إنجلترا وويلز لقاء «الإخوة الأعداء».. وصدام جديد بين ألمانيا وبولندا

أوكرانيا وآيرلندا الشمالية مواجهة بين جريحين من أجل الإبقاء على أمل الاستمرار في يورو 2016

ليفاندوفسكي نجم بولندا  وأملها أمام ألمانيا - لاعبو إنجلترا خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المشحونة أمام الجارة ويلز - غاريث بيل نجم ويلز ومصدر الخطر على إنجلترا (رويترز)
ليفاندوفسكي نجم بولندا وأملها أمام ألمانيا - لاعبو إنجلترا خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المشحونة أمام الجارة ويلز - غاريث بيل نجم ويلز ومصدر الخطر على إنجلترا (رويترز)
TT

إنجلترا وويلز لقاء «الإخوة الأعداء».. وصدام جديد بين ألمانيا وبولندا

ليفاندوفسكي نجم بولندا  وأملها أمام ألمانيا - لاعبو إنجلترا خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المشحونة أمام الجارة ويلز - غاريث بيل نجم ويلز ومصدر الخطر على إنجلترا (رويترز)
ليفاندوفسكي نجم بولندا وأملها أمام ألمانيا - لاعبو إنجلترا خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المشحونة أمام الجارة ويلز - غاريث بيل نجم ويلز ومصدر الخطر على إنجلترا (رويترز)

تتجه الأنظار اليوم إلى مدينة لنس الفرنسية التي تحتضن مواجهة بريطانية نارية بين إنجلترا وجارتها المتواضعة السجل ويلز في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة يورو 2016، فيما يصطدم المنتخب الألماني مع نظيره البولندي على صدارة المجموعة الثالثة التي تشهد لقاء آخر بين أوكرانيا وآيرلندا الشمالية.
على ملعب «بولارت - ديليليس» الذي سيجمع بين إنجلترا وويلز لأول مرة في بطولة كبرى يتوقع أن تصل منافسة يبلغ عمرها 137 عاما إلى قمة الإثارة وبدأت مواجهات الفريقين في يناير (كانون الثاني) 1879 ولمدة 100 عام بالضبط من 1884 كانت جزءا من البطولة البريطانية التي تم حلها حاليا.
وبعد فوز ويلز بمباراتها الأولى في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 على سلوفاكيا 2 - 1. وتعادل إنجلترا 1 - 1 مع روسيا ستدخل ويلز المواجهة ضد جارتها وهي متفوقة عليها وهو أمر ليس معتادا.
وانتصرت ويلز 14 مرة فقط من 100 مواجهة بينهما وآخرها في 1984 وخسرت كل المباريات الأربع السابقة ضد إنجلترا في تصفيات بطولة أوروبا في 1966 - 1967 و2011. وتقام المباراة وسط أجواء مشحونة تماما تسبب بها نجم ويلز المحترف في ريال مدريد الإسباني غاريث بيل الذي اعتبر أن بلاده «تتمتع بكبرياء وشغف أكثر» من جارتها العملاقة و«سنظهر ذلك يوم المباراة».
ورأى بيل الذي سجل هدف التقدم لويلز ضد سلوفاكيا، أن إنجلترا تبالغ في تقدير حجمها وقيمتها دون أن تحقق النتائج «وبالتالي سنذهب إلى المباراة ونحن مؤمنون أنه باستطاعتنا الفوز عليهم». ورد مدرب إنجلترا روي هودجسون على بيل معتبرا أن ما قاله الأخير يعبر عن «قلة احترام».
ولم يتراجع بيل عن تصريحاته بعد الرد الإنجليزي عليه وقال في مؤتمر صحافي أنه سعيد لأنهم شعروا بالإهانة، مضيفا: «حقا وبصراحة، أنا لا أكترث لما يقولونه. نحن نعرف أننا فريق جيد ونعرف أنه باستطاعتنا الفوز عليهم إذا كنا في يومنا».
وردا على سؤال حول كراهية ويلز لجارتها قال جاك ويلشير لاعب وسط إنجلترا: «نعرف أن ويلز لا تحبنا. هل نحبها؟ لا أعتقد حقا». وإذا بدا ذلك قاسيا على زميله في آرسنال آرون رامسي لاعب وسط ويلز فإنه كان محقا في تلخيص الطبيعة المتوقعة للمباراة. وأضاف ويلشير: «نعرف أنها ستكون مباراة صعبة وبها الكثير من التدخلات القوية. نعرف الكثير من اللاعبين.. أغلبهم يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ستكون مثل مباراة قمة».
ولم تكن المباراة بحاجة إلى هذه الحرب الكلامية والاستفزازات لكي تصنف «حامية» إن كان للسلطات الفرنسية أو المنتخب الإنجليزي الذي يخوضها وعينه على تعويض تعادله المخيب في الجولة الأولى أمام روسيا (1 - 1) وهاجس إقصائه من البطولة القارية في حال تكررت أعمال الشغب التي شهدتها مرسيليا قبل وخلال المباراة الأولى ضد الروس.
واضطر قائد المنتخب الإنجليزي واين روني والمدرب هودجسون للتوجه إلى الجمهور في تسجيل مصور طالباه فيه بأن يتجنب المشاكل والتحلي بالهدوء.
واشتبك المئات من مثيري الشغب الروس والإنجليز في مدينة مرسيليا الساحلية على مدى يومين، ووصلت الأمور السبت إلى حرب شوارع قبيل مباراة المنتخبين على استاد «فيلودروم»، وما بعدها ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
وطالب الاتحاد الأوروبي «الاتحادين الإنجليزي الروسي بدعوة جماهيرهما للتصرف بطريقة مسؤولة ومحترمة»، معربا عن «دعمه للجهود التي تقوم بها السلطات الفرنسية وقوات حفظ النظام لضمان حسن سير وسلامة البطولة في ظل المناخ الحالي (في إشارة إلى التهديد الإرهابي)».
وكانت الشرطة الفرنسية عرضة للانتقادات بعد الأحداث التي حصلت السبت خصوصا من قبل الإنجليز.
وتمحورت الانتقادات حول الاختلاف في أسلوب التعامل مع آلاف المشجعين من فريقين منافسين وكيف تتسبب بعض الأخطاء في إشعال الفتيل خصوصا بوجود عناصر استفزازية مثل المشجعين الروس (الألتراس) الجاهزين دائما لافتعال المشاكل.
وبعيدا عن المخاطر الأمنية وتهديد الإقصاء، حذر لاعب وسط إنجلترا وليفربول آدم لالانا من مغبة التركيز فقط على بيل الذي لعب إلى جانبه في ساوثهامبتون، قائلا: «لا تريد أن تترك فريقك ضعيفا في مواجهة الهجمات المرتدة بوجود لاعبين مثل غاريث بيل في ظل القوة والنوعية اللتين يتمتع بهما لكننا لا نتحدث هنا عن استعراض رجل واحد». وقد يبدأ مدرب ويلز كريس كولمان اللقاء بإشراك هال روبسون كانو أساسيا بعد أن دخل احتياطيا في الشوط الثاني وسجل هدف الفوز لبلاده ضد سلوفاكيا في الدقيقة 81، فيما يواجه رحيم ستيرلينغ خطر استبعاده عن التشكيلة الأساسية لإنجلترا بعد أدائه المخيب ضد روسيا ما سيفتح الباب أمام دانييل ستاريدغ أو جايمي فاردي لبدء المباراة.
> (ألمانيا وبولندا): وعلى «استاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية يعود المنتخب الألماني بطل العالم بعد 7 أشهر على تلك الأمسية «المرعبة» من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وذلك عندما يجدد الموعد مع جاره البولندي اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
ويدخل رجال المدرب يواكيم لوف إلى هذه المباراة التي ستكون إعادة لمواجهة الفريقين في التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية، مع ذكريات ما حصل في 13 نوفمبر الماضي والاعتداءات الانتحارية التي شهدتها العاصمة باريس ومحيط ملعب «ستاد دو فرانس» ما أدى إلى مقتل 130 شخصا وإصابة المئات.
وكان المنتخب الألماني يلعب حينها لقاء وديا مع فرنسا خسره صفر - 2. عندما حصلت الاعتداءات وسمع صوت الانفجارات بشكل مدو في الملعب بعد أن فجر ثلاثة انتحاريين نفسهم عند مداخله ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
ولم ينس الألمان بتاتا تلك الليلة المرعبة التي دفعت قلب الدفاع جيروم بواتنغ إلى تأكيد أن زوجته وطفليه التوأم لن يسافروا إلى فرنسا من أجل مشاهدته يلعب مع أبطال العالم لأنه يرى بأن «الخطر كبير بكل بساطة».
لكن بواتنغ شدد بأن ما حصل لن يؤثر سلبا على عودة ألمانيا إلى «ستاد دو فرانس»، حيث ستسعى إلى تأكيد بدايتها الجيدة وفوزها في مباراتها الأولى على أوكرانيا 2 - صفر. وأكد مدافع بايرن ميونيخ أن منتخب بلاده ليس خائفا على الإطلاق، مضيفا: «نشعر أننا بأمان ونحن مركزون على الأمور الرياضية. نريد أن نتحضر بشكل جيد وهذا هو هدفنا في الوقت الحالي، لسنا قلقين من الأمور الأخرى».
والأمر الذي يجب أن يثير قلق بواتنغ هو رؤية زميله في بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي في صفوف الفريق المنافس وبمعنويات مرتفعة جدا بعد أن نجحت بولندا في فك النحس الذي لازمها في كأس أوروبا وحققت فوزها الأول بتغلبها على الوافدة الجديدة إلى البطولة القارية آيرلندا الشمالية 1 - صفر الأحد في نيس.
وتدين بولندا بفوزها الغالي إلى مهاجم أياكس أمستردام الهولندي اركاديوش ميليك الذي سجل هدف المباراة التي هيمن عليها منتخب بلاده تماما واستحق النقاط الثلاث على حساب منافسه الذي يخوض غمار البطولة للمرة الأولى.
ويجدد الفريقان الموعد بعد أن تواجها في التصفيات أيضا حيث فكت بولندا عقدتها أمام الألمان وحققت فوزها الأول عليه من أصل 19 مواجهة وجاء بنتيجة 2 - صفر في وارسو، قبل أن يستعيد أبطال العالم اعتبارهم إيابا بالفوز 3 - 1.
ومن المؤكد أن ليفاندوفسكي سيكون مركز الثقل في المنتخب البولندي بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع بايرن حيث سجل 42 هدفا في 51 مباراة ضمن جميع المسابقات وساهم في قيادة النادي البافاري إلى ثنائية الدوري والكأس المحليين. وتحدث بواتنغ عن ليفاندوفسكي الذي أصبح أفضل هداف في تاريخ تصفيات كأس أوروبا مشاركة مع الآيرلندي الشمالي ديفيد هيلي الذي سجل 13 هدفا في تصفيات نسخة 2008، قائلا: «ليفاندوفسكي مهاجم من الطراز الرفيع. على صعيد النادي نحن نلعب مع بعضنا، لكننا تواجهنا عدة مرات ومن المؤكد أننا سنصطدم ببعضنا هذه المرة أيضا».
وستكون مواجهة سان دوني الثانية بين المنتخبين في النهائيات القارية بعد تلك التي جمعتهما في الدور ذاته من نهائيات 2008، حين فاز الألمان 2 - صفر بفضل هدفي مهاجمه البولندي الأصل لوكاس بودولسكي الذي قد يواجه بلده الأم للمرة السادسة خلال مسيرته في حال قرر المدرب يواكيم لوف الاعتماد على لاعب غلاطة سراي التركي ومنحه مباراته الدولية الـ128.
> (أوكرانيا وآيرلندا المالية): وفي ليون، تسعى أوكرانيا إلى التعويض على حساب آيرلندا الشمالية من أجل تعزيز حظوظها بالتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى من ثاني محاولة فقط.
وستشهد المباراة في دقيقتها الـ24 وقوف الجمهور تكريما للمشجع الآيرلندي دارن رودجرز الذي توفي الاثنين في نيس بسبب سقوطه من شرفة أحد المطاعم بعد الخسارة أمام بولندا.
ومن المؤكد أن المباراة لن تكون سهلة على أوكرانيا، خصوصا أن الخسارة التي منيت بها منافستها في أول مباراة لها على الإطلاق في البطولة القارية كانت الأولى لها في آخر 13 مباراة. ورأى قلب دفاع آيرلندا الشمالية ووست بروميتش البيون الإنجليزي جوني إيفانز بأن على بلاده أن تكون جريئة في مواجهة أوكرانيا، وقال: «من أجل أن نمنح أنفسنا فرصة جيدة (للتأهل) يجب أن نقدم كل شيء من أجل الفوز. الوضع مثير لأن أوكرانيا في الوضع ذاته». وتابع مدافع مانشستر يونايتد السابق: «سنرى الكثير من الاندفاع، الكثير من الضغط على المنافس من أجل أن نمنعه من الحصول على الكرة». واعترف إيفانز بأن المباراة أمام أوكرانيا مصيرية خصوصا أن بلاده ستتواجه في الجولة الأخيرة مع العملاقة ألمانيا.
وترتدي هذه المباراة أهمية كبرى بالفعل، خصوصا أن ثلاث نقاط قد تكون كافية لأي من المنتخبين من أجل بلوغ الدور الثاني في ظل النظام الجديد الذي يقضي بتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني وأفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من أصل ستة إلى الدور الثاني بعدما رفع عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24 للمرة الأولى في تاريخ البطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».