إنجلترا تخشى مفاجآت روسيا في مستهل مبارياتها في يورو 2016

بايل وهامسيك يقصان شريط مشاركة ويلز وسلوفاكيا في البطولة

إنجلترا مرشحة لتخطي الروس والمفاجآت واردة (إ.ب.أ)
إنجلترا مرشحة لتخطي الروس والمفاجآت واردة (إ.ب.أ)
TT

إنجلترا تخشى مفاجآت روسيا في مستهل مبارياتها في يورو 2016

إنجلترا مرشحة لتخطي الروس والمفاجآت واردة (إ.ب.أ)
إنجلترا مرشحة لتخطي الروس والمفاجآت واردة (إ.ب.أ)

تتجه الأنظار اليوم إلى «ستاد فيلودروم» في مرسيليا الذي يحتضن مواجهة ثأرية للإنجليز ضد الروس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي تحتضنها فرنسا حتى العاشر من الشهر المقبل. ويسعى كل من الطرفين إلى تحقيق بداية مثالية لمشوارهما القاري الذي تعثر بالنسبة إلى الإنجليز عام 2008 عندما فشلوا حتى في الوصول إلى النهائيات؛ بسبب الخسارة التي منيوا بها في موسكو في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2007 بنتيجة 1 - 2 في آخر لقاء بين الفريقين. كما تخوض كل من ويلز وسلوفاكيا باكورة مبارياتها في البطولة ضمن المجموعة الثانية نفسها اليوم أيضا في بوردو؛ حيث تعول الأولى على نجمها المطلق غاريث بايل والثانية على ماريك هامسيك.
* إنجلترا - روسيا
ويأمل المنتخب الإنجليزي بقيادة مدربه روي هودجسون تجنب سيناريو مونديال البرازيل 2014 عندما سقط في مباراته الأولى أمام إيطاليا، ثم خسر الثانية أمام الأوروغواي، وودع النهائيات من الباب الصغير. ويبحث منتخب «الأسود الثلاثة» عن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتتويجه الأول والأخير (مونديال 1966 على أرضه) بأفضل طريقة وتجنب مشاركة هامشية أخرى في البطولة القارية التي تبقى أفضل نتيجة له فيها حلوله ثالثا عام 1968، ووصوله إلى دور الأربعة عام 1996 على أرضه. ويدرك المنتخب الإنجليزي أن المباراة الأولى أمام روسيا ستكون مفصلية في مشاركته القارية التاسعة، وهذا ما شدد عليه حارس مانشستر سيتي جو هارت الذي رأى بأن الفوز «بأهم مباراة» سيكون مصيريا إذا ما أراد الفريق مواجهة سلوفاكيا وجارته ويلز بثقة عالية في مباراتيه الأخريين في المجموعة. وأضاف هارت: «مباراة السبت هي الأهم، ثم ستبحث بعدها عن تحديد سير المجموعة، وتسعى للفوز بكل مباراة تليها ورؤية كيف ستؤول بك الأمور». وشدد هارت على ضرورة أن يقاتل الفريق في الناحيتين الهجومية والدفاعية من أجل تجنب سيناريو مونديال 2014، متحدثا عن أن خسارة المباراة الأولى قبل عامين ضد إيطاليا كانت حاسمة في تحديد مصير بلاده المرشحة على الورق أقله لتخطي روسيا التي لم يسبق لها أن تجاوزت دور المجموعات في كأسي العالم وأوروبا سوى مرة واحدة منذ انحلال عقد الاتحاد السوفياتي، وكان ذلك عام 2008 في النهائيات القارية حين واصلت مشوارها حتى نصف النهائي.
* راشفورد يقود الجيل الواعدة
وتخوض إنجلترا نهائيات فرنسا 2016 بأدنى معدل أعمار في البطولة (8.‏25 سنة)، كما أنه أدنى معدل أعمار لإنجلترا في بطولة كبرى منذ مونديال 1958، وذلك بعدما وضع هودجسون ثقته بلاعبين واعدين مثل المهاجم ماركوس راشفورد (18 عاما)، وزميله في مانشستر يونايتد قلب الدفاع كريس سمولينغ (25)، وظهير توتنهام كايل ووكر (26). ويأتي الاعتماد على راشفورد بعد أن نجح في الوصول إلى الشباك بعد 3 دقائق فقط على انطلاق مباراته الدولية الأولى مع «الأسود الثلاثة»، وكانت ودية ضد أستراليا (2 - 1)، ويبدو أن كل شيء يسير بسرعة عالية بالنسبة إلى راشفورد، هذا الشاب الذي ما زال يعيش مع والدته ميل الذي أصبح أصغر لاعب يسجل في مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الإنجليزي عن 18 عاما و208 أيام، متفوقا على تومي لأوتون الذي كان منذ 1938 أصغر لاعب يسجل في مباراته الأولى مع «الأسود الثلاثة» وكانت ضد ويلز (2 - 4).
من ضمن تصريحات المدرب هودجسون عن لاعب مانشستر يونايتد الشاب، قال: «تساءلت عما إذا كان جاهزا للعب على المستوى الدولي. لقد أعطانا الجواب بـ«نعم» مدوية، ومن المؤكد أن المشاركة في كأس أوروبا ستكون اعترافا بموهبة هذا اللاعب الشاب الذي سجل 8 أهداف في 18 مباراة خاضها مع يونايتد، وذلك على الرغم من أنه استهل مشواره مع الفريق الأول في فبراير (شباط). ومن المتوقع ألا يبدأ راشفورد مباراة اليوم ضد روسيا، بل هناك توجه للاعتماد على هدافي الدوري نجمي ليستر سيتي البطل جايمي فاردي وتوتنهام هاري كاين كرأسي حربة، فيما سيلعب القائد روني خلفهما، وذلك بحسب التشكيلة التي كشف عنها بالخطأ مساعد المدرب راي ليوينغتون.
* المعسكر الروسي
ويأمل الإنجليز المحافظة على سجلهم القاري المميز في الأعوام الأخيرة، إذ إنهم لم يعرفوا طعم الهزيمة في الوقتين الأصلي والإضافي في مبارياتهم الـ22 الأخيرة، وتحديدا منذ خسارتهم المكلفة جدا أمام كرواتيا 2 - 3 ضمن التصفيات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2007، لكنهم خسروا بركلات الترجيح ضد إيطاليا في دور الثمانية 2012. وفاز فريق هودجسون بجميع مبارياته العشر في تصفيات فرنسا 2016، وأصبح سادس منتخب فقط يحقق هذا الإنجاز بعد مضيفة النسخة الحالية (1992 و2004) والتشيك (2000) وألمانيا وإسبانيا (كلاهما في تصفيات 2012).
ومن المؤكد أن مهمة الإنجليز لن تكون سهلة ضد فريق روسي يريد إثبات نفسه قبل استضافته لنهائيات مونديال 2018، وبعد اعتماده على المدرسة الأجنبية، قرر الاتحاد المحلي أن يوكل مهمة تدريب المنتخب الوطني إلى ليونيد سلوتسكي، أحد أبرز المدربين المحليين، الذي اضطر إلى إيقاف مسيرته كحارس مرمى في سن التاسعة عشرة لإصابة في ركبته عندما حاول إنقاذ قط عالق على شجرة. وتسلم سلوتسكي تدريب المنتخب خلفا للإيطالي فابيو كابيلو في منتصف التصفيات، وحقق بإشرافه أربعة انتصارات متتالية بعدها مباشرة لينتزع مقعده في العرس القاري.
يستطيع سلوتسكي الاعتماد على مهاجم زينيت سان بطرسبورغ أرتيم دزيوبا الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم ومحليا وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا، وكان هداف منتخب بلاده في التصفيات برصيد 8 أهداف. وقد حذر سمولينغ من دزيوبا، الفارع الطول (96.‏1 متر)، قائلا: «على قلبي الدفاع اللعب بقوة بدنية عالية واندفاع ضده. نحن كمدافعين في الدوري الممتاز اعتدنا على مواجهة مهاجمين أقوياء البنية وعلى التعامل مع تحديات مماثلة، وهذا أمر استمتع به كقلب دفاع».
ويخوض دزيوبا أول بطولة كبرى له وهو تحدث عن المسألة قائلا: «عانيت كثيرا بسبب غيابي عن كأس أوروبا 2012، وعن مونديال البرازيل بعدها بسنتين، لكنني في كامل جهوزيتي الآن، وأريد أن أساعد فريقي على الذهاب بعيدا في البطولة».
وأضاف: «أريد أن أثبت نفسي بأني من مهاجمي النخبة في أوروبا»، وتابع: «المجموعة التي وقعنا فيها ليست الأصعب، لكنها ليست الأسهل أيضا. سنواجه الأسلوب البريطاني المتمثل بمنتخبي إنجلترا وويلز في حين نعرف جيدا أسلوب لعب سلوفاكيا». وأوضح: «نكن الاحترام لجميع المنتخبات لكننا لا نخشى مواجهة أي منها».
* ويلز - سلوفاكيا
شاركت ويلز مرة يتيمة في بطولة كبرى كانت في مونديال 1958 وبلغت دور الثمانية، وسلوفاكيا، التي انفصلت عن التشيك، مونديال 2010 وبلغت دور الـ16.
وستكون المواجهة منتظرة بين بايل (26 عاما) الذي خاض موسما رائعا مع ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، وهامسيك (28 عاما) المتألق في السنوات الماضية مع نابولي الإيطالي. يقول المدرب الإسباني رافايل بينيتيز، الذي درب اللاعبين، إنه إذا كانت قيمة بايل 100 مليون يورو، فإن هامسيك «لا يقدر بثمن». انتظر بايل وقتا كافيا ليشغل محركه مع ريال، لكن في الموسم الماضي تألق لدرجة كاد ينسى فيها عشاق الفريق الملكي نجمهم الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو. التقى الطرفان أول مرة في تصفيات كأس أوروبا 2008 فسحقت ويلز مضيفتها 5 – 2، لكن سلوفاكيا ردت التحية بعد شهر بفوز ساحق 5 - 1 على أرض ويلز التي سجل لها بايل من ركلة حرة. آنذاك أصبح أصغر مسجل في تاريخ منتخب ويلز بعمر 17 عاما وشهرين و22 يوما.
كان بايل ظهيرا أيسر يرتقي في صفوف ساوثهامبتون الإنجليزي، لكنه تحول إلى لاعب وسط هداف في توتنهام قبل أن يحلق ويصل إلى ريال مدريد؛ حيث أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين. قال بايل عن بدايته المبكرة: «أن أحصل على فرصة اللعب في هذا العمر المبكر كان مفاجئا، لكنني أردت الحصول على ذلك. كانت تجربة لا تنسى، والآن أحاول تقديم الأفضل لويلز». يتابع الجناح السريع: «إنني مدرك بأني قدوة للجيل الشاب، لكنني أحاول أن أخطو خطواتي بشكل طبيعي». سجل بايل أفضل لاعب في ويلز خمس مرات (رقم قياسي)، 7 أهداف ولعب كرتين حاسمتين من أصل 11 هدفا لفريق المدرب كريس كولمان في التصفيات، وكانت أهدافه حاسمة في مرمى أندورا وبلجيكا وقبرص. لم يكن دخوله كبديل كافيا لتفادي الخسارة التي مني بها المنتخب في مباراته الاستعدادية الأخيرة أمام السويد (صفر - 3)، لكن صاحب 19 هدفا دوليا يدفع مشجعي ويلز إلى الاعتقاد بإمكانية الارتقاء في البطولة.
على غرار بايل، كان بروز هامسيك مبكرا أيضا، فانتقل من سلوفان براتيسلافا إلى بريشيا الإيطالي بعمر السابعة عشرة في 2004، ثم بدأت قصة عشقه مع نابولي بعدها بثلاث سنوات. ساهم في إحراز الفريق الجنوبي لقب الكأس مرتين، لكن خلافا لبايل فقد ذاق طعم المشاركة في البطولات الكبرى في مونديال 2010 عندما فازت سلوفاكيا على إيطاليا في الدور الأول، يتميز صانع ألعاب نابولي بروح المقاتل، وصحيح أن لياقته البدنية لا تقارن مع بايل، لكن عينه ثاقبة أمام المرمى، وأهدافه الدولية الـ18 جعلته ثالث أفضل مسجل في تاريخ منتخب سلوفاكيا. سجل أفضل لاعب في سلوفاكيا خمس مرات (رقم قياسي) خمسة أهداف في التصفيات، وألهم فريق المدرب يان كوزاك إلى فوز ودي لافت على أرض ألمانيا بطلة العالم 3 - 1.
قال المدرب كوزاك لشبكة «سكاي» قبل بداية الدورة: «هو قائد الفريق أولا. هو لاعب كرة أثبت نفسه، يلعب مع فريق إيطالي كبير، وشخص رائع مع الفريق». تابع: «يحب تمثيل بلده، وهذا أمر نهم. هو لاعب من طينة عالية». عندما يطلق الحكم النروجي سفين أودفار موين صافرة البداية في ملعب بوردو، سيتواجه نجمان من الطراز الرفيع ضمن مجموعة ثانية تضم أيضا إنجلترا وروسيا اللتين سيتواجهان في مرسيليا.
لن يكون بايل بمفرده نجما فرض هويته الكروية في أوروبا، فقد قدم زميله في الوسط أرون رامزي خدمات جلية لآرسنال الإنجليزي، فيما سيجلس لاعب وسط كريستال بالاس الإنجليزي جو ليدلي على مقاعد البدلاء؛ إذ اعتبر كولمان أن الدفع به سيكون «متهورا» بعد شهر من كسره عظمة الشظية. وأعلن المهاجم هال روبسون - كانو نفسه جاهزا بعد تعرضه لإصابة في كاحله قبل النهائيات. وفي وقت تعرضت ويلز لبعض الدعسات الناقصة قبل البطولة، لم تخسر سلوفاكيا، التي تضم قلب دفاع ليفربول الإنجليزي مارتن سكرتل، في آخر 8 مباريات. قال ظهيرها الأيمن بيتر بيكاريك: «سنقوم بكل شيء لإبعاد بايل عن أجواء المباراة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».