اليونان تعلن الانتهاء من إخلاء مخيم إيدوميني من المهاجرين

اليونان تعلن الانتهاء من إخلاء مخيم إيدوميني من المهاجرين
TT

اليونان تعلن الانتهاء من إخلاء مخيم إيدوميني من المهاجرين

اليونان تعلن الانتهاء من إخلاء مخيم إيدوميني من المهاجرين

أعلن مسؤول في الشرطة اليونانية، اليوم (الخميس)، انتهاء عملية إخلاء مخيم ايدوميني للمهاجرين في اليونان على الحدود مع مقدونيا.
وقال المصدر في اليوم الثالث من عملية الإخلاء "نقلنا 783 شخصا وانتهى الامر، لم يعد في المخيم أحد، لم يعد هناك سوى خيام المنظمات الانسانية".
وقالت السلطات اليونانية ان 8424 شخصا كانوا يقيمون في المخيم يوم الاثنين قبل بدء العملية.
وبعد إرجائها عدة مرات، باشرت السلطات اليونانية عملية الاخلاء يوم (الثلاثاء) الماضي مع توافر مراكز إيواء لأكثر من ستة آلاف شخص في المنطقة.
وقد اصبح هذا المخيم رمزا للمعاناة الانسانية والفوضى، فيما تواجه اوروبا أسوأ أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وعلق آلاف المهاجرين واللاجئين من سوريين وعراقيين وافغان وباكستانيين وايرانيين ومغاربة، في مخيم ايدوميني منذ اغلاق طريق البلقان التي كانوا يسلكونها للوصول الى اوروبا الشرقية في منتصف فبراير (شباط).
وقررت عدة دول تقع على طريق البلقان آنذاك اغلاق حدودها لوقف تدفق المهاجرين الراغبين في الوصول الى اوروبا الشمالية.
وأثار اكتظاظ المخيم بالمهاجرين استياء متزايدا بين المزارعين المحليين وتوترا مع مقدونيا المجاورة، ووقعت حوادث متكررة بين المهاجرين والشرطة، واحتج المصدرون على قيام المهاجرين في أحيان كثيرة بعرقلة حركة القطارات مع شمال أوروبا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.