هل يقتفي مدرب التعاون الجديد أثر غوميز؟

سجل انتصارات كالزيتش مع الأندية لم يتجاوز سقف الـ 35 %

داريو كالزيتش («الشرق الأوسط»)  -  فريق التعاون يأمل في الاحتفاظ بصورته القوية بعد رحيل غوميز («الشرق الأوسط»)
داريو كالزيتش («الشرق الأوسط») - فريق التعاون يأمل في الاحتفاظ بصورته القوية بعد رحيل غوميز («الشرق الأوسط»)
TT

هل يقتفي مدرب التعاون الجديد أثر غوميز؟

داريو كالزيتش («الشرق الأوسط»)  -  فريق التعاون يأمل في الاحتفاظ بصورته القوية بعد رحيل غوميز («الشرق الأوسط»)
داريو كالزيتش («الشرق الأوسط») - فريق التعاون يأمل في الاحتفاظ بصورته القوية بعد رحيل غوميز («الشرق الأوسط»)

في أكثر الأماكن اخضرارًا في سويسرا، ولد داريو كالزيتش مدرب التعاون الجديد، تحديدًا في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1969 في بلدية بفافيكون التابعة لمدينة زيورخ السويسرية، التي ولد فيها بسبب عمل والديه، رغم أن والده من الجبل الأسود ووالدته من البوسنة والهرسك.
وبعد نهاية عمل الوالدين عادت عائلته إلى البوسنة والهرسك، وعندما بلغ 18 عامًا قرر الدخول إلى عالم كرة القدم كمدافع، مستفيدًا من طوله البالغ 184 سنتيمترًا، بدأ رحلته مع نادي فيليز موستار، النادي الذي صال وجال في أوروبا في فترته الذهبية منذ بداية الستينات حتى نهاية الثمانينات، لعب مع النادي البوسني 7 مواسم قبل أن ينتقل في موسم (1994 / 1995) إلى نادي دين بوستش، النادي الذي أخرج رود فان نيستلروي أحد أفضل المهاجمين في تاريخ هولندا.
لعب موسمًا وحيدًا مع دين بوستش حيث شارك في 19 مباراة، وانتقل بعد ذلك إلى آر كي سي فالفيك، حيث شارك مع الفريق في 7 مواسم، منذ 1995 حتى 2002، وشارك في 118 مباراة وسجل 3 أهداف، لينتقل ويعود إلى ناديه الأول فيليز موستار البوسني ويلعب معه موسم (2002 / 2003)، خاض فيه 27 مباراة ولم يسجل فيها أي هدف، لينتقل بعد ذلك إلى أغوف أبيلدورن الهولندي لموسم وحيد وشارك في 32 مباراة سجل خلالها هدفًا وحيدًا، ليرحل إلى تجربته الأخيرة في الملاعب وكانت مع دي غرافشاب لمدة عامين، من 2004 إلى 2006، وشارك في 24 مباراة سجل فيها هدفًا وحيدًا على مدار الموسمين، لتنتهي تجربة المولود في الضواحي السويسرية في الملاعب بعد 19 عامًا لعب خلالها بين الأندية المتوسطة وأندية الصف الثاني، حيث شارك على مدار 19 موسمًا في 220 مباراة وسجل فيها 5 أهداف، ليقرر بعدها المضي قدمًا في رحلة التدريب كما فعل غيره من اللاعبين الذين انطلقوا لعالم التدريب على أمل أن تكون رحلتهم أكثر نجاحًا ومجدًا.
بدأ المدرب البالغ من العمر 46 عامًا رحلته من مقاعد البدلاء في موسم (2006 / 2007)، مع نادي دي غرافشاب الهولندي الذي أنهى مسيرته كلاعب فيه، حيث تم إسناد مهمة تدريب فريق الشباب إليه، واستمر حتى موسم (2007 / 2008) قبل أن ينتقل ويكون مساعد مدرب الفريق الأول في النادي في موسم (2008 / 2009)، وفي منتصف الموسم تمت إقالة المدرب بعد النتائج السيئة وإسناد المهمة لكالزيتش لتدريب الفريق ومحاولة إبقائه في الدرجة الممتازة، ولكن محاولات كالزيتش باءت بالفشل، حيث لم يستطع إنقاذ الفريق وهبط إلى الدرجة الأولى، ولكن إدارة النادي جددت الثقة في المدرب، وكانت النتيجة قيادته الفريق الموسم التالي للدرجة الممتاز من جديد، ليثبت أن الموسم الماضي لم يكن هو السبب الرئيسي في الهبوط، فقرر الرحيل بعد إعادته الفريق للدرجة الممتاز، حيث كانت حصيلته خلال قيادته الفريق موسمًا ونصف الموسم هي 44.32 في المائة نسبة الانتصار، وذلك بعد تدريبه الفريق في 88 مباراة حقق الفوز في 39 مباراة منها، وتعادل في 22 مباراة وخسر 27 مباراة، فكانت تجربة أولى ممتازة لمدرب طموح استعاد زراعة الثقة في نفسه بعد هبوط الفريق في نهاية موسمه الأول.
نجاح تجربته قاد فريق زولته فاريجيم البلجيكي في التعاقد معه في مطلع موسم (2011 / 2012)، حيث تم التعاقد معه في 30 يونيو (حزيران)، على أمل تكرار تجربة طموحه مع الفريق البلجيكي، بعد 6 أشهر فقط تمت إقالته لسوء النتائج، حيث درب الفريق في 21 مباراة حقق الفوز في 3 مباريات فقط وتعادل 9 مباريات وخسر 9 مباريات، فكانت نسبة انتصاره 14.29 في المائة فقط لتنتهي تجربته الثانية في عالم التدريب نهاية مؤلمة، أصبح عاطلاً عن العمل لمدة عام قبل أن يتعاقد معه فريق ستوكبورت كونتي الإنجليزي، ولكن بعد شهرين فقط تمت إقالة المدرب الطموح، حيث قاد الفريق في 12 مباراة حقق الانتصار في 3 منها وتعادل في مباراتين وخسر 7 مباريات، ليحقق نسبة انتصار 25 في المائة فقط، بعد ذلك بثلاثة أشهر تعاقد نادي ايندهوفن بي معه ليقود الفريق في موسم (2013 / 2014) وموسم (2014 / 2015)، حيث درب الفريق في 76 مباراة، حقق الفوز في 26 مباراة منها وتعادل في 22 مباراة وخسر 28 مباراة، وحقق نسبة انتصار 34.21 في المائة، لتكون ثاني أنجح تجاربه بعد تجربته الأولى.
في هذا الموسم تعاقد معه نادي رودا كيركراده الهولندي وقاده لتحقيق المركز الـ14 في الدوري هذا الموسم، حيث دربه في هذا الموسم في 38 مباراة، حقق الانتصار في 11 مباراة وتعادل 10 مباريات وخسر 17 مباراة، وكانت نسبة انتصاره 29 في المائة، لتصبح إحصائياته خلال تاريخه كمدرب عبارة عن 235 مباراة، حقق الانتصار في 82 مباراة وتعادل في 65 مباراة وخسر 88 مباراة، ليحقق نسبة انتصار لا تتجاوز 35 في المائة، ولم يستطع المدرب ذو الـ46 عامًا تحقيق أي بطولة في تاريخه، حيث استمر في قيادة أنديته بين فرق الوسط والدفء، فهل يستطيع أن يتخطى سجله الباهت ويقود التعاون إلى مزيد من النجاح في الموسم المقبل أو يستمر مدرب فرق دفء ويعيد التعاون إلى مراكز الوسط؟



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.