جماعة أبو سياف تعلن أن مهلة دفع فدية الرهائن تنتهي اليوم

جماعة أبو سياف تعلن أن مهلة دفع فدية الرهائن تنتهي اليوم
TT

جماعة أبو سياف تعلن أن مهلة دفع فدية الرهائن تنتهي اليوم

جماعة أبو سياف تعلن أن مهلة دفع فدية الرهائن تنتهي اليوم

أكد متشددون إرهابيون جنوب الفلبين انتهاء مهلة دفع فدية لإنقاذ 3 رهائن محتجزين لديهم من الإعدام اليوم (الإثنين).
وكانت جماعة أبو سياف قد طلبت فدية قدرها 600 مليون بيزو (13 مليون دولار)، مقابل إطلاق سراح الرهينة الكندي روبرت هول والنرويجي كيرتان سكينجستاد وامرأة فلبينية تدعى ماريتيس فلور.
وهدد المسلحون بإعدام الرهائن بحلول الثالثة بعد ظهر اليوم الإثنين، ( الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش).
وقال متحدث باسم أبو سياف عرف نفسه باسم أبو رامي في بيان، "تم بحث الأمر مراراً وتكراراً بين قيادتنا، وقرر الجميع عدم تمديد المهلة".
وقال أبو رامي إن الجماعة على استعداد للتفاوض بشأن دفع الفدية، وخطوط الاتصال معها مفتوحة.
وعزز الجيش الفلبيني الجهود لإنقاذ الرهائن، المحتجزين في أحراش جزيرة جولو، 1000 كيلومتر جنوب مانيلا.
وتعرض الرهائن للخطف في جزيرة سامال السياحية جنوب الفلبين في سبتمبر (أيلول)، وقتلت جماعة أبو سياف الرهينة الرابعة، الكندي جون ريدسديل في 25 أبريل (نيسان) بعد انتهاء مهلة دفع الفدية دون تسلمها.
وكانت الجماعة قد أطلقت يوم الأربعاء الماضي سراح 4 ماليزيين من أفراد طاقم قارب سحب خطفوا في المياه قبالة إقليم تاوي تاوي أقصى جنوب الفلبين في أول أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت السلطات إنها لا يمكن أن تؤكد ما إذا كان قد تم دفع الفدية عنهم، ولكن المسلحين كانوا قد طلبوا فدية قدرها 200 مليون بيزو (4.35 مليون دولار) مقابل إطلاق سراح البحارة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.