رونالدو يطمئن جماهير الريال بجاهزيته لنهائي دوري الأبطال

زيدان: ما زلت أحتاج كثيرًا لكي أصبح مدربًا مهمًا

رونالدو يخرج متألمًا من تدريب الريال أمس (رويترز)
رونالدو يخرج متألمًا من تدريب الريال أمس (رويترز)
TT

رونالدو يطمئن جماهير الريال بجاهزيته لنهائي دوري الأبطال

رونالدو يخرج متألمًا من تدريب الريال أمس (رويترز)
رونالدو يخرج متألمًا من تدريب الريال أمس (رويترز)

طمأن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، جماهير فريقه، بعدما أكد أن الاصطدام الذي حدث بينه وبين الحارس البديل كيكو كاسيا أثار «فزعه» قليلا وجعله يغادر مران النادي الملكي، الذي يستعد لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، يوم السبت المقبل.
وقال رونالد بعد الحصة التدريبية أمس: «لقد فزعت قليلا، كانت مجرد ضربة في الفخذ ولكنني سأكون بخير خلال يومين».
وأضاف: «أنا في وضع جيد، عانيت من مشكلة صغيرة في التمارين... لكني سأكون على ما يرام». وتعرض رونالدو للإصابة بعد احتكاك مع المدافع داني كارفاخال والحارس كاسيا، ما اضطره إلى إيقاف التمارين وتلقي العلاج قبل أن يترك أرضية الملعب وهو يعرج قبل انتهاء الحصة بقليل.
وأكدت صحيفة «ماركا»، في موقعها على شبكة الإنترنت، أن الأطباء استبعدوا أي تمزق عضلي وأن ما حصل لا يدعو إلى الهلع.
وسبق لرونالدو أن غاب السبت عن مباراة تمرينية للريال، لكن مدربه الفرنسي زين الدين زيدان أشار إلى أن النجم البرتغالي لم يشارك، واصفا ذلك بالإجراء الاحترازي، مؤكدا أن لاعبه سيكون جاهزا لموقعة السبت، التي سيسعى من خلالها إلى معادلة أو تحطيم رقمه القياسي من حيث عدد الأهداف في المسابقة خلال موسم (17)، وهو يملك حاليا 16 هدفا.
وقال زيدان في مؤتمره الصحافي إن رونالدو الذي لم يكمل المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري المحلي قبل 10 أيام ضد ديبورتيفو لاكورونيا، حيث سجل هدفين في الشوط الأول ورفع رصيده الإجمالي إلى 51 هذا الموسم، ليس أمامه مشكلة، وأضاف: «شعر بشيء ما يوم السبت عندما كنا نلعب مباراة فيما بيننا، ولم يشارك كإجراء احترازي». وواصل: «سيكون جاهزا لمباراة السبت وأعتقد أننا في وضع جيد من الناحية البدنية».
لكن الشكوك زادت بعد تمارين الأمس، لأن رونالدو خرج من أرضية الملعب غاضبا، وقام بإلقاء زجاجة داخل الملعب، ولم يجب على الصحافيين، الذين سألوه عن حالته الصحية.
وأشار اللاعب الدولي البرتغالي إلى أن نهائي دوري الأبطال هذا الموسم يأتي في ظروف أفضل من تلك التي كانت موجودة قبل عامين، عندما فاز ريال مدريد 4 - 1 على أتلتيكو مدريد في الوقت الإضافي. ولم يتألق رونالدو في تلك المباراة بسبب معاناته من بعض المشكلات البدنية.
وتطرق رونالدو إلى الحديث عن إصابته العضلية، التي تعرض لها في أواخر أبريل (نيسان) الماضي: «أعتقد أنني أصبحت أفضل، لقد عانيت من مشكلة بسيطة، إنه أمر عادي لكوني أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات».
وتابع: «أعتقد أن هذا الموسم هو أكثر المواسم التي لعبت خلالها، بغض النظر عن المشكلة التي حدثت في التدريب، فأنا في أفضل مستوياتي».
وعن معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد من بطولة دوري أبطال أوروبا المسجل باسمه، قال رونالدو: «الرقم القياسي يخصني سواء سجلت أو لم أسجل في المباراة النهائية، إذا لم أكن أنا فليكن آخر ولنفز».
وتحدث رونالدو عن أهمية مباراة السبت المرتقبة قائلا: «إنها مباراة العمر، أؤمن بأننا سنفوز... نحن أفضل فريقين ولهذا وصلنا إلى النهائي، سنرى من الأفضل، علينا أن نقدم مباراة جيدة».
وأشاد مهاجم الفريق الملكي في الوقت نفسه بالفريق المنافس، وقال: «يلعبون بالطريقة نفسها دائما، عدم قدرة برشلونة وبايرن على الفوز عليهم لم يكن مصادفة».
من جهته أكد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للريال، أمس، أنه لا يزال «ينقصه كثير لكي يصبح مدربا مهما»، مشيرا إلى أن «الشغف» سيجعله أفضل.
وقال زيدان، خلال مؤتمر حضره 250 صحافيا، أمس: «لا يزال أمامي كثير لأتعلمه ولكن لدي شغف هائل وهذا سيجعلني أفضل، أثق في هذا للغاية، ولكن ينقصني كثير لكي أكون مدربا مهما».
ويعيش زيدان ساعات من التوتر قبل نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام جاره أتلتيكو مدريد، حيث تعد هذه المباراة فرصة كبيرة بالنسبة للاعب الفرنسي السابق ليتوج بأول ألقابه مع ريال مدريد بعد مرور خمسة أشهر على بدء مسيرته التدريبية مع الأندية الكبرى.
ورفض زيدان ربط كلمة «الفشل» مع نتيجة المباراة، وقال: «الفشل هو عدم بذل أقصى مجهود، في النهاية نعرف أنها مباراة نهائية يمكن أن يحدث فيها كل شيء بالنسبة للفريقين، ما علينا القيام به هو الاستعداد جيدا للمباراة، سنرى ما يمكن أن يحدث يوم السبت».
وأشار النجم الفرنسي السابق إلى أن ريال مدريد لن يكون «مهووسا» ببسط سيطرته على مجريات المباراة، وقال: «الاستحواذ على الكرة وحده ليس كافيا، هناك أشياء أخرى، كل شيء ممكن الحدوث، نلعب أمام فريق لا يدافع جيدا وحسب، أتلتيكو فريق متكامل وسنعمل على إيقافه».
ولا يرى المدير الفني لريال مدريد اختلافا كبيرا بين خوض مباراة مثل هذه، بوصفه مدربا أو لاعبا، «الضغط موجود دائما، المهمة واحدة، إنه جزء من العمل وهذا يروق لي، لقد كنت لاعبا وتعرضت للضغط ربما أكثر مما تعرضت إليه مدربا، ولكن أحب هذا».
وأكد زيدان أن ريال مدريد سيخوض المباراة النهائية متحليا بـ«الهدوء والحسم».
وخص زيدان المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، ببعض كلمات المديح بقوله: «يتمتع بكل ما يجب أن يتمتع به أي مدرب، ولكن أهم ما يميزه هو معرفته الجيدة بالفريق وبلاعبيه، وهذا هو الأهم».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.