عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تلمح إليها واشنطن

عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تلمح إليها واشنطن
TT

عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تلمح إليها واشنطن

عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تلمح إليها واشنطن

لمحت الولايات المتحدة إلى أنها تدرس حاليًا إضافة المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، وذلك بعد أن كانت وزارة الخزانة الأميركية قد صنفت الدولة الشيوعية أخيرًا ضمن قائمة الدول التي تمارس غسل الأموال، حسبما ذكرت شبكة «كيه بي إس وورلد» الكورية الجنوبية اليوم (السبت).
وكان مارك تونر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قد كشف في مؤتمر صحافي أخيرا أن الولايات المتحدة تبحث مسألة اتخاذ تدابير عقابية أخرى ضد بيونغ يانغ.
وأوضح خلال تناوله لنتائج الاجتماعات السنوية للحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين، التي عقدت في بكين أخيرا، أن الصين أعربت خلال الحوار عن مخاوفها أيضًا من سلوك كوريا الشمالية، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن قلقها من العواقب السلبية المحتملة التي يمكن أن تسببها العقوبات القوية على بيونغ يانغ.
وقال تونر إن الصين هي جارة لكوريا الشمالية، وأن بلاده تعي تلك المخاوف، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تدرك أيضًا أن الصين لديها تأثير على كوريا الشمالية، وأن واشنطن تعتقد أن بكين يمكنها القيام بدور مؤثر في إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات، كعضو مسؤول في المجتمع الدولي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).