نصف الفرنسيين يرغبون في سحب مشروع قانون العمل

نصف الفرنسيين يرغبون في سحب مشروع قانون العمل
TT

نصف الفرنسيين يرغبون في سحب مشروع قانون العمل

نصف الفرنسيين يرغبون في سحب مشروع قانون العمل

كشف استطلاع للرأي، أجراه معهد ايفوب لصحيفة "جورنال دو ديمانش" ونشرت نتائجه اليوم (الأحد)، أن 46 بالمئة من المستطلعين الفرنسيين يأملون بسحب مشروع قانون العمل، مقابل 40 بالمئة يأملون في الابقاء عليه مع ادخال بعض التعديلات.
أما الذين يريدون الإبقاء على القانون على حاله فتبلغ نسبتهم 13 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع.
ويرغب في سحب المشروع 51 بالمئة من انصار اليسار و41 بالمئة من مؤيدي الجمهوريين اليمينيين و68 بالمئة من انصار حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.
وردًا على سؤال عن توقعاتهم بشأن المشروع، قال 57 بالمئة من المستطلعين إنهم يعتقدون أنه سيطبق لكن مع ادخال تعديلات عليه، مقابل 26 بالمئة يرون أن الحكومة ستبقي عليه بلا تغيير و14 بالمئة يتوقعون أن تقوم الحكومة بسحبه.
وأجري الاستطلاع، الذي شمل عينة تمثيلية من 962 شخصًا تتجاوز اعمارهم الـ18 عامًا، هاتفيًا في 27 و 28 مايو(ايار).
من جهة أخرى، في استطلاع آخر أجراه معهد اودوكسا لصحيفتي "لوباريزيان" و" اوجوردوي ان فرانس" قال 53 بالمئة من المستطلعين انهم لا يؤيدون حركة الاحتجاج على قانون العمل، مقابل 47 بالمئة يدعمونها. وأكد 66 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم يخشون شللاً كاملاً في البلاد، كما حدث في 1995، مقابل 34 بالمئة عبروا عن رأي مخالف.
وردًا على سؤال عن الامين العام للاتحاد العام للعمل فيليب مارتينيز، قال 67 بالمئة من المستطلعين إن رأيهم فيه "سيئ"، مقابل 33 بالمئة عبروا عن رأي "جيد".
ورأى 84 بالمئة أن مارتينيز معارض، بينما قال 75 بالمئة إنه مسيّس، و54 بالمئة انه بعيد عن واقع المؤسسات، و65 بالمئة انه ليس منفتحا على الحوار، و58 بالمئة انه لا يتمتع بالكفاءة. ويرى 48 بالمئة انه المعارض الرئيسي لفرانسوا هولاند.
وحول الاتحاد العام للعمل بحد ذاته، قال 63 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع ان رأيهم في هذه النقابة "سيئ"، مقابل 37 بالمئة عبروا عن رأي معاكس. وبين انصار اليسار، قال 52 بالمئة من المستطلعين إن رأيهم فيها "جيد" مقابل 42 بالمئة يرون العكس.
وعبر 58 بالمئة عن عدم ثقتهم في عمل هذه النقابة في الدفاع عن حقوق العاملين مقابل 42 بالمئة يثقون فيها.
وهذا الاستطلاع أجري في 26 و27 مايو، وشمل عينة تمثيلية من 1018 شخصًا تتجاوز اعمارهم الـ18 عامًا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.