تقارير تؤكد توصل مورينيو لاتفاق مع مانشستر يونايتد

إبراهيموفيتش قد يكون الصفقة الأولى في عهد المدرب البرتغالي

تقارير تؤكد توصل مورينيو لاتفاق مع مانشستر يونايتد
TT

تقارير تؤكد توصل مورينيو لاتفاق مع مانشستر يونايتد

تقارير تؤكد توصل مورينيو لاتفاق مع مانشستر يونايتد

ذكرت شبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها أن مانشستر يونايتد اتفق على البنود الشخصية مع جوزيه مورينيو أمس الثلاثاء ليصبح مدربه الجديد.
وسيتولى المدرب البرتغالي (53 عامًا)، الذي سيحصل على راتب 10 ملايين إسترليني (15 مليون دولار) لثلاث سنوات، المسؤولية خلفًا للهولندي لويس فان غال الذي انتهى مشواره لمدة عامين في أولد ترافورد يوم الاثنين بعد يومين من الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
وذكرت تقارير صحافية أن المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش سيكون أول صفقات مورينيو مع مانشستر يونايتد، بعد أن خاض الأخير مباراته الأخيرة مع فريقه باريس سان جرمان الفرنسي الأسبوع الماضي.
وأقيل مورينيو - الذي يطلق على نفسه «الاستثنائي» - من تدريب تشيلسي في ديسمبر (كانون الأول) ليضع حدًا لثاني فترة له في قيادة النادي اللندني.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن جورج منديز وكيل أعمال مورينيو سافر إلى لندن أمس الثلاثاء لمناقشة تفاصيل العقد مع يونايتد.
ورحل مورينيو عن تدريب تشيلسي بعد سبعة أشهر من إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة مع هذا النادي.
وربطت تقارير كثيرة بين إمكانية انتقال مورينيو لتدريب يونايتد خلال العام الحالي بينما فشل فان غال في التأهل بالفريق إلى دوري أبطال أوروبا واحتل المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد مشوار حافل بالإنجازات مع تشيلسي وإنترناسيونالي وريال مدريد وبورتو سيأمل يونايتد أن يتمكن مورينيو من استعادة العصر الذهبي للنادي قبل اعتزال المخضرم أليكس فيرغسون في 2013 بعدما قضى 26 عامًا في تدريب النادي.
ويرى بيتر شمايكل حارس مرمى يونايتد السابق أن مورينيو سيكون بوسعه «إنقاذ» النادي بينما قال ستيف بروس مدرب هال سيتي ومدافع يونايتد السابق أن فرصة التعاقد مع المدرب البرتغالي: «كانت جيدة جدًا بشكل لا يمكن إهدارها».
وأضاف كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي السابق الذي سيقود بايرن ميونيخ في الموسم المقبل أن مورينيو «صفقة رائعة» ليونايتد بعدما «فقد النادي شخصيته خلال العام الماضي».
ورغم ذلك قال إيريك كانتونا قائد يونايتد السابق أنه كان يفضل التعاقد مع بيب غوارديولا - الذي سيتولى مانشستر سيتي في الموسم المقبل - لكنه أكد «حبه» لمورينيو رغم أن أسلوبه ربما لا يتناسب مع يونايتد.
وسبق لمورينيو الفوز بلقبي كأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا إضافة إلى الثنائية المحلية مرتين مع بورتو وأحرز أيضا لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي لأول مرة في 50 عاما في موسمه الأول ثم احتفظ باللقب في الموسم التالي.
وتوج مورينيو أيضا بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن ينتقل إلى إنترناسيونالي الإيطالي ويقوده للثلاثية بالفوز بلقبي الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا.
وساعد مورينيو ريال مدريد على إحراز لقب الدوري الإسباني لأول مرة في أربع سنوات ثم عاد إلى تشيلسي وتوج مجددًا بلقب الدوري الإنجليزي قبل أن يبدأ بشكل غير متوقع موسم 2015 - 2016 بشكل متواضع ويرحل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».