هولندا توافق على إعادة مشتبه بضلوعه في الإرهاب إلى فرنسا

هولندا توافق على إعادة مشتبه بضلوعه في الإرهاب إلى فرنسا
TT

هولندا توافق على إعادة مشتبه بضلوعه في الإرهاب إلى فرنسا

هولندا توافق على إعادة مشتبه بضلوعه في الإرهاب إلى فرنسا

وافق قضاة هولنديون، أمس، على إعادة فرنسي مطلوب إلى فرنسا، حيث يواجه اتهامات بالتورط في هجوم إرهابي تم إحباطه.
وداهمت الشرطة شقة في روتردام، أواخر مارس (آذار) الماضي، بناء على طلب فرنسا، واعتقلت المشتبه به (أنيس بحري)، وعثرت على نحو 45 كيلوغراما من الذخائر. ويشتبه بأن بحري كان يخطط لشن هجوم في فرنسا لحساب تنظيم داعش، إلى جانب رضا كريكت، المشتبه به الآخر الذي تم القبض عليه قرب باريس قبل أيام من اعتقال بحري. وقال القاضي هانز كيلجسترا، في جلسة محكمة علنية في أمستردام، إن «المحكمة لا ترى أي سبب لرفض تسليم المشتبه به إلى (السلطات الفرنسية). ولذلك، فإنها توافق على الطلب».
وسعى بحري (32 عاما) إلى مقاومة إعادته إلى فرنسا، وقال إنه يخشى أن يتم الحكم عليه بالسجن المؤبد، وإساءة معاملته في السجون الفرنسية، إلا أن المحكمة رفضت التماسه، وأكدت أنه لم يتم اتخاذ إجراءات ضده في هولندا.
وجاءت عملية مداهمة شقة بحري عقب اعتداءات نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس، وتفجيرات مطار ومحطة قطارات في بروكسل، في 22 مارس الماضي. وفيما لم يكن بحري ضمن المطلوبين لعلاقتهم باعتداءات، أعلن «داعش» مسؤوليته عنها، إلا أنه يعتقد أنه وكريكت توجها إلى سوريا، في نهاية 2014 وبداية 2015، طبقا للمدعي الفرنسي فرنسوا مولان.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».