غوميز يبقي السومة وعبد الشافي وفيتفا في الأهلي

رحيل البرازيلي ماركينهو بات وشيكًا

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

غوميز يبقي السومة وعبد الشافي وفيتفا في الأهلي

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أبرز توصيات وتصورات مدرب فريق الأهلي الكروي الجديد البرتغالي جوزيه غوميز عن وضع الرباعي الأجنبي في الفريق من خلال اجتماعه مع عدد من كبار مسيري النادي خلال الأيام الماضية بعد وصوله إلى مدينة جدة، وذلك بعد دراسته للفريق بشكل مستفيض بعد التوقيع معه الشهر الماضي لمدة ثلاث سنوات.
ويعتبر الاستغناء عن لاعب الوسط البرازيلي ماركينهو وعدم تجديد إعارته أمرا قد يكون الأقرب بالنسبة للجهاز الفني لحاجته إلى لاعب قد يكون في مركز المحور الدفاعي حسب ما يطالب به مدرب الفريق لتعزيز الجوانب الدفاعية بلاعب خبير ومتمكن بعد رحيل المدافع المخضرم أسامة هوساوي.
بينما يتمسك الجهاز الفني الجديد بقيادة غوميز بباقي الأسماء الأجنبية المتواجدة في فريق الأهلي وهم الثلاثي عمر السومة (مهاجم) ومحمد عبد الشافي (مدافع) وإيوانيس فيتفا (لاعب وسط) حيث يرغب المدرب البرتغالي في مشاهدة أداء اللاعبين مع باقي المجموعة في تطبيق نهجه الفني المطلوب خلال المعسكر الإعدادي المقبل قبل اتخاذ أي قرار بتسريح أحد الأسماء أو جلب اسم جديد.
ويبقى أمر اللاعب الأجنبي الثاني الذي يرى الاستغناء عنه من قبل مدرب معلق من قبل غوميز حتى الوقوف على أداء لاعب الوسط اليوناني فيتفا أيوانيس والذي يتبقى على عقده الاحترافي مع النادي الأهلي موسم كامل حيث ينتهي مع نهاية الموسم المقبل بعد أن تعاقدت إدارة النادي معه مطلع الموسم المنتهي الحالي لمدة عامين قادما من نادي جنوا الإيطالي مع أفضلية التجديد لعامين إضافية لصالح الأهلي.
وأسر قائد الجهاز الفني الجديد لفريق الأهلي لمسيري النادي برغبته أيضا في لاعب بمميزات صانع ألعاب تقليدي يكون قائد لخط الوسط وتنفيذ التعليمات الفنية المطلوبة من جهة التحكم في رتم اللعب لفريقه. الجدير بالذكر أن لاعب فريق الأهلي أيوانيس فيتفا حقق له جماهيرية كبيرة وسط أنصار فريق الأهلي بعد تقديمه مستويات فنية كبيرة ولافتة منذ بدء المدرب السابق غروس في الاعتماد عليه والدفع به في القائمة الأساسية بعد جاهزيته البدنية والفنية الكاملة بعد ابتعاده الفترة الماضية بسبب الإصابة.
وأصبح اللاعب فيتفا أحد الأسماء التي تغنت بها الجماهير بعد ظهور اللاعب في المباريات الحاسمة ووضع بصمة له وكان دوره واضحا في المنجزين اللذين حققهما الأهلي بجمع الثنائية التاريخية (الدوري والكأس) حيث طالب عدد كبير من جماهير النادي بعدم التفريط باللاعب حتى لا يكون صورة مكررة من أسماء سابقة برزت مع فريق الأهلي وتم التفريط بها في وقت لتواصل مسيرتها مع النجومية في أندية أخرى سواء محلية أو خارجية.
ويذكر أن غوميز طالب بالتريث في الإعلان عن الأسماء المنسقة أو الأسماء المحترفة التي ترغب إدارة النادي في إعارتها لأندية أخرى، حتى يتمكن من مشاهدة جميع اللاعبين المسجلين في كشوفات الفريق بالإضافة للأسماء المصعدة من الفريق الأولمبي، قبل الإعلان عن أي قرار رسمي حيث سيكون الحكم النهائي في هذا الجانب للجهاز الفني الذي سيحدد احتياجاته من الأسماء المتواجدة قبل إعلان القائمة النهائية التي سيدخل بها الموسم المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».