احتفالات وأحزان بعد فوز ريـال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2016

«نافاس» يحقق حلم الطفولة و«زيدان» باقٍ مع الفريق

احتفالات وأحزان بعد فوز ريـال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2016
TT

احتفالات وأحزان بعد فوز ريـال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2016

احتفالات وأحزان بعد فوز ريـال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2016

بدت العاصمة الإسبانية مدريد في وقت مبكر من اليوم (الأحد) مدينة متناقضة المشاعر، بعد أن تغلب ريـال مدريد على جاره أتليتكو مدريد بخمسة أهداف مقابل ثلاثة بركلات الترجيح بعد التعادل 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي بالمباراة النهائية التي أقيمت على استاد سان سيرو (جوزيبي ميازا) بمدينة ميلانو الإيطالية.
واحتفل الآلاف من جماهير الريـال بالفوز الدراماتيكي بملعب الفريق في «سانتياجو برنابيو»، الذي احتشد بالمشجعين لمشاهدة المباراة النهائية على شاشات عملاقة، بالإضافة إلى ساحة «بلازا دي سيبيليس» بوسط المدينة، والمكان التقليدي للاحتفال بفوز ريـال مدريد بالبطولات.
ومن المتوقع أن يطير فريق زين الدين زيدان حاملا الكأس في وقت مبكر من اليوم (الأحد) والذهاب مباشرة إلى سيبيليس، حيث ينتظرهم الآلاف من المشجعين.
وسيشهد اليوم (الأحد) قيام نجوم الأبيض الملكي بمسيرة النصر من سيبيليس إلى استاد برنابيو، حيث سيكون الآلاف من المشجعين بانتظارهم.
وفي المقابل، كان أنصار أتليتكو في حالة من الصدمة والحزن، بعد الخسارة الثالثة للفريق في نهائي أبطال أوروبا.
وغادر كثير من مشجعي أتليتكو استاد فيسنتي كالديرون وأعينهم تذرف الدموع، بعد خسارة فريقهم سيء الحظ في نهائي بطولة أبطال أوروبا للمرة الثالثة.
وكانت العاصمة الإسبانية في حالة شلل تام أثناء إقامة المباراة، التي حظيت بالمتابعة في كثير من الحانات والمطاعم، حيث خلت الشوارع من السيارات والمارة تقريبًا.
وتابع أكثر من ثلاثة أرباع سكان مدريد نهائي البطولة الأوروبية على الهواء مباشرة في صورة شبه مكررة لما حدث في عام 2014 عندما فاز الريـال بأربعة أهداف مقابل هدف لأتليتكو في الوقت الإضافي.
وقد أكد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريـال مدريد الإسباني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الـ11 في تاريخه، أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سيبقيان مع الفريق رغم التكهنات التي تتحدث عن الانفصال الوشيك.
وقال بيريز: «لدينا ثقة كاملة في زيدان، عقده ممتد حتى 2018 وسيستمر، إنه مدرب نموذجي لريـال مدريد، لأنه يمنحنا الحكمة، الخبرة والمعرفة».
ووضع بيريز بذلك حدًا للتكهنات المثارة حول اقتراب يوناي إيمري الذي قاد إشبيلية للقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، من تدريب النادي الملكي.
كما نفى بيريز تمامًا ما تردد حول إمكانية انتقال رونالدو إلى باريس سان جيرمان الفرنسي أو أي نادٍ أوروبي آخر. وأضاف: «أريده أن يستمر معنا طوال مسيرته، بعد يورو 2016 (حيث يلعب رونالدو مع المنتخب البرتغالي) سنجلس معه ونتحدث حول تجديد عقده».
وفي سياق متصل، قال الكوستاريكي الدولي كيلور نافاس حارس مرمى ريـال مدريد الإسباني إن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم كان حلمًا له منذ فترة الصبا وتحقق مساء السبت بالفوز على أتليتكو مدريد في النهائي.
وقال نافاس: «إنه حلم لي منذ فترة الطفولة والصبا. والآن، يمكنني أن أقول إن الحلم تحقق». وأوضح نافاس، الذي أصبح أول كوستاريكي يفوز مع فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا، : «كان عامًا صعبًا ولكنني أشكر الله على توفيقه لي».
وكان نافاس على وشك الرحيل عن الريـال في صفقة تبادلية مع الإسباني ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي حتى قبل غلق باب الانتقالات في صيف 2015 ولكن خطأ إداريًا أفسد الصفقة في اللحظة الأخيرة.
وأكد نافاس أنه كان «مطمئنًا» خلال ركلات الترجيح التي انتهت إليها المباراة. وأوضح: «كنت أعلم أن لاعبي أتليتكو سيرتكبون الخطأ في وقت ما».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.