قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه على الروس والإيرانيين أن يضغطوا على نظام الأسد ليتفاوض بشأن تسهيلات الفترة الانتقالية. وتابع بقوله: «إذا لم يكن في مقدور الروس الضغط على نظام الأسد للمجيء إلى طاولة المفاوضات، فعليهم أن يقولوا ذلك بشكل واضح لنعمل على إيجاد طرق بديلة».
وشدد هاموند على أن هيئة المفاوضات العليا التي عينت في الرياض، هي التي ينبغي أن تقود المفاوضات من جانب المعارضة السورية، «فهي التي تم تفويضها للقيام بذلك».
وأشار هاموند إلى أن هناك أطرافا أخرى خارج المعارضة السورية، يمكن أن تعطى لها الكلمة والتشاور معها في مسار المحادثات. ووجه كلامه للروس قائلا: «لا يمكن اختيار لاعبي الفريق المنافس في كرة القدم، وهذا ينطبق على المحادثات ووفد المعارضة السورية»، في إشارة إلى محاولة موسكو فرض جهات وأفراد على وفد المعارضة.
وشدد هاموند على الحاجة لحكومة انتقالية «تتوجه بنا إلى دستور جديد وانتخابات يشارك فيها كل السوريين ولا يكون الأسد جزءا منها».
في سياق أخر, قالت بسمة قضماني، العضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية، إن الهيئة أرسلت خطابًا للأمم المتحدة يقترح هدنة على مستوى البلاد في شهر رمضان.
وقالت قضماني: «الخطاب الذي أرسل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يقترح هدنة. نعلم أنه ينبغي أن تكون هناك هدنة واحترام كامل للهدنة في أرجاء البلاد طوال شهر رمضان».
وأضافت: «رمضان يحل الأسبوع المقبل، وهذا من شأنه أن يبدأ في تهيئة الظروف المناسبة والأجواء المناسبة لعودتنا إلى محادثات السلام في جنيف. هذا هو ما تنويه الهيئة العليا للمفاوضات».
وأرسل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أطلعه فيها على تطورات وقف الأعمال العدائية، والحملة الجوية المكثفة التي يشنها طيران النظام والطيران الروسي. وقال رياض حجاب في رسالته: «يؤسفني أن أنقل لكم الأنباء المحزنة والمثيرة لبالغ القلق من الحملة المكثفة التي يشنها نظام الأسد بدعم روسي وإيراني كامل، على حلب وإدلب وريف دمشق ودرعا وجميع الأراضي السورية».
من جهته، أوضح المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، أن مقاتلات تابعة لنظام الأسد «نفذت خلال اليومين الماضيين، أكثر من 700 غارة ضدّ المدنيين في محافظة حلب».
وفي بيان صادر عن الهيئة العليا للمفاوضات، أضاف المسلط، أن «8 آلاف مدني في مدينة داريا بريف دمشق، يواجهون خطر الجوع، بينما يعاني 250 ألف مدني يعيشون في المناطق المحاصرة، من عدم تلبية احتياجاتهم الأساسية».
هاموند: «الهيئة» هي التي يجب أن تقود المفاوضات عن المعارضة
المعارضة تقترح هدنة شاملة في رمضان
هاموند: «الهيئة» هي التي يجب أن تقود المفاوضات عن المعارضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة