غدًا.. شرفيو الرائد يختارون رئيسًا لناديهم

عبد العزيز التويجري الأقرب للفوز بالكرسي

عبد العزيز التويجري (الشرق الاوسط)  -  فريق الرائد يبحث عن الاستقرار الإداري والفني قبل الموسم الجديد («الشرق الاوسط»)
عبد العزيز التويجري (الشرق الاوسط) - فريق الرائد يبحث عن الاستقرار الإداري والفني قبل الموسم الجديد («الشرق الاوسط»)
TT

غدًا.. شرفيو الرائد يختارون رئيسًا لناديهم

عبد العزيز التويجري (الشرق الاوسط)  -  فريق الرائد يبحث عن الاستقرار الإداري والفني قبل الموسم الجديد («الشرق الاوسط»)
عبد العزيز التويجري (الشرق الاوسط) - فريق الرائد يبحث عن الاستقرار الإداري والفني قبل الموسم الجديد («الشرق الاوسط»)

يختار نادي الرائد، غدا (الثلاثاء)، رئيس مجلس إدارته الجديد، خلفا للمستقيل في نصف الموسم الماضي عبد اللطيف الخضير، ويتواصل شرفيو النادي عقد اجتماعاتهم المتتالية لرسم المستقبل للكيان.
وتقدم عبد العزيز التويجري، أحد الشرفيين الفاعلين في النادي، اجتماعا شرفيا بحضور عبد العزيز الربدي وخالد السيف وعبد الله المبارك وإبراهيم الربدي وصالح الخويلد وسليمان المشيطي ومنصور الرسيني.
واتفق الجميع على تشكيل لجنة لاختيار اللاعبين والأجهزة الفنية، مكونة من إبراهيم الربدي وعبد العزيز المسلم وخالد السيف وعبد العزيز التويجري.
كما تم اختيار عضو الشرف عبد العزيز التويجري لتشكيل الهيئة الشرفية على أن يكون أمينًا لها، واختيار الرئاسة القادمة للنادي، وذلك بالتنسيق مع الإدارة المكلفة.
وتقرر أن يعقد يوم غد اجتماعا بمنزل عبد العزيز التويجري للإعلان عن تشكيل مجلس الإدارة لمدة أربع سنوات، التي من المتوقع أن تكون برئاسته.
وبدأ العد التنازلي لانتهاء فترة الترشح الثانية لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الرائد، دون تقدم أحد بشكل رسمي.
وكان رئيس النادي عبد اللطيف الخضير قد استقال في منتصف الموسم الماضي، ليقود النادي مجلس إدارة مكلف برئاسة المهندس منصور الرسيني، نجح في تثبيت أقدام الفريق الأول في مصاف أندية دوري جميل، بفوزه في مواجهات الملحق أمام الباطن.
وكانت الجماهير الرائدية قد استبشرت بعد سماعها خبر ترشح عضو الشرف الحالي ورئيس النادي السابق عبد العزيز التويجري لرئاسة مجلس الإدارة لمدة أربع سنوات قادمة، وذلك قبل انتهاء مدة إغلاق باب الترشح لرئاسة النادي، وتأمل جماهير الرائد أن ينتهي ملف الرئاسة مبكرًا ليتم تجهيز الفريق استعدادًا لخوض غمار منافسات الموسم المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن موسى الموسى، عضو شرف نادي الهلال السعودي، رفض قبول ترشيح أعضاء شرف نادي الرائد له لتولي مهمة رئاسة النادي مطلع الموسم المقبل.
ورفض الموسى دعوة الرائديين لرئاسة ناديهم بسبب عدم رغبته في الارتباط بالوجود الدائم في النادي الواقع في مدينة بريدة بمنطقة القصيم.
وكانت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب الترشيح لرئاسة النادي وقيد الناخبين. من جانبه، شدد خالد السيف عضو شرف نادي الرائد، على أن المجلس التنفيذي الذي سيشكل سيكون داعما قويا لأي رئيس قادم، سواء كان من أصحاب المال أو غيره، لافتا إلى أن فريقه خرج الموسم الماضي من عنق الزجاجة، ويحتاج إلى تأهب واستعداد للموسم الجديد بشكل قوي.
وأثمر الخط الساخن الذي فتحه السيف مع رجالات الرائد عن موافقة عدة أعضاء بدخول المجلس التنفيذي، ومنهم عبد الرحمن الشتيوي، وعبد اللطيف الخضير، ويجري محاولاته لإقناع شخصية بارزة تكون داعمة ماليا وإدارية بالانضمام إليه. وأشار السيف إلى أن العمل الذي يبذله ليس وحده، وإنما يعاونه عبد الله الغفيص، وفهد الربدي، وبمباركة من جميع الشرفيين الداعمين.
وأضاف: «ظفرنا بانضمام أسماء جديدة إلى عضوية الرائد الشرفية، فنحن نفتخر بهم، وهم يفتخرون بنا»، متابعا: «المجلس التنفيذي سيحل كثيرا من إشكاليات النادي، ولن نعود إلى مسلسل الصراع من أجل البقاء كما يحدث كل عام».
وأشار إلى أنه تم الآن فتح باب الترشح للانضمام لعضوية المجلس التنفيذي، وسيتم بعد ذلك وضع الآلية المناسبة التي سيسر عليها النادي ليكون عينا ساهرة على كل الألعاب المختلفة في النادي، بما فيها كرة القدم.
وشدد على أن المكتب التنفيذي بالرائد لم يستحدث، بل أعيد فتحه مجددًا، فقد كان موجودا في الرائد في أثناء رئاسة المهندس أحمد العبودي (رحمه الله) لثلاثة أعوام، بدءا من 1997، وتوقف طول المدة السابقة لأسباب كثيرة، أهمها عدم الاستقرار الإداري وتعاقب الرؤوساء السابقين.
ولفت السيف إلى أن فريقه لم يوفق كثيرًا في المحترفين الأجانب، عدا البنمي بتزيللي والفرنسي إسماعيل بنقورا، وقال: «نسعى جاهدين للأبقاء عليهم، بالإضافة للمدرب الصربي إلكيس ألكسندر، لا سيما أن لديهم الرغبة في البقاء، ونحن حريصون على استمرارهم».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».