اعتزال أبو تريكة.. والتمسك بالمدرب برادلي لـ«أسباب غير فنية»

حلم المصريين في اللعب بالمونديال تحول إلى سراب

حلم أبو تريكة في المشاركة في المونديال القادم أصبح شبه مستحيل (رويترز)
حلم أبو تريكة في المشاركة في المونديال القادم أصبح شبه مستحيل (رويترز)
TT

اعتزال أبو تريكة.. والتمسك بالمدرب برادلي لـ«أسباب غير فنية»

حلم أبو تريكة في المشاركة في المونديال القادم أصبح شبه مستحيل (رويترز)
حلم أبو تريكة في المشاركة في المونديال القادم أصبح شبه مستحيل (رويترز)

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد أن بقاء المدرب الأميركي بوب برادلي في منصبه حتى نهاية عقده أمر حتمي لأسباب عدة. وتعرض الاتحاد المصري لضغوطات إعلامية وجماهيرية طالبت بإقالة برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني عقب الهزيمة الثقيلة أمام منتخب غانا 1/6 في مباراة الذهاب للتصفيات الأفريقية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، وتحول حلم المصريين في اللعب بالمونديال إلى سراب.
وذكر مجاهد أربعة أسباب تحول دون إقالة برادلي من منصبه قبل نهاية عقده. وأكد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «صعوبة إيجاد مدرب بديل في الفترة الحالية للتعاقد معه لقيادة المنتخب يكون قادرا على تحمل مسؤولية خوض مباراة الإياب أمام غانا بعد شهر تقريبا، واعتقادي ليس هناك مدرب وطني أو أجنبي يقبل بهذه المهمة في هذا التوقيت بعد الهزيمة الكبيرة في كوماسي».

وأضاف: «السبب الثاني هو الشرط الجزائي في عقد برادلي الذي ينص على حصوله على راتب 6 أشهر كاملة مما يعادل 270 ألف يورو في حالة إقالته قبل انتهاء عقده قبل نهايته عقب انتهاء مشوار المنتخب في تصفيات كأس العالم، وهو أمر يصعب تنفيذه في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها اتحاد الكرة حاليا». وتابع: «أما ثالثا، فإن إقالة برادلي في هذا التوقيت تعني عدم احترامنا لتعاقداتنا، وتدخلنا في أزمة الإسراع في رحلة البحث عن بديل يقود المنتخب في مباراة غانا، وبعدها يظل لمدة 4 أشهر بلا عمل حيث لا توجد أي ارتباطات للمنتخب الأول قبل انطلاق تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا القادمة». وختم: «أما السبب الرابع فهو أن الاتحاد الحالي أمامه تحد أكبر خلال الأيام المقبلة وهو تنظيم مباراة الإياب أمام غانا والتي ستقام يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسط أوضاع أمنية غاية في الصعوبة بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 مرورا بثورة 30 يونيو 2013.

من جهة أخرى، قرر محمد أبو تريكة صانع لعب الأهلي ومنتخب مصر وضع حد لمسيرته الحافلة مع كرة القدم عندما أعلن أمس أنه سيعتزل بعد نهاية مشواره مع ناديه في العام الحالي. وقال أبو تريكة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت «بطولة أفريقيا والفوز بها مع الأهلي إن شاء الله وبطولة العالم في المغرب ووداعا كرة القدم وشكرا للجميع».

وسيخوض الأهلي مباراة الإياب في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال يوم الأحد المقبل على أرضه أمام كوتون سبور الكاميروني بعدما تعادل الفريق المدافع عن اللقب 1-1 خارج أرضه مستفيدا من هدف رائع لأبو تريكة. وإذا اجتاز الأهلي منافسه الكاميروني سيلعب مع الترجي التونسي أو اورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في نهائي دوري الأبطال على أن يتأهل الفائز لتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية في المغرب في ديسمبر (كانون الأول). وكان أبو تريكة (34 عاما) يأمل في أن يختتم مشواره الكروي بالمشاركة في كأس العالم 2014 لكن هزيمة مصر 6-1 أمام غانا في ذهاب الدور الحاسم يوم الثلاثاء الماضي جعلت من شبه المستحيل تحقيق هذا الحلم. وستستضيف مصر مباراة الإياب يوم 19 نوفمبر لكنها ستكون في حاجة إلى الفوز 5 - صفر أو بفارق ستة أهداف للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1990.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.