شيّع نحو 14 ألف شخص يمثلون العديد من الأعراق والعقائد، أمس (الخميس)، جثمان البطل الراحل "محمد علي كلاي"، الذي أقيمت الصلاة عليه في قاعة فريدوم هول ببلدته لويفيل الأميركية.
وبذلت "لويفيل" البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة جهودا مكثفة لتكون على مستوى الحدث، حيث استقبلت الآلاف من محبي الرجل الذي صارع منافسيه داخل الحلبة وسعى إلى السلام خارجها، يتقدمهم العديد من الشخصيات البارزة من كافة أنحاء العالم.
وقال رجل الدين شرمان جاكسون من جامعة جنوب كاليفورنيا "رحيل محمد علي جعلنا نشعر بوحدتنا أكثر في العالم، فهو إنسان صلب ورائع ومحب للحياة"، مثنيا على البطل الراحل لدفاعه عن قضية الأميركيين السود خلال حركة الحقوق المدنية في الستينات وبعدها.
وتوفي محمد علي، يوم الجمعة الماضي، إثر إصابته بالتهاب حاد وانخفاض شديد في ضغط الدم في أحد مستشفيات أريزونا عن عمر ناهز 74 عاما لينهي الموت حياة واحد من أبرز رموز القرن العشرين. وكان علي وأفراد أسرته يخططون لجنازته منذ عشرة أعوام، مؤكدين بذلك أن الجنازة ستكون علامة على اعتزاز علي بالدين الإسلامي الذي يدين به.
وسيلقي – حسب رويترز - الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والرئيس التركي رجب إردوغان والممثل الكوميدي بيلي كريستال كلمات في مراسم عامة لتأبين محمد علي اليوم (الجمعة).
الآلاف يودعون "محمد علي كلاي" إلى مثواه الأخير في "لويفيل"
الآلاف يودعون "محمد علي كلاي" إلى مثواه الأخير في "لويفيل"
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة