10 أشياء قد ترغب في حذفها من حسابك على «فيسبوك»

10 أشياء قد ترغب في حذفها من حسابك على «فيسبوك»
TT

10 أشياء قد ترغب في حذفها من حسابك على «فيسبوك»

10 أشياء قد ترغب في حذفها من حسابك على «فيسبوك»

وصل عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أكثر من 1.49 مليار مستخدم حول العالم، وبات هذا الموقع من أصحاب النفوذ القوي حول العالم، ولكن يقول الخبراء إنه يتوجب على المستخدم العادي الحذر في كيفية التعامل مع المعلومات التي يتناولها ويطرحها على صفحته الخاصة على الموقع.
وذكر موقع «100 إندبندنت» البريطاني، 10 أشياء قد يرغب المستخدم في حذفها من على الصفحة الخاصة بك، ومنها:
1 - تاريخ ميلادك
إن تاريخ عيد ميلادك هو جزء مهم من سلسلة معلومات مرتبطة بك تتضمن أيضًا اسمك وعنوانك، وهي قد تتيح الفرصة للوصول إلى حسابك المصرفي وتفاصيل شخصية أخرى بسهولة.
2 - رقم الهاتف
وضعك رقم هاتفك الخاص يجعلك عرضة للمضايقات من الغرباء بشكل مستمر.
3 - إضافة معظم أصدقائك
يقول عالم النفس روبن دنبار بجامعة أكسفورد، إن الشخص يستطيع الحفاظ على ما يقرب من 150 علاقة مستقرة مع الأشخاص الآخرين.
وبعد دراسة 3.375 من مستخدمي «فيسبوك»، وجد دنبار أن 4.1 في المائة من أصدقاء «فيسبوك» يمكن الاعتماد عليهم، وكذلك نسبة 13.6 في المائة يظهرون التعاطف في حالات الأزمات العاطفية.
لذلك ينصح بالتخلص من العلاقات المؤذية الميتة للحصول على تفاعل صحي في وسائل التواصل الاجتماعي.
4. نشر صور أطفالك أو أطفال العائلة الصغار
قامت فيكتوريا ناش القائم بأعمال مدير معهد أوكسفورد للإنترنت، بطرح سؤال حول هذا الأمر: «ما نوع المعلومات التي يرغب الأطفال في رؤيتها عند مشاهدة أنفسهم في وقت لاحق على الإنترنت»؟
وترى ناش، أن الأجيال السابقة لم تكن في حاجة للنظر إلى صور الطفولة، ولكن ظهور شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أعطى لنشر الصور أهمية أكبر من ذي قبل.
5. تحديد موقع مدرسة أطفالك
وفقًا لتقارير بريطانية فإن حالات الاعتداءات الجنسية على أطفال المدارس وصلت إلى 36429 في عامي 2013 و2014، لذلك فأنت لست في حاجة إلى إرشاد مرتكبي هذا الجرائم إلى طريق مدرسة أطفالك.
6. خدمات الموقع
وهي خاصية تحديد الموقع على تطبيقات «أندوريد» و«آيفون»، حيث أظهرت التقارير في عام 2015 أن أكثر من 500 مليون مستخدم يستخدمون «فيسبوك» فقط عبر هواتفهم النقالة، مما يعنى أن نفس العدد لديه القدرة على بث موقعه الحالي على شبكة الإنترنت، مما يعرض البعض للخطر.
7. مديرك
إذا كنت ترغب في الراحة والحرية في تداول آرائك وتصريحاتك ومعاملاتك، فلا تضف رئيسك التنفيذي إلى قائمة الأصدقاء، وأيضًا يمكنك ضبط التفضيلات المناسبة لك، لإبعاده عن منشوراتك الشخصية.
8. التوقف عن تحديد موقعك
ينسى الأشخاص دائمًا أن وضع العلامات لتحديد موقعك في صور أو نشاطات مثل مشاهدة فيلم أو مباراة مع الإشارة لعنوان المنزل! إذن أنت عنوانك الآن على الإنترنت.
9. متى وأين ستذهب لقضاء عطلتك
وفقًا للموقع المالي «هذا هو المال»، فإن المسافرين الذين تعرضوا للسطو على منازلهم خلال عطلتهم، لا يحصلون على تعويض من شركات التأمين، إذا ما كانوا قد نشروا خطط عطلتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
10. تفاصيل بطاقة الائتمان
قد تبدو من البديهيات، لكن احترس من وضع أو إعطاء تفاصيل بطاقتك الائتمانية على الإنترنت.



من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
TT

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.

اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».

يتمتّع هذا الابتكار بجميع شروط الأمان والسلامة العامة (هشام الحسامي)

أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».

صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».

يهدف ابتكاره إلى خلق مجال صناعي جديد في لبنان (هشام الحسامي)

لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.

ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».

ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».

يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».

صورة لطائرة تاكسي أكثر تطوّراً ينوي تصميمها (هشام الحسامي)

صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».

من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.

أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».

وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».

المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».