طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتوافق عالمي لتحسين تنسيق المساعدات الطارئة خلال الأزمات والحروب والكوارث، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي.
وقالت ميركل اليوم (الاثنين)، في إسطنبول، خلال قمة الأمم المتحدة الأولى للمساعدات الطارئة: "إنها في الواقع لكارثة أن نضطر إلى التحدث عن ضرورة الالتزام بالقانون الدولي".
كما انتقدت ميركل القصف الممنهج للمستشفيات في سوريا واليمن، مضيفة أنّه لا يوجد حتى الآن نظام للمساعدات الإنسانية قادر على مواجهة تحديات المستقبل على مستوى العالم.
وقالت ميركل خلال القمة التي يشارك فيها أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة "لا ينبغي أن ننتقل من كارثة لأخرى"، مؤكدة ضرورة وضع نظام عالمي لتنظيم المساعدات الدولية بصورة سلسة ومدمجة"، وأضافت "نحن جميعا نعيش على كوكب واحد، وكل إنسان لديه حياة ولديه الحق في قضاء هذه الحياة باستمرارية وجدوى. علينا تقديم كل فرصة لتحقيق ذلك". كما دعت ميركل إلى استحداث نماذج تأمين من الكوارث البيئية والأوبئة العالمية من أجل تحسين مكافحة عواقب هذه الأزمات.
من جانبه، دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم، قادة الحكومات والاعمال ومنظمات الاغاثة والمانحين في قمة للمساعدات الانسانية في اسطنبول، للالتزام بتقليل عدد النازحين إلى النصف بحلول عام 2030.
وقال بان في خطاب في بداية القمة التي تستمر يومين "نحن هنا لنرسم مستقبلا مختلفا... أحثكم على الالتزام بتقليل عدد النازحين إلى النصف بحلول عام 2030 ولايجاد حلول أفضل طويلة الامد للاجئين والمشردين تقوم على تقاسم المسؤوليات بصورة أكثر عدلا".
وتدور القمة التي ستعقد على مدار يومين حول تحسين الإمدادات غير الكافية في الغالب للمتضررين في مناطق الأزمات بالعالم.
ميركل تطالب بنظام عالمي للمساعدات الطارئة خلال الحروب والكوارث
الأمين العام للأمم المتحدة: أحثكم على الالتزام بتقليل عدد النازحين إلى النصف بحلول عام 2030
ميركل تطالب بنظام عالمي للمساعدات الطارئة خلال الحروب والكوارث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة