الأهلاويون يبحثون اليوم مستقبل ناديهم

«الجوهرة» لن تستضيف السوبر بسبب عدم الجاهزية

الأمير خالد بن عبد الله سيكون في مقدمة الحضور اليوم خلال الاجتماع الشرفي («الشرق الأوسط»)
الأمير خالد بن عبد الله سيكون في مقدمة الحضور اليوم خلال الاجتماع الشرفي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلاويون يبحثون اليوم مستقبل ناديهم

الأمير خالد بن عبد الله سيكون في مقدمة الحضور اليوم خلال الاجتماع الشرفي («الشرق الأوسط»)
الأمير خالد بن عبد الله سيكون في مقدمة الحضور اليوم خلال الاجتماع الشرفي («الشرق الأوسط»)

يبحث الأهلاويون، مساء اليوم وتحديدا في ملتقى أعضاء الشرف، عددا من الموضوعات المهمة والمتعلقة بالفريق الكروي، بالإضافة إلى ألعاب النادي المختلفة، التي كانت محل انتقادات الجماهير بعد تراجع أدائها خلال الموسم الأخير.
ويعقد ملتقى أعضاء شرف النادي الأهلي بحضور الأمير خالد بن عبد الله، ووجه الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل، رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي، الدعوة لكل الأعضاء وإدارة النادي لحضور الملتقى الدوري لأعضاء الشرف بقاعة الملكي.
وسيعمل شرفيو النادي الأهلي على تأكيد مساندتهم لعمل إدارة النادي ودعمها في جميع الخطوات القادمة؛ من أجل المحافظة على المكتسبات المحققة خلال الموسم المنتهي.
من جهة أخرى شرعت إدارة النادي الأهلي في إجراء الصيانة السنوية لأرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل الملعب الرئيسي بالنادي من خلال ابتداء العمل بشكل مكثف خلال الأيام الماضية من قبل إحدى الشركات المتخصصة لتحسين أرضية الملعب وتجديد بعض المواقع وتحسينها، ويأتي ذلك استغلال لفترة توقف الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان المبارك وعدم وجود تدريبات لجميع فرق النادي خصوصا الفريق الأول وتجهيزه لعودة تدريبات اللاعبين مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل، الذي يأتي قبل مغادرة الفريق إلى معسكرة الخارجي الأوروبي.
ويضع مسيرو النادي الأهلي أمر الاستعانة بملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل مجددا لاحتضان أولى مباريات الفريق الأول الرسمية مع انطلاقة الموسم المقبل، وذلك بعد وصول لإدارة النادي خطاب رسمي من قبل مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة يفيد بناء على خطاب وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة المرسل في الأول من شهر رمضان الجاري بقيام أعمال الصيانة على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) من قبل شركة أرامكو المسؤولة عن التشغيل والصيانة للمدينة الرياضية بجدة لتغير كثير من الإنشاءات تحت أرضية الملعب لمعالجة مشكلات الري والصرف، وذلك من تاريخ 1-6-2016م إلى 22-9-2016م، ما يعني عدم تمكن ملعب الجوهرة المشعة في المدينة الرياضية بجدة من استضافة الثلاث الجولات الأولى من مسابقة دوري المحترفين السعودي، بالإضافة لتصفيات الأولية لمسابقة كأس ولي العهد، كما أنه يهدد باستضافة الأهلي لكأس السوبر السعودي المقرر في 8 أغسطس (آب) المقبل في حال أقيمت المباراة في جدة باعتباره بطل الدوري علما بأن لندن تنافس جدة على الاستضافة، لكن عدم إقامتها خارج البلاد يعني أنها لن تقام في جدة ما دام ملعب الجوهرة غير جاهز في تلك الفترة.
ويهدد هذا الأمر نقل مباريات الأهلي مع انطلاقة الموسم الجديد لخارج أرضه، خصوصا إذا لم تتمكن الشركة من الانتهاء من الأعمال القائمة قبل الموعد المحدد، خصوصا بأن انطلاقة الموسم الرياضي الجديد ستكون في منتصف شهر أغسطس المقبل.
الجدير بالذكر أن لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد عمدت مطلع الموسم الماضي بإقامة أول جولتين من مسابقة دوري المحترفين السعودي لفرق الأهلي والاتحاد خارج أرضهم حتى الانتهاء من أعمال الصيانة لأرضية الملعب السابقة تلافيا لهذه الإشكالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».