيل تامر بتلقي وتسهيل تبرعات مالية بشكل غير قانوني قدرت بنحو 380 ألف يورو، أو ما يعادل (مليونًا ونصف المليون ريال برازيلي) وتورط معه في هذه التبرعات 19 نائبا لتسهيل ذلك. ماتشدو قال إن «قضية الفساد وقعت عندما كان تامر نائبا لرئيسة البرازيل، وذلك عام 2012، وذلك في إطار تمويل حملة انتخابية لحزبه السياسي والمعروف باسم حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية والمعروف اختصارا (PMBD)».
تامر من جهته، نفى هذه الاتهامات ووصفها بغير المسؤولة وغير الصحيحة وقال «إن أي أموال كان يستلمها كانت في الإطار القانوني للتمويل المسموح به في البرازيل وأن حكومته تعمل بشكل جيد، وأنه أنقذ البلاد بعد عزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف». تامر أضاف أن فريقه الرئاسي يعمل تحت ظروف استثنائية وأنه تسلم اقتصادا برازيليا يعاني الانكماش ونسبة بطالة بنحو 11 في المائة، وأنه يعمل من أجل إعادة الاستقرار للبلاد، وأن لديه خطة لعمل استقطاعات ضخمة لإنقاذ البلاد.
الأزمة الجديدة التي أعلن عنها ماتشادو تسببت حتى الآن في الإطاحة بوزير من طاقم تامر وهو وزير السياحة هيرنيكي البيس الذي استقال على إثر الفضيحة، كما أشار ماتشادو، الذي قدم مستندات تخص فضيحة بتروبراس البرازيلية والتي أطاحت بالرئيسة المعزولة روسيف، أنه قدم أوراقا تثبت وجود فضائح فساد مالية تقدر بأكثر من «مليون ريال برازيلي»، وذلك مقابل تخفيف العقوبة علية في قضية «بتروبراس» إلا أن الفضيحة ألحقت ضررا كبيرا بسمعة الرئيس الحالي تامر.
الفضيحة التي طالت اسم تامر ليست الأولى؛ فقد سبقت هذه الاتهامات ادعاءات من عضو مجلس الشيوخ الأسبق دليسيدو دو امارال، الذي اتهم تامر بالتورط في عملية بيع لشحنة ميثانول بشكل غير شرعي في التسعينات.
من جهتها، قامت الحكومة والحزب الذي ينتمي إليه تامر بإصدار تقرير مكون من 300 صفحة، ذكر أن «تامر احترم الأطر القانونية للتمويل، وأنه لم يسمح بتلقي تبرعات خارج الإطار الشرعي».
وتائي هذه الفضيحة في وقت يعاني فيه تامر قلة التأييد داخل البرلمان البرازيلي، التي تقدر بـ11 في المائة فقط في وقت يقود فيه تامر دفة البلاد، وذلك حتى تتم عملية الانتخابات الجديدة للرئيس، التي لن تكون حتى عام 2018، وهو العام الذي كانت ستنتهي فيه ولاية الرئيسة المعزولة روسيف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.