دبي تعتزم بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة 1000 ميغاواط

بحلول عام 2030

دبي تعتزم بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة 1000 ميغاواط
TT

دبي تعتزم بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة 1000 ميغاواط

دبي تعتزم بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة 1000 ميغاواط

أعلنت إمارة دبي الخميس عزمها بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم بقدرة إنتاجية تصل إلى ألف ميغاواط بحلول سنة 2030، ضمن استراتيجيتها لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، أن المشروع المزمع إقامته ضمن «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»، يتضمن مرحلة أولى بقدرة 200 ميغاواط يتوقع إنجازها بحلول أبريل (نيسان) 2021، على أن ترتفع إلى ألف ميغاواط بحلول 2030.
وقال: «طلبت الهيئة من الشركات الاستشارية العالمية الرائدة التقدم بعروضها لعقد الخدمات الاستشارية للمرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 200 ميغاواط، التي ستدخل حيز التشغيل بحلول أبريل 2021، في سبيل الوصول إلى ألف ميغاواط» بحلول 2030.
وتوقع في مؤتمر صحافي طرح مناقصة المرحلة الأولى «في الربع الأول من عام 2017»، بعد اختيار الاستشاري وإنجاز دفتر الشروط.
وأوضح أن المشروع سيكون «أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم»، متفوقًا على مشروع مدينة ورزازات في المغرب.
ودشن المغرب المرحلة الأولى من المشروع في فبراير (شباط) الماضي بقدرة إنتاج تناهز 160 ميغاواط، على أن تبلغ بعد إنجازه كاملاً 580 ميغاواط.
ولم يكشف الطاير الكلفة المقدرة لمشروع الطاقة الشمسية المركزة.
وقال: «نحن لا نسأل عن التكلفة (...) نسأل عن أفضل تعريفة»، موضحًا أن العقد مع الفائزين بالمناقصة سيكون «اتفاق شراء طاقة، على مدة 25 سنة. سيكون بناء وتشغيلاً، وبعد 25 سنة نفاوض» على شروط جديدة.
وأضاف أن دبي تسعى للحصول «على رقم أقل من 8 سنتات» للكيلوواط / ساعة من الإنتاج، نظرًا إلى كون كلفة الإنتاج «في انخفاض».
ويقوم إنتاج الطاقة الشمسية المركزة على استخدام آلاف المرايا العاكسة الموضوعة في شكل دائري، حول برج مركزي يستقبل الإشعاعات المعكوسة، ليركزها بدوره تجاه وحدة استقبال خاصة تقوم بتسخين سائل حراري ينقل الحرارة إلى مولد بخاري لتوليد الكهرباء.
ودشنت الإمارة المرحلة الأولى من مشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية أكتوبر (تشرين الأول) 2013 بقدرة 13 ميغاواط من الألواح الكهروضوئية. وأوضح الطاير أن المرحلة الثانية ستشدن في أبريل 2017 بقدرة 200 ميغاواط، على أن تبلغ القدرة الإنتاجية الشاملة للمشروع بحلول سنة 2030، خمسة آلاف ميغاواط من الطاقة.
وتعمل دبي على زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مجمل استهلاكها للطاقة، وتطمح في أن تصبح نسبة هذه المساهمة 7 في المائة بحلول سنة 2020، و25 في المائة بحلول 2030، و75 في المائة بحلول 2050.
وكانت إمارة أبوظبي افتتحت في مارس (آذار) 2013 مشروع «شمس 1» للطاقة المركزة بقدرة إنتاج 100 ميغاواط وكلفة 600 مليون دولار.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.