غويدي وكوكا مرشحان لتدريب النصر

9 ملايين ريال تنعش خزينة النادي

غويدي («الشرق الأوسط»)
غويدي («الشرق الأوسط»)
TT

غويدي وكوكا مرشحان لتدريب النصر

غويدي («الشرق الأوسط»)
غويدي («الشرق الأوسط»)

يترقب النصراويون تحديد موعد الجمعية العمومية للنادي من قبل الهيئة العامة التي سيتم خلالها تزكية الأمير فيصل بن تركي رئيسًا لنادي النصر لأربعة مواسم مقبلة، ورغم عدم تسلم الأمير فيصل للرئاسة بشكل رسمي فإنه بدأ يسابق الزمن، من أجل إنهاء موضوع التعاقد مع مدرب للفريق الأول قبل بداية تدريبات الفريق بعد 10 أيام، وتحديدًا يوم الأحد 26 يونيو (حزيران) الحالي.
وأشارت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن رئيس النصر المكلف العميد فهد المشيقح، وبالتواصل مع الرئيس المرشح الأمير فيصل بن تركي، قد استعرضا كثيرا من الأسماء المرشحة لتدريب النصر بعد اعتذار المدرب السويسري ياكين للنصراويين عن قبول عرض تدريب الفريق، بسبب رغبته في البقاء في أوروبا.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المدرب الأرجنتيني بابلو غويدي، بالإضافة إلى دييغو كوكا أبرز الأسماء التي تفاوض معها النصراويون في الفترة الماضية، وتقف الأزمة المالية عائقًا كبيرًا في إجراء التعاقد مع مدرب شهير، حيث ترغب إدارة نادي النصر في الحصول على مدرب لا يتجاوز عقده السنوي مليون يورو.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال في وقت سابق كان قريبًا من التعاقد مع الأرجنتيني بابلو غويدي، قبل أن يعلن تعاقده رسميًا مع الأوروغوياني غوستافو ماتوساس، ورغم مفاوضات النصر مع غويدي فإن مصادر مطلعة رجحت أن لا يتوصل الطرفان إلى اتفاق بسبب ضعف عرض النصر ومطالب المدرب الأرجنتيني المرتفعة.
في شأن آخر، أعلن المرشح لمنصب نائب رئيس النصر، المهندس عبد الله العمراني، عن تقديمه للمبلغ الذي وعد به في اجتماع أعضاء شرف النصر يوم الجمعة الماضي، وأكد العمراني أنه قام بهذا الإجراء نظرًا لأهمية المرحلة المقبلة.
وكان العمراني قد وعد بتقديم 3 ملايين ريال إلى نادي النصر هذا الموسم، ومن جانبها أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن عضو الشرف منصور الثواب قد دفع الملايين الستة التي وعد بها خلال اجتماع أعضاء الشرف، فيما لا تزال إدارة النصر تنتظر أن يبادر أعضاء الشرف بتقديم ما وعدوا به من أجل الإيفاء ببعض الالتزامات المهمة للفريق الذي سوف يعاود تمارينه في 26 من شهر يونيو الحالي.
وكان الجهاز الإداري بنادي النصر قد طلب من جميع اللاعبين المسجلين في الكشوفات الوجود في التدريبات في موعدها المحدد بمن في ذلك اللاعبون المعارون والثنائي الأجنبي البولندي أدريان ميرزفيسكي والمالي موديبو مايغا.
من جهة أخرى، قام المحترف الألباني ميهاي، عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، بمتابعة حساب نادي النصر وحساب الأمير فيصل بن تركي، وسبق للأمير فيصل أن وقع عقدًا مع الألباني قبل قرابة 3 أشهر، لكن لم يتم إعلان الخبر بشكل رسمي حتى الآن، ومن المتوقع إعلانه بعد انعقاد الجمعية العمومية وتسمية الأمير فيصل بن تركي رئيسًا للنصر بشكل رسمي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».