«مرافق» تقترض 416 مليون دولار من {التنمية الصناعية السعودي}

لتوسعة أعمالها في الجبيل وينبع الصناعيتين

«مرافق» تقترض 416 مليون دولار من {التنمية الصناعية السعودي}
TT

«مرافق» تقترض 416 مليون دولار من {التنمية الصناعية السعودي}

«مرافق» تقترض 416 مليون دولار من {التنمية الصناعية السعودي}

كشفت شركة مرافق للكهرباء والمياه يوم أمس عن حصولها على قرض مالي بقيمة 416 مليون دولار (1.56 مليار ريال) من صندوق التنمية الصناعية السعودي لتوسيع أعمالها في مدينتي الجبيل وينبع.
وستستخدم شركة مرافق القرض في توسعة أعمالها في المدينتين الصناعيتين لمواجهة الطلب على المياه المحلاة والكهرباء، حيث تعمل الشركة بطريقة الإنتاج المزدوج، وتعود ملكية الشركة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، شركة سابك، شركة أرامكو السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى سبعة مستثمرين آخرين من القطاع الخاص.
وقالت شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) إنها وقعت يوم الخميس الماضي اتفاقيتي قرض مع صندوق التنمية الصناعية السعودي بقيمة 1.560 مليار ريال، حيث وقع الاتفاقية عن شركة مرافق المهندس عبد الله بن خليفة البوعينين، الرئيس التنفيذي للشركة، وعن صندوق التنمية الصناعية السعودي عبد الكريم بن إبراهيم النافع مدير عام الصندوق الصناعي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس عبد الله البوعينين أن الاتفاقية ستساعد شركة مرافق على تطوير وتنفيذ الكثير من منشآتها ومشاريعها الحالية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مثل مشروع محطة تحلية المياه، الذي تنفذه شركة مرافق داخل مشروع شركة صدارة بالجبيل الصناعية.
كذلك ستتوسع الشركة في مشروع محطة الكهرباء التابعة لشركة مرافق بينبع الصناعية (ينبع 2)، مشيرًا إلى أن توسيع أعمال الشركة نتيجة للطلب على الخدمات وما تشهدها المدينتان الصناعيتان من الإقبال الكبير من قبل المستثمرين المحليين والعالميين.
وقال المهندس البوعينين إن زيادة الطلب على الكهرباء والمياه تتطلب من شركة مرافق توفير خدمات مميزة وتمويل مالي، وهذا ما سيتحقق من خلال هذا التعاون الكبير مع صندوق التنمية الصناعية.
وثمن الرئيس التنفيذي لشركة مرافق دور صندوق التنمية الصناعية في دعم الكثير المشاريع الصناعية في المملكة، ومن ضمنها شركة مرافق، وهو الأمر الذي يشعر المستثمرين والصناعيين بأهمية الدور الذي تؤديه شركة مرافق في خدمة المدينتين الصناعيتين بالجبيل وينبع، والوفاء بجميع المتطلبات ورضا عملائنا بشكل دائم.
يشار إلى أن شركة مرافق قد تأسست في عام 2000، حيث بدأت العمل كشركة خاصة لمرافق الطاقة والمياه في عام 2003، بأسهم تبلغ قيمتها 660 مليون دولار (2,5 مليار ريال).



تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
TT

تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)

محا مؤشر «نيكي» الياباني خسائره ليغلق مرتفعاً قليلاً يوم الأربعاء، مع عودة المستثمرين إلى شراء الأسهم الرخيصة، في حين أثر تقرير التضخم الرئيس في الولايات المتحدة على المعنويات؛ إذ من المرجح أن يؤثر في مسار أسعار الفائدة في مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وأغلق مؤشر «نيكي» مرتفعاً بنسبة 0.01 في المائة، ليصل إلى 39372.23 نقطة، بعد أن هبط بنسبة 0.65 في المائة في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.29 إلى 2749.31 نقطة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال محلل السوق في مختبر «توكاي طوكيو» للاستخبارات، شوتارو ياسودا: «لم تكن هناك إشارات كبيرة تحرّك السوق اليوم، لكن المستثمرين عادوا لشراء الأسهم عندما انخفضت إلى مستويات معقولة». وأضاف: «لكن المكاسب كانت محدودة بسبب الحذر المرتبط بنتيجة تقرير أسعار المستهلك في الولايات المتحدة».

وقد افتتحت الأسهم اليابانية منخفضة، متأثرة بتراجع مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة يوم الثلاثاء، قبل صدور بيانات التضخم لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي واحدة من آخر التقارير الرئيسة قبل اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول).

كما ينتظر المستثمرون قرار «بنك اليابان» بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره في التاسع عشر من ديسمبر. وأشار محافظ «بنك اليابان»، كازو أويدا، إلى استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في المستقبل القريب إذا أصبح أكثر اقتناعاً بأن التضخم سيظل عند مستوى 2 في المائة، مدعوماً بالاستهلاك القوي ونمو الأجور. وحقّق سهم شركة «فاست ريتيلنغ»، مالكة العلامة التجارية «يونيكلو»، ارتفاعاً بنسبة 0.37 في المائة؛ ليصبح أكبر داعم لمؤشر «نيكي».

في المقابل، هبطت أسهم الشركات الكبرى في قطاع الرقائق؛ حيث خسرت شركتا «أدفانتست» و«طوكيو إلكترون» بنسبة 0.51 في المائة و0.49 في المائة على التوالي. وتعرّض سهم شركة «ديسكو»، مورد أجهزة تصنيع الرقائق، لهبوط حاد بنسبة 3.65 في المائة؛ ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر «نيكي».

في المقابل، قفز سهم شركة «كاواساكي» للصناعات الثقيلة بنسبة 10.28 في المائة، ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر، في حين ارتفع سهم شركة «آي إتش آي» بنسبة 6.25 في المائة. وسجل سهم شركة «توب كون» ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 23 في المائة، ليصل إلى الحد الأقصى اليومي، بعد إعلان الشركة أنها تدرس التحول إلى القطاع الخاص بين تدابير أخرى لرفع قيمتها، في أعقاب تقارير تفيد بأن شركات الاستثمار الخاص تقدمت بعروض لشراء الشركة.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات يوم الأربعاء، متتبعاً نظيراتها من سندات الخزانة الأميركية. وقد ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس، ليصل إلى 1.065 في المائة، في حين ارتفع العائد على سندات السنوات الخمس بمقدار 0.5 نقطة أساس أيضاً، ليصل إلى 0.73 في المائة.

وفي الوقت نفسه، يستعد المستثمرون للتحول السلس للعقود الآجلة من تلك المستحقة في ديسمبر إلى تلك المستحقة في مارس (آذار)، التي ترتبط بسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات رقم «366» التي كان «بنك اليابان» يمتلكها بكثافة.

وقال كبير الاستراتيجيين في شركة «سوميتومو ميتسوي تراست» لإدارة الأصول، كاتسوتوشي إينادومي: «يشير التحول السلس للعقود الآجلة إلى إزالة المخاوف بشأن نقص السندات اللازمة لتسوية العقود».

وقد تجاوز حجم التداول وعدد الاهتمامات المفتوحة لعقود مارس تلك الخاصة بعقود ديسمبر قبل تاريخ التجديد الرسمي المقرر يوم الجمعة. وكانت الأسواق قلقة بشأن النقص المحتمل في السندات اللازمة لتسوية العقود الآجلة المقبلة.

ويحتاج المستثمرون إلى سندات الحكومة اليابانية رقم «366» لإغلاق العقود الآجلة المستحقة في مارس. ولكن هذه السندات كانت مملوكة بنسبة تزيد على 90 في المائة من قبل «بنك اليابان» نتيجة لشرائه العدواني للسندات، في إطار دفاعه عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية. وقد انخفضت ملكية «بنك اليابان» للسندات إلى 89 في المائة الأسبوع الماضي بعد أن سمح البنك المركزي للاعبين في السوق بالاحتفاظ بنحو 200 مليار ين (1.32 مليار دولار) من السندات التي أقرضها لهم من خلال مرفق إقراض الأوراق المالية.

كما باعت وزارة المالية 350 مليار ين من سندات رقم «366» في مزادات تعزيز السيولة في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر. وأشار الاستراتيجيون إلى أن السوق أمّنت ما يقرب من تريليون ين من السندات اللازمة لتسوية عقود مارس نتيجة لهذه العمليات.