3 مهام لـ«هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية» الخليجية.. و«السوق المشتركة» على رأسها

الشبلي أكد أنها ستكون بـ«إطار تنظيمي» من دون رئيس

3 مهام لـ«هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية» الخليجية.. و«السوق المشتركة» على رأسها
TT

3 مهام لـ«هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية» الخليجية.. و«السوق المشتركة» على رأسها

3 مهام لـ«هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية» الخليجية.. و«السوق المشتركة» على رأسها

سيكون موضوع السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، على رأس أجندات الهيئة العليا للشؤون الاقتصادية والتنموية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تهدف لتعزيز التنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وذكر عبد الله الشبلي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لـ«الشرق الأوسط» أن قرار إنشاء هيئة متخصصة للشؤون الاقتصادية والتنمية لدول المنطقة، يمثلها مسؤولون على مراتب كبيرة في الدول الأعضاء، مهمتها حددت وفقًا للمجلس الأعلى لدول الخليج، وتتمثل في ثلاثة اختصاصات هي، رسم السياسات التنموية والاقتصادية للمنطقة، ومناقشة ما يحال إليها من المجلس الأعلى لدول الخليج، وتذليل أي عقبة قد تواجه المجلس فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي.
وأضاف الشبلي، أن على رأس المواضيع التي أحيلت للهيئة، موضوع السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، مؤكدًا أن الهيئة لن يكون لها رئيس، كما هو متبع في شكل أي هيئة، وإنما سيكون لها إطار تنظيمي مساعد للمجلس الأعلى، يرسم السياسات الاقتصادية والتنموية، ويذلل العقبات أمام مسيرة العمل المشترك.
وذكر أن الأعمال التي لم يتم التوافق عليها في الشأن الاقتصادي والتنموي سابقًا ستحال للهيئة للفصل بها والبت في حيثياتها، على أن ترفع للمجلس الأعلى لإصدار القرار.
وأشار الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن الملفات التي ستكون على رأس عمل الهيئة سبق أن دُرست من اللجان المختصة إلا أنه لم يصدر قرار بخصوصها، وعليه فإن قادة دول مجلس التعاون رأوا وجود حاجة ماسة للتقارب بشكل عميق أكثر مما عليه في السابق، وجاء تأسيس الهيئة من هذا المنطق.
وشدد على أهمية التوافق الاقتصادي الخليجي كون دول الخليج تواجه التحديات ذاتها.
وكان قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرروا - أخيرًا - خلال اجتماعهم المنعقد في جدة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تسمى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، تعزيزًا للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وبين الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن من مهام هذه الهيئة: «متابعة تنفيذ رؤية الملك سلمان الخاصة بتعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، والنظر في السياسات والتوصيات والدراسات والمشاريع التي تهدف إلى تطوير التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية، وتشجيع وتطوير وتنسيق الأنشطة القائمة بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية، واتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات أو توصيات، وكذلك متابعة تنفيذ قرارات واتفاقيات وأنظمة مجلس التعاون المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتنموي».



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.