كشف المهندس فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج، الذي يقود ناديه تكتلا لزيادة عدد فرق الدوري السعودي للمحترفين إلى 16 ناديا من أجل ضمان بقاء فريق نجران على وجه التحديد، عن أن عدد الأندية التي وافقت على زيادة عدد الفرق تصل إلى 11 ناديا من أندية دوري المحترفين التي يبلغ عددها 14 ناديا.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فإن أندية الهلال والأهلي والاتحاد رفضت الزيادة بسبب الاستحقاقات الخارجية التي تنتظرها في الموسم الجديد.
وأكد الباشا لـ«الشرق الأوسط» أن الأندية التي أبدت تحفظا على هذا القرار نظرت إلى وضع فرقها ولاعبيها، وخصوصا أن هناك أندية ستشارك في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة كما أن هذه الأندية تضم عددا كبيرا من لاعبيها في صفوف المنتخب السعودي الأول الذي تنتظره التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث إن التصفيات ستبدأ فعليا شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
ورفض الباشا الكشف عن الأندية التي تتحفظ على زيادة عدد الفرق، إلا أنه أوضح أن من ضمن المقترحات هو تقليل عدد المسابقات أو المشاركات، لأن بطولة الدوري في نهاية المطاف هي المسابقة الرئيسية في كل دولة، وبالتالي الجميع يهمه أن يرتفع المستوى الفني الذي سيحدث بشكل مؤكد في حال ارتفعت عدد الفرق. وتحفظ الباشا على الحديث عن أن الخليج هو من يقود التكتل لصالح نجران، مشددا على أن جميع أندية الدوري السعودي للمحترفين تتعاطف مع نجران وما تعرض له من ظروف قاهرة جعلته يهبط إلى دوري الأولى بعد 9 سنوات متتالية بدوري المحترفين، مشيرا إلى نادي الرائد الذي نجا من الهبوط وكذلك الفيصلي وغيرهما من الأندية التي كانت متحمسة جدا لفكرة زيادة عدد الفرق ودعمت بقوة هذا التوجه الذي طرح فعليا في اجتماع الرابطة يوم الأحد الماضي، والذي شهد تزكية ياسر المسحل رئيسا للرابطة. وبين الباشا أن الرابطة ليست صاحبة قرار في موضوع الزيادة، ولكن يمكنها رفع التوصية لاتحاد كرة القدم لمناقشتها في اجتماعها المقبل.
ومن المقرر أن يعقد اتحاد كرة القدم السعودي في السابع عشر من شهر رمضان المقبل اجتماعا يحسم من خلاله كثيرا من القضايا المعلقة، ومن بينها موضوع زيادة عدد الفرق للدوري السعودي للمحترفين من عدمه. وفي حال أقرت الزيادة فسيستفيد، إضافة إلى نجران، فريق هجر الذي سبقه بالهبوط لدوري الأولى.
وعلى صعيد آخر، أصدرت أندية الدرجة الأولى السعودية لكرة القدم بيانا مشتركا أبدى من خلاله رؤساء الأندية أسفهم من موقف اتحاد كرة القدم، الذي يتجه نحو التراجع عن قرار زيادة مبلغ النقل التلفزيوني، بعد أن كان قد قرر في اجتماع الجمعية العمومية المنعقد مؤخرًا بالرياض زيادة المبلغ إلى ثلاثة ملايين ريال بدلاً من مليوني ريال كانت تمنح لكل ناد من الأندية الـ16 في هذا الدوري المؤهل لدوري المحترفين.وقالت أندية الدرجة الأولى، في بيان مشترك لها ظهر أمس، إنها اعتمدت ميزانياتها في الموسم الماضي على أساس هذه الزيادة، في ظل شح الموارد المالية أصلا، وعدم كفايتها، وإن قرار التراجع هذا المستغرب، سيلحق الضرر الكبير بجميع أندية الدرجة الأولى، وسيدخلها في دوامة ديون جديدة، ستربك عمل هذه الأندية في الموسم. وأضاف البيان: قرار التراجع عن هذه الزيادة خطير وسيكون له انعكاسات خطيرة على دوري الدرجة الأولى، تتمثل في عدم قدرة الأندية على التسجيل ودفع رواتب العاملين والمدربين وعدم قدرة رؤساء الأندية على سد هذا العجز المفاجئ الذي ليس لهم علاقة به. وأكدت الأندية التي ترى أنها تضررت ومن يشترك معهم في هذا الضرر كأندية الدرجة الثانية، أملها في أن يفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بحقوق الأندية، ويسلمها كما اعتمدت عاجلاً دون نقص، وأن المسؤولية ليست على رئيس الاتحاد فقط، بل على جميع أعضاء مجلس الإدارة.
واختتم البيان بمناشدة الأندية رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد بالتفاهم مع الاتحاد لحفظ حقوق الأندية وعدم توريطها في ديون نظير هذه القرارات، كما تؤكد الأندية أنها لن تصادق على أي جمعية عمومية لإبراء ذمة الاتحاد ولن تقبل ترشح أي عضو من الاتحاد الحالي في دورة مقبلة، ما لم يف الاتحاد بجميع التزاماته المالية المعلنة.
الهلال والأهلي والاتحاد يرفضون زيادة «أندية المحترفين»
أندية الدرجة الأولى غاضبة من اتحاد الكرة بسبب «3 ملايين ريال»
الهلال والأهلي والاتحاد يرفضون زيادة «أندية المحترفين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة