في أكبر مفاجآت بطولة أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا، انتزعت ايسلندا التي تخوض باكورة مشاركاتها في النهائيات القارية تعادلاً تاريخيًا من البرتغال 1-1 مساء اليوم (الثلاثاء) على ملعب جوفري غيشار في مدينة سانت اتيان ضمن منافسات المجموعة السادسة من البطولة.
وسجل لويس ناني (31) هدف البرتغال، وبيركير بيارناسون (51) هدف ايسلندا.
وكانت المجر فازت على النمسا 2-صفر في المجموعة ذاتها اليوم ايضا.
وضم المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب فرناندو سانتوس مزيجا من الخبرة المتمثلة بثنائي مانشستر يونايتد السابق كريستيانو رونالدو ولويس ناني بالاضافة إلى المدافعين المخضرمين ريكاردو كارفالو وبيبي الى جانب الوجوه الشابة جواو ماريو واندري غوميش ودانيلو.
ولم يشارك الجناح ريكاردو كواريسما أساسيا لمعانته من شد عضلي قبل ان ينزل منتصف الشوط الثاني.
وعادل رونالدو الرقم القياسي في تمثيل منتخب بلاده دوليا بالتساوي مع النجم السابق لويس فيغو (127 مباراة دولية)، لكنه فشل في أن يصبح أول لاعب في التاريخ يسجل في أربع نهائيات من بطولة كأس أوروبا.
وسجل رونالدو هدفا على الاقل في نسخات 2004 (2) و2008 (1) و2012 (3).
وكانت الفرصة سنحت أمام السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (التسجيل في اربع نهائيات مختلفة) ليحقق هذا الانجاز أمس الاثنين خلال مباراة منتخب بلاده ضد جمهورية ايرلندا لكنه لم ينجح في التسجيل.
يذكر ان ابراهيموفيتش سجل ايضا في ثلاث نسخات سابقة اعوام 2004 و2008 و2012.
وبالعودة الى مجريات المباراة، جاءت البداية قوية من الطرفين سعيا وراء افتتاح التسجيل مبكرا وخير دليل على ذلك تسديد اربع كرات باتجاه المرمى في الدقائق الست الاولى.
لكن الفرصة الحقيقة الاولى كان لغيلفي ثيغوردسون الذي تلاعب بالظهير الايمن البرتغالي وسدد كرة من مسافة قريب لكن الحارس البرتغالي روي باتريسيو كان لها بالمرصاد وتصدى لها على دفعتين (3).
ثم تسديدة لفييرينيا تصدى لها الحارس الايسلندي (17) وكرة رأسية من ناني من مسافة قريبة لكن رد فعل الحارس الايسلندي كان سريعا للغاية (20). واخرى مماثلة لرونالدو مرت بمحاذاة القائم (23).
ومن افضل هجمة في المباراة وبعد تبادل الكرة اكثر من مرة وصلت الكرة الى اندري غوميش الذي مررها داخل المنطقة ليتابعها ناني داخل الشباك (31).
والهدف هو التاسع ىعشر لناني في مسيرته الدولية مسجلا الهدف رقم 600 في تاريخ النهائيات.
وكان الهدف الاول من نصيب اليوغوسلافي ميلان غاليتش في نسخة عام 1960.
وافتتح رونالدو الشوط الثاني بتسديدة مباغتة لكنها لم تصب المرمى (46).
وفي غمرة الهجمات البرتغالية نجحت ايسلندا في ادراك التعادل من هجمة مرتدة وصلت فيها الكرة من الجهة اليمنى بواسطة يوهان غودموندسون الى بيركير بيارناسون غير المراقب داخل المنطقة ليتابعها الاخير من مسافة قصيرة داخل الشباك (51).
وشكل المنتخب الأيسلندي صدمة للمنتخب البرتغالي صاحب المبادرة طوال المباراة فرمى بثقله نحو الهجوم في محاولة لاسترداد التقدم واستدار اندري غوميش على نفسه على مشارف المنطقة واطلق كرة بيسراه ابعدها الحارس الايسلندي (58).
وأشرك مدرب البرتغال ريناتو سانشيس ابن الثامنة عشرة المنتقل الى بايرن ميونيخ مؤخرا ثم كواريسما في محاولة لتغيير النتيجة وسنحت فرصة ذهبية لرونالدو اثر تمريرة عرضية من ناني على الجناح الأيمن لكن كرته الرأسية لم تشكل خطورة على الحارس الايسلندي (79).
في المقابل، كاد الفريد فينبوغاسون الذي نزل احتياطيا قبل دقائق معدودة يحسم النتيجة في مصلحة ايسلندا عندما سدد كرة قوية بيسراه ابعدها الحارس البرتغالي ببراعة (89).
في أكبر مفاجآت «يورو 2016».. أيسلندا تنتزع تعادلاً ثمينًا من البرتغال
َضمن مواجهات المجموعة السادسة
في أكبر مفاجآت «يورو 2016».. أيسلندا تنتزع تعادلاً ثمينًا من البرتغال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة