أوكرانيا تحبط مخططاً لتنفيذ 15 هجوماً إرهابياً عشية بطولة أمم أوروبا في فرنسا

الاستخبارات الأوكرانية اعتقلت مشتبها به فرنسيا

أوكرانيا تحبط مخططاً لتنفيذ 15 هجوماً إرهابياً عشية بطولة أمم أوروبا في فرنسا
TT

أوكرانيا تحبط مخططاً لتنفيذ 15 هجوماً إرهابياً عشية بطولة أمم أوروبا في فرنسا

أوكرانيا تحبط مخططاً لتنفيذ 15 هجوماً إرهابياً عشية بطولة أمم أوروبا في فرنسا

أعلن جهاز الأمن الأوكراني اليوم (الاثنين)، إحباط مخططات لشن هجمات خلال كأس أوروبا لكرة القدم التي تنطلق في فرنسا الجمعة المقبل، بعد اعتقال فرنسي وضبط متفجرات بحوزته.
وكشفت الاستخبارات الأوكرانية عن اعتقال الفرنسي للاشتباه بتخطيطه لـ15 هجوما عشية انطلاق بطولة "يورو 2016"، مشيرة الى أنها ضبطت بحوزته 125 كلغ من المتفجرات.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قال لراديو فرنسا الدولي يوم أمس (الأحد)، إن تهديد التطرف لن يمنع نجاح بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم. مضيفا أن الإجراءات الاحترازية خلال المباريات، من بينها نشر 90 ألفا من قوات الأمن، سوف تضمن سلامة المباريات المتفرقة التي تقام في 10 مدن فرنسية.
وأكد هولاند أن فرنسا قررت أن تمضي في تنظيم بطولة يورو 2016، رغم موجتين من الهجمات العام الماضي، وأن تجعلها "مهرجانا للناس وللرياضة". بيد أنه قال إن مشاهدي البطولة التي تستمر لمدة شهر من يوم الجمعة، لا بد أن يقبلوا بالتفتيش الأمني مع دخولهم الملاعب ومناطق التشجيع.
واضاف الرئيس الفرنسي أن "هذا التهديد، للأسف، سوف يبقى موجودا لفترة طويلة، لذا علينا أن نضمن أن يكون هذا الحدث العظيم.. ناجحا. وسوف يكون".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.