* «ساب» السويدية تنتج أول سيارة لها منذ إشهار إفلاسها
* لندن - أستوكهولم - «الشرق الأوسط»: استأنفت شركة صناعة السيارات السويدية «ساب» إنتاجها المتوقف منذ إشهار إفلاسها في نهاية 2011، وطرحت أخيرا أول سيارة لها بعد سنتين من إغلاق مصانعها. وبهذه المناسبة أوضح المتحدث باسم «شركة السيارات الكهربائية الوطنية» التي اشترت أصول «ساب» الأساسية في يونيو (حزيران) 2012 أن هذه السيارة اختبارية وتعتمد على الطرز «ساب 9 - 3» مع محرك يعمل بالوقود العادي.
وأبلغ المتحدث باسم الشركة، مايكل أوستلوند، الإذاعة السويدية أن من المتوقع إنتاج المزيد من السيارات الاختبارية؛ إذ أن السيارة التي تمثل باكورة الإنتاج المنتظر «لا تحتوي على كل المكونات المقرر إنتاجها»، على اعتبار أن الشركة التي تملكتها لشركة صينية تتفاوض مع نحو 500 مورد لمكونات السيارات لكنها تريد اختبار خط الإنتاج.
وكانت «شركة السيارات الكهربائية الوطنية» قد كشفت عن عزمها إنتاج سيارات كهربائية تستخدم اسم «ساب». إلا أن المتحدث باسم الشركة قال إن هذه الخطوة لن تجري قبل عام 2014 المقبل.
وكانت «ساب» قد عانت عام 2011 من ضائقة مالية اضطرتها إلى التوقف عن الإنتاج بعد أن واجهت صعوبات في سداد أجور عمالها ومستحقات الموردين. وبعد أن فشلت كل جهود إعادة هيكلة الشركة أو العثور على مستثمرين جدد لتفادي تصفيتها، اضطرت إلى إشهار إفلاسها في ديسمبر (كانون الأول) 2011.
* صادرات تايلاند من السيارات ترتفع لأعلى مستوى في 25 عاما
* لندن - بانكوك – «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر صناعية في تايلاند أن صادرات الدولة من السيارات سجلت أعلى مستوى خلال 25 عاما؛ إذ بلغت في أغسطس (آب) الماضي، 103 آلاف و65 سيارة.
وحققت تايلاند من صادرات السيارات وقطع الغيار عائدات بلغت قيمتها 68.6 مليار بات (نحو 2.1 مليار دولار)، بحسب ما ذكر المتحدث باسم نادي صناعة السيارات.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، صدرت تايلاند 720 ألفا و140 سيارة، مقابل 328.3 مليار بات (10.26 مليار دولار) مما يجعله أكثر قطاع صناعي يدر نقدا أجنبيا للبلاد. وتعد تايلاند دولة رائدة في صناعة السيارات بمنطقة جنوب شرقي آسيا بعدما وصل الإنتاج لذروته عند 2.4 مليون سيارة العام الماضي لتحتل بذلك المرتبة العاشرة بين كبار منتجي السيارات على مستوى العالم.
وفي عام 2012، قادت المبيعات بشكل أساسي السوق المحلية التي استفادت من عروض إلغاء الضريبة للمشترين لسيارة للمرة الأولى.
وتراجعت المبيعات المحلية هذا العام بعدما أنهت الحكومة حوافز شراء السيارات وهي واحدة من السياسات الشعبية التي أسهمت في فوز حزب «فو تاي» بالانتخابات الأخيرة التي جرت في يوليو (تموز) 2011.
* «بورشه» الألمانية تتوسع في كوريا الجنوبية
* لندن - شتوتغارت - «الشرق الوسط»: أعلنت شركة «بورشه» المنتجة للسيارات الرياضية الفارهة في ألمانيا عن خطة لافتتاح منفذ بيع جديد لها في كوريا الجنوبية اعتبارا من مطلع يناير (كانون الثاني) 2014. وسيكون هذا المنفذ هو الرابع الذي تدشنه «بورشه» في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بعد الصين واليابان وسنغافورة، والمنفذ السابع عشر لمبيعاتها خارج ألمانيا. وأكدت «بورشه» أن السوق الكورية الجنوبية تمثل عنصرا حيويا في استراتيجية الشركة لتحقيق نمو في المنطقة. وقد بلغ إجمالي هذه المبيعات العام الماضي 1516 سيارة، فيما وصلت مبيعات «بورشه» في كامل منطقة آسيا والمحيط الهادي، خلال الفترة نفسها، إلى 50376 سيارة مقارنة مع 141075 سيارة بيعت على المستوى العالمي.
وكانت مبيعات سيارات «بورشه» المتواضعة في السوق الكورية الجنوبية تتم، حتى الآن، عبر مستورد محلي.