قال رئيس المجلس العسكري قائد اللواء 22 ميكا في تعز، العميد الركن صادق سرحان، إن الوضع الميداني لأفراد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال في تعز جيد.
وأكد العميد سرحان، خلال زيارته لجبهات القتال في تعز، أن «أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز مستمرون في التصدي لكل هجمات الميليشيات الحوثية والعفاشية سواء في غرب المحافظة أو شرقها أو شمالها، وأن هذه الميليشيات تستميت وتحاول إحداث اختراق مواقع الجيش والمقاومة، إلا أن هناك تصديًا ودحرا من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة في الجبهات».
وأوضح رئيس المجلس العسكري في تعز أن «الجميع ينتظر دعما من دول التحالف وانتهاء مشاورات الكويت لكون الميليشيات تسير نحو الحل العسكري على الأرض»، مشيرا إلى أن الجميع لديه يأس من المشاورات وعدم نجاحها بسبب مراوغة المتمردين. وحول وضع المجلس العسكري خطة عسكرية لحسم المعركة ودحر ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح وفك الحصار عن المدينة، أكد العميد سرحان أن هناك فعلا «خطة عسكرية جاهزة لفك الحصار ولحسم المعركة، وأنه في حال انتهت مشاورات الكويت يجب على دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات والشرعية اليمنية أن تدعم الجيش الوطني والمقاومة للقضاء على هذه العصابة».
إلى ذلك، لا تزال ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، تصعد من عملياتها العسكرية من خلال القصف على الأحياء السكنية في مدينة تعز وأرياف المحافظة ومواقع الجيش والمقاومة الشعبية في مناطق مختلفة، ويرافقها التحشيد والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مدينة تعز، والتصعيد من حصارها على جميع منافذ المدينة لتمنع بذلك دخول المواد الغذائية والدوائية والطبية والإغاثية وجميع المستلزمات.
وشنت الميليشيات الانقلابية هجوما عنيفا على منطقة حمير في مديرية مقبنة ومحيط معسكر اللواء 35 مدرع في المطار القديم، غرب المدينة، وتبة الدفاع الجوي، شمالا، وعدد من المواقع شرق المدينة، في محاولة مستميتة منها للتقدم واستعادة مواقع تم دحرهم منها.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية في تعز لـ«الشرق الأوسط»، إن «ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح تواصل محاولاتها اختراق صفوف قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتسلل إلى مواقع وجبهات القتال في المدينة».
وأضاف: «قصفت الميليشيات الانقلابية بشكل عنيف منطقة حمير وحذران في الضباب، وكذلك عصيفرة والوعش والزنوج شمال مدينة تعز، إضافة إلى استمرارها في تدمير منازل المواطنين، وآخرها تدمير ثلاثة منازل لمواطنين في حي حسنات شرق المدينة، بالإضافة إلى استمرارها في قنص الأهالي من مواقع تمركزها في حي الزهراء وكلابة في شرق المدينة، علاوة على استمرارها الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مقبنة غرب المدينة».
وتنوعت خروقات الميليشيات الانقلابية بين القصف المدفعي والصاروخي والتحشيد والدفع بتعزيزات عسكرية، بالإضافة إلى قصفها بمضاد الطيران من مواقع تمركزها.
الميليشيات تواصل تدمير منازل المواطنين وقنص الأهالي في تعز
رئيس المجلس العسكري قال إنها تسير نحو الحل العسكري على الأرض
الميليشيات تواصل تدمير منازل المواطنين وقنص الأهالي في تعز
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة