«أسبوع طوارئ أمني» في إسرائيل.. وتدريب على إخلاء الآلاف هربًا من الصواريخ

14 % من الإسرائيليين ينوون إخلاء بيوتهم في حال نشوب حرب

«أسبوع طوارئ أمني» في إسرائيل.. وتدريب على إخلاء الآلاف هربًا من الصواريخ
TT

«أسبوع طوارئ أمني» في إسرائيل.. وتدريب على إخلاء الآلاف هربًا من الصواريخ

«أسبوع طوارئ أمني» في إسرائيل.. وتدريب على إخلاء الآلاف هربًا من الصواريخ

باشرت قوات الدفاع المدني في الجيش الإسرائيلي، أمس: «أسبوع الطوارئ الأمني»، الذي يتم خلاله إجراء تدريبات مكثفة لمواجهة «سقوط زخات كثيفة من الصواريخ». وستشمل التدريبات خطة لإخلاء عشرات آلاف المواطنين من بيوتهم، وعشرات آلاف الطلبة من مدارسهم.
وتبنى هذه التدريبات على سيناريوهات الحرب المقبلة، التي تتحدث عن خطر قصف إسرائيل بالصواريخ مما يسمى (حزب الله) في لبنان، أو من قطاع غزة، أو من كليهما معا في وقت واحد. ويقول ناطق بلسان الجيش: إنه «يصعب التنبؤ كيف ستبدو الحرب المقبلة، أو المواجهة المقبلة (إذا وقعت)، لكنه يبدو أن الجهاز الأمني متأكد من أمر واحد (تهديد الصواريخ يتوقع أن يحتل مساحة رئيسية في كل سيناريو)، ونحن نولي الموضوع كل جدية، رغم أن الخطر غير فوري».
وسيتدرب الجيش سوية مع أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة وطواقم الإسعاف ووزارة المعارف والبلديات، خلال «أسبوع الطوارئ القومي»، طيلة أيام هذا الأسبوع، على توفير حماية للمواطنين من خطر الصواريخ بواسطة الملاجئ، وكذلك بالاضطرار إلى إخلاء عشرات آلاف المواطنين. وستقام خلاله دورة ستشمل سلسلة من اللقاءات تشارك فيها كل جهات الطوارئ في البلاد ومجموعات التفكير من أجل دفع جاهزية الجبهة الداخلية للطوارئ. وحسب رئيس سلطة الطوارئ القومية، بتسلئيل ترايبر، فإنه في الذكرى العاشرة لحرب لبنان الثانية، يعتبر مستوى جاهزية الجبهة الداخلية في إسرائيل للتهديدات «أكثر من متوسط بقليل». وقال: إن «هناك أجهزة مستعدة بشكل جيد، كالرفاه والصحة، ولكن لدينا فجوات في المخزون، وخاصة في مجال الوقود والزيوت».
وسيجري أسبوع الطوارئ في نهاية خطوات عملت سلطة الطوارئ القومية خلالها على صياغة سيناريو لمرجعية وطنية سيتم عرضها قريبا على المجلس الوزاري المصغر للمصادقة عليه. وحسب ترايبر، فإن السيناريو يتطرق إلى تهديدات متعددة، من بينها تهديد واسع من قبل ما يسمى «حزب الله» وحماس بإطلاق الصواريخ بشكل واسع على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. مثل هذا التهديد يحتم علينا إخلاء بلدات. نحن مستعدون حسب الحاجة إلى إخلاء عشرات الآلاف، في الجنوب والشمال».
ونشرت سلطة الطوارئ القومية، أمس، نتائج استطلاع رأي أجرته مع عينة تمثل الجمهور، استعدادا لأسبوع الطوارئ القومي، وجاء فيها أنه في حال وقوع هجوم مكثف بالصواريخ، سيرغب 14 في المائة من الجمهور الإسرائيلي في إخلاء بيوتهم. كما يستدل من الاستطلاع أن 25 في المائة من المواطنين «سيشعرون بالأمن في حال وقوع هجمات بالصواريخ»، وأن سكان الجنوب «سيشعرون بالأمان أكثر من سكان الشمال». وحسب الاستطلاع، فإن 9 في المائة فقط من الجمهور «سيرسلون أولادهم إلى مؤسسات التعليم». وقال 14 في المائة: إنهم «سيخلون مناطق سكناهم وينتقلون إلى مناطق أخرى أقل خطرا»، فيما قال 40 في المائة: إنهم «سيبقون في أماكن سكناهم».



واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً